وجهة نظري في انتشار الطلاق في المجتمع السعودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رحمة الله على المجتمعات والبشر عموما الزواج والحميمية بين الزوجين ثم تكوين الاسرة انجاب الابناء ثم نمو هذه الاسره وتكاثرها وتلاحمها
المهم هذا هو الأصل الطلاق ليس اصل بل هو ابغض الحلال وسيء جدا اللجوء اليه الا لمن استفحل معه الاستمرار فيتحول الى رحمه للانثى والذكر
في مجتمعنا. نحمد الله ونثني على نفسنا كثيرا اننا لا نمارس الاختلاط والتبرج واننا في رحمه بالنسبة للمجتمعات الغربيه ليس لدينا الخيانات الزوجيه والعلاقات المحرمه بشكل كبير فلدى الغرب انتشار للطلاق وكذلك انتشار لعدم الزواج من الاصل بسبب الخلل عندهم في الحياة الجنسية والتحلل من الاخلاق الجنسية والخروج عن الفطره الالهيه في هذا الامر
في مجتمعنا للاسف غياب ماهو يوازي هذا الخلل لدى الغرب
من خروج عن الفطره لنسبب لمجتمعنا اختلال في الاتران وبالتالي انهيار لكثير من الاسر
وانا اعتقد في هذا الموضوع ومن وجهة نظري الخاصة
انه غياب الصدق وغياب رضى الله
الصدق في التربية
نعم كثير من امهاتنا وابائنا كذبوا علينا كذبات كبيره في تربيتنا
سببوا خللا حقيقيا في طبيعتنا كاناث وذكور
ندفع ثمنه في حياتنا واكثر ما ندفعه في مشروع الزواج بالنسبة للبنت او الولد
ماهو الكذب الذي تعرضنا له
والذي يغضب الله ويبعدنا عن الفطره السليمه
هي تربية البنت باسلوبنا الخاص جدا نجعلها انثى خاصه من نوعها لم ينزل الله بها من سلطان والذكر باسلوب ذكري باصدار مميز جدا لا مثيل ولا قرين له في المجتمعات المتاخره في نظرنا والمتقدمه في نظر العالم
وهي وليس بالعموم هيمنة الذكر على المراه واعطاء نفسه صلاحيات خاصه حتى رجولته تستنكرها ولكن تربيته الكاذبه جعلته يصدق الكذب
وكذلك الغتاه المنكسره الخاضعه والتي تستمر بسلبيتها او انها تتحول لمتمرده وفي كل الحالتين شر وليس خير
الا من رحم ربي من بناتنا وشبابنا قلة من حصل على الاتران في التربيه فعرف نفسه وعرف الاخر
ان الكذب في التربيه والكذب في الثقافهه التي تربى حتى الذين يعتلون المنابر لينصحوا بالخير وهم يحسبونه خير لانهم صدقو الكذب الذي تربوا عليه
لم تترك الفتاه لطبيعتها الجميله القويه والمعتزه بذاتها وكرامة نفسها التي تخولها لان تكون انثى جميله وكريمه جدا وحنونه جدا
وكذلك الرجل طبع بطابع السيطره ليحمل بين طياته اكبر ذنب على الاطلاق وهو التكبر على الانثى التي في الاغلب هي اكمل خلقا منه فابعده هذا عن التعقل والمسؤوليه وكرم الاخلاق الغير نفاقي
وقلة الحياء مع الجنس الاخر احيانا بالتجرء عليها باهانتها او بالتجرء عليها بمغازلتها
فاصبح رجلا بغيظا وثقيل الطينه ان وغير مسؤول يحمل اخطاءه على الانثى التي تحتاجه كما هو يحتاجها
هذا الخلل في تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا هو احد الاسباب برايي لعدم استقرار الزواجات في الاونه الاخيره وحتى التصيح غالبا ياتي بالكذب
فلسنا باطهر من المجتمعات التي خرجت عن الفطره في الحياه الجنسيه
فنحن خرجنا عن الفطره في حياتنا الفكريه
والثقافيه وانتشر وباء النفاق والذي لا ياتي باي خير


طبعا ليس كل المجتمع بل فينا من فيهم الخير في فكرهم وتربيتهم وليس الخير بل اعني الصدق
فالخير كثير جدا في مجتمعنا ولكن ينقصنا الصدق
يجب ان تكون الفتاه لدينا حره بالحريه التي ضمنها لها خالقها لتكون انثى حقيقيه وكريمه وطيبه
ويجب ان يكون الرجل مسؤولا عن هذه المرأه ومعطاءا لها وخدوما احيانا ليكون رجلا حقيقيا وقويا ووسيما ومحترما حتى وقد يكون بدون كرش
اعرف مجتمعا يدعون المرأه الرائعه في اعمال البيت بالحره
فهموا طبيعة الحريه ويكون ثناءهم للمرأه دائما بالحره يعني يقصدون بانها رائعه
اتمنى ان نتخلص من الكذب الذي تربينا عليه ونعود لاتزاننا ونربي ابناءنا على الطبيعه بدون اي كذب وتوسيخ في الافكار
ليعيشوا سعداء اكثر منا

ا