"وحشة مع الصالحيــــــن "
قال أبو الدرداء :ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لايشعر .ثم قال :أتدرون مم هذا؟
قال: إن العبد ليخلوا بمعاصي الله ,فيلقي الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لايشعر .
إذا وجدت من إخوانك جفاء ؛ فذلك لذنب أحدثته ,فتب إلى الله ,وإذا وجدت منهم زيادة محبة ؛ فذلك لطاعة احدثتها ,فاشكر الله
وليس فقط الجفاء ,بل الإستهانة والإستخفاف من كل من دب فوق الأرض صغيرا كان أم كبيرا حقيرا كان أو جليلا ,دل على ذلك قانون حذيفة بن اليمان الذي نص على أنه :"ماستخف قوم بحق الله إلا بعث الله عليهم من يستخف بهم "
وما أصدق قول العمري الزاهد حين برهن على صحة قانون حذيفة فقال :
"من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة المخلوقين ؛ نزعت منه هيبة الطاعة ,فلو أمر ولده
أو بعض مواليه لاستخف به "
المرجع :كتاب "هبي ياريح الإيمان "
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري
•
الصفحة الأخيرة