ماجرني للكتابة عن الموضوع ماشاهدته البارح في شارع عمر بن عبد العزيز الخلفي حين اصطحبت اطفالي لشراء لوازم المدرسة وما لاحظته من تفسخ اخلاقي غير مبرر من احدى النساء
ذلك اني اجزم ان ما كانت تلبسه ليس عباءة تجلب الستر بل اظنه ( قميص نوم اسود ) طرز باتقان حتى بدت كل مفاتنها وكانها للاسف في غرفة نوم لا سوق يرتاده امة محمد صلى الله عليه وسلم ويوعز فيه الشيطان للنساء ممن هم على شاكلتها بعرض مثل هذه البضاعة الرخيصة
هذه المرأة او البنت للآسف لم تجد من يقول له كلمة ( عيب )
قبل ان يقال لها (حرام)
لم تجد في بيتها من يمنعها من الخروج بهذا المنظر السافر المخجل ولو تتبعت اصلها وفصلها لوجدت العجب العجاب
والادهى والامر ان والدتها معها ترافقها مستترة ولم تعترض على لباس ابنتها
فكيف تركت ابنتها تسير الى جانبها بهذه (الوساخة) او الموضة
كما يسمونها ؟
أين الفحل
الذي تفتل بشنباته الحبال
وتهتز لثوراته الجبال ؟
أم ان الامر لا يعنيه ؟
كيف خرجت من بيته وهو الذي يطير من عينه الشرار وتحول نظرته الليل الى نهار؟
تعجبت ورب الكعبة للمنظر رغم اني طفت بلاد الله شرقها وغربها وشاهدت الاهوال لكني لم اتصور ان يصل ببعض بناتنا ونساؤنا الضياع الى هذا الحد
فتيات صغيرات كن يتبجحن بصوت مائع مع الباعة اليمنيين الذين يتكاثرون في شارع عمر بن عبد العزيز ويتفنون باغراء القاصرات بالكلام اللين
والعجب انهم من فئة الشباب ويبيعون في محلات روادها جلهم من النساء
وبعض منهم في ملبسه ومظهره لا يفرق كثيرا عن زبائنه من الجنس الآخر
وهو امر يثير للاستغراب
هذا هو المنكر بحد ذاته شاهدته البارحة وندمت على ان هذه الارض الطيبة والموقع الجميل الذي كنا نسكنه قد تحول الى دار لعرض الفتنة بكل اشكالها
فأينكم ياأولياء الأمور يامن تسألون عن هذه العورات
وهذا اللبس الفاضح لبناتكم ؟
رحم الله أيامنا الخوالي حين لم يكن موجودا بالمكان الا العم ضاحي رحمه الله رحمة واسعة يبيع لنا الطماطم وبعض الخضروات وكانت الطفولة تشقينا وتسعدنا في أحضان المكان الذي تحول بقدرة قادر الى سوق تستقبلك فيه الشياطين وتدعو اليه زبائن جهنم كل يوم
وختاما لا اقول الا لاحول ولا قوة الا بالله
واعان الله رجال الحسبة
فكم من اجل الفضيلة يتعبون
ام مصعب ويزيد @am_msaab_oyzyd
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام مصعب ويزيد
•
نامل حذف الموضوع لتكراره
جزيت خيرا كلام يحكي واقعنا المرير والمؤسف والواقع يرضي اعداء الله الذين غزونا بهذه العبائات اللتي لا يلبسونها اصلا واعاقل اللذي ياخذ حذره ونحن في زمن الفتن وزمن الغربه اللهم احسن ختامنا والله المستعان على ما تصفون
الصفحة الأخيرة