مـنـى علي

مـنـى علي @mn_aaly_1

محررة ماسية

وجوب صلاة الجماعة وفضلها

ملتقى الإيمان

وجوب صلاة الجماعة وفضلها
قال صلى الله عليه وسلم :"صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم :" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر , ولو يعلمون ما فيهما , لأتوهما ولو حبوا " متفق عليه .
وسئل ابن عباس عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولا يحضر الجماعة , فقال : " هو في النار " .
وتسقط صلاة الجماعة عن أصحاب الأعذار ، كالمريض .

عجبا! كاد يحرق بيوتهم !!
وفي الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب .. ثم آمر بالصلاة فيؤذنَ لها .. ثم آمرَ رجلاً فيؤمَّ الناس .. ثم أخالفَ إلى رجال فأحرقَ عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء.. فقام بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ! يا رسول الله ! إني رجل ضرير البصر .. شاسع الدار .. وليس لي قائد يلائمني .. فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي.. قال : أتسمع النداء ؟ قال : نعم .. قال : فاحضرها ..قال : يا رسول الله .. إن بيني وبينها نخلاً وشجراً .. وليس لي قائد .. قال أتسمع الإقامة : قال : نعم .. قال : فاحضرها ولم يرخص له ..
وروى مسلم : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن .. فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى .. وإنهن من سنن الهدى .. ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته .. لتركتم سنة نبيكم .. ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ..ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق .. ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ..



من كتيب
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّالِيَعْبُدُونِ
د.محمد بن عبدالرحمن العريفي
3
316

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عين شيهانة
عين شيهانة
مـنـى علي
مـنـى علي
وإياك
مـنـى علي
مـنـى علي
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِى فَإِنْ ذَكَرَنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى وَإِنْ ذَكَرَنِى فِى مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِى مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُ وَإِنِ اقْتَرَبَ إِلَىَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنِ اقْتَرَبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِى يَمْشِى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ».