مهى

مهى @mh_1

كبيرة محررات

وجود الأخوة يقلل خطر الإصابة بالربو

الأمومة والطفل

وجود الأخوة يقلل خطر الإصابة بالربو


أثبتت دراسة كندية جديدة أن وجود الكثير من الأخوة والأخوات يقلل خطر إصابة الإنسان بنوبات الربو التحسسية بنسبة كبيرة. وقام الباحثون في جامعة مانيتوبا، بدراسة أكثر من 170 ألف طفل ولدوا بين عامي 1980 -،1990 واستخدام السجلات الطبية وبيانات التأمين الصحي والتركيز على عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بالربو عند الأطفال تحت سن السادسة، حيث يتم تشخيص أكثر من 14 في المائة منهم بالمرض الذي تقع أعلى معدلاته في أول سنتين من العمر. ووجد الباحثون أن وجود الأخوة والأخوات كان وقائيا بالنسبة للأطفال، خصوصا إذا لم يعان أي منهم من أمراض تحسسية كالأزمة الصدرية أو حمى القش أو حساسية جلدية كالأكزيما، لأن وجود مثل هذه الحالات عند أحد الأخوة قد يزيد احتمال إصابة الطفل بها.

ولاحظ هؤلاء أن الأطفال الذين يولدون في الفترة ما بين شهر كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس)، تعرضوا لأقل خطر ممكن للإصابة بالربو، في الوقت الذي كان عاليا عند الأطفال الذين ولدوا ما بين شهري تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر).

ونبه الباحثون إلى بعض العوامل التي تزيد خطر الربو، كالجنس، حيث يتعرض الذكور لنسبة إصابة أعلى من الإناث، ومكان الإقامة، حيث تقع أعلى معدلات المرض بين الأطفال الذين يعيشون في المدن، مقارنة بالذين يعيشون في المناطق الريفية، والوزن الولادي المنخفض الذي يزيد فرص الإصابات التحسسية، والولادة المبكرة التي ترفع احتمالات المرض عند الأطفال الخدج، وعمر الأم، إذ يزداد الخطر مع تقدم الأم في السن.

وأشار الباحثون في الكلية الأمريكية لأطباء الصدرية، إلى أن إصابة الطفل بمشكلات تنفسية كالتليف الكييسي أو ضيق النفس أو أمراض الجهاز الدموي والدوري عند ولادته يعرضه أيضا لخطر أعلى للإصابة بالربو.

منقول.
0
419

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️