كان على وشك الزواج بعد أسبوعين... ولكن حصل ما حصل
«وحش خيطان» اتصل بوالدته أمس: الغوا العرس... وهاتوا الحاجات من منزل خطيبتي
علاء لحظة وصوله الى مسرح الجريمة في خيطان أول من أمس (تصوير دانيال هلال)
|كتب عبدالعزيز اليحيوح|
«يافرحة ما تمت»... فرحة العروس التي كانت تنتظر ان يأتيها عريسها من الكويت محملا بالهدايا لم تتم اثر انكشاف امر العريس بانه مغتصب للاطفال ومرتكب لجريمة قتل راحت ضحيتها فتاة باكستانية في خيطان، وبات يعرف حسب ما اطلقت «الراي» عليه «وحش خيطان وسفاحها».
«وحش خيطان» المدعو علاء سمح له باجراء اتصال هاتفي امس إلى والدته في ديرتها «يا أمي... خلاص الغي العرس وهاتي الحاجات من منزل خطيبتي علشان خلاص مفيش خطبة او عرس انا عندي مشكلة»، وردت عليه والدته، حسب المصدر الامني، الذي ابلغ «الراي» بتفاصيل الاتصال الهاتفي «يمه فيه ايه... يمه ايه اللي حصل... يابووي»، وافاد علاء امه «مش قادر اتكلم... الغوا حفل العرس... وانا متأسف يا امي وهاتي الحاجات»، واغلق الخط.
لكن خط سير التحقيق مع علاء الذي كان على أهبة الاستعداد ان يقترن بعروسه بعد اسبوعين، فتح على معلومات جديدة، حين اعترف انه يعاني من داء ممارسة «العادة السرية» منذ ان كان في الرابعة عشرة من عمره، وحمل مسؤولية ذلك إلى صديق طفولته في بلده المدعو حسني.
وقال علاء «كنت استعد للسفر ولكن لعنة الله على الشيطان الذي وسوس في عقلي وركب دماغي وجعلني ارتكب جريمة القتل، حيث انني كنت اجهز للعرس الذي كان سيتم وسط فرحة الاهل في البلد هناك بعد اسبوعين».
علاء الذي توقع مع كل اعتراف قدمه لرجال المباحث الاعدام لنفسه راح يطلب ان تتم معالجته من ادمان «العادة السرية» قبل ان يلتف حبل المشنقة حول عنقه.
علاء وفي معرض التحقيق معه راح يلقي باللائمة على صديق الطفولة حسني الذي علمه درب «الصياعة» والمتمثل بالامساك بأي طفل او طفلة وتكميم فمه أو فمها والاتيان بممارسة تلك العادة المشؤومة.
وعلى صعيد تمثيل علاء للجريمة التي قام بها امام وكيل النيابة مساء اول من امس في خيطان وخلال تجمهر الاطفال الذين راحوا يراقبون ما يحدث تعرف الاطفال عليه وقالوا لرجال الامن: «هذا الوسخ كان يطاردنا اثناء لهونا وشاهدناه ذات مرة يجر طفلة اخذها خلف احدى العمارات (علاء سبق وان اعترف على واقعة هذه الطفلة في التحقيق معه)».
اما على صعيد المعمل الجنائي، فأبلغ مصدر امني «الراي» ان حيوانات منوية من الجاني علاء وجدت على الملابس الداخلية للفتاة الباكستانية مريم التي اخفاها في مدرسة مهجورة في خيطان.
إلى ذلك، امر وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب بتشكيل فريق امني يقوم بضرب سور حول مرادم النفايات في محافظتي الجهراء والاحمدي للبحث عن جثة الباكستانية مريم التي اعترف علاء بقتلها في يناير الماضي، حسبما افاد المصدر الامني «الراي».
رجال المباحث الجنائية بقيادة الحامي للقانون العميد الشيخ علي اليوسف الصباح تابعوا امس سير التحقيق مع اربعة باكستانيين كانوا على اتصالات هاتفية مع المغدورة مريم فاضل لمعرفة المزيد من التفاصيل للوصول إلى فك اللغز الذي لم يحل بعد وهو اعتراف الباكستاني تجمل وعمه نصير امام ضابط مخفر خيطان ان الفتاة لديهما وسيعيدانها إلى اهلها بعدما كان عمها شيخ بشير تقدم ببلاغ عن تغيبها، وعن كيفية وصولها إلى يد علاء الذي اعترف بمغافلتها من الخلف قصد الاعتداء عليها وعند مقاومتها له انقض عليها وقتلها بحجر وتخلص من جثتها، حسب ما ورد في سير التحقيق معه امام العقيد في المباحث فراج الزعبي والنقيب صنيتان المطيري اولا ومن ثم اعترافه امام وكيل النيابة وتمثيله الجريمة في مسرحها.
لقطات من مسرح الجريمة
• خلال تمثيل علاء جريمته سأله وكيل النائب العام: هل انت مرتاح يا علاء، فأجابه: نعم مرتاح جدا جدا، وسأل وكيل النيابة مرة اخرى: هل مورست عليك أي ضغوطات حتى تدلي بهذه الاعترافات؟ فأجابه: ابدا... ابدا.
• ياعلاء... نادى وكيل النيابة، هل تمثل جريمتك بكامل ارادتك؟ ورد عليه: نعم أنا من فعل ذلك، انا من قتل البنت دي.
• استغرق تمثيل علاء للجريمة قرابة 45 دقيقة من الوقت شملت سيناريو ملاحقتها قرب مضخة المياه وصولا إلى قرب محول الكهرباء عندما فاجأها من الخلف وضغط بيده على فمها لكنها قاومته بعض يده حتى امسك بطوبة (حجر) ضربها به على رأسها وعندما سقطت ارضا خنقها مستفيدا، حسب اعترافه، بعدم وجود مارة والشاحنات المركونة في تلك الساحة التي كانت بمثابة ستار جيد له لارتكاب جريمته التي حصلت في وضح النهار (الساعة الثانية بعد الظهر).
• ومن مسرح الجريمة اقدم علاء على تمثيل كيفية سحب جثة القتيلة إلى قرب سور المحول الكهربائي الكائن في خيطان وقيامه بتغطيتها بالتراب، ومن ثم مغادرته المكان.
• وقام علاء بتمثيل كيفية عودته تحت جنح الظلام الى حيث غطى جثة ضحيته وأزاح عنها التراب وحملها (زوده رجال النيابة بخشبة على أساس انها الضحية) وسار بها قرابة اربعة امتار، حيث توجد حاوية للنفايات وألقى بها، ومن ثم نزل (علاء) الى الحاوية وافرغ كيسا اسود من النفايات ووضع الجثة فيها بعد ان اخذ ملابسها الداخلية وغادر ليخفيها.
• بعد ذلك توجه إلى المدرسة المهجورة ليترك الملابس الداخلية فيها، ولكنه وقبل ان يتركها مارس «العادة السرية» فوق الملابس...
... وقيامه بتمثيلها
..........
لاحول ولاقوة الا بالله
ام بروج @am_brog_1
محررة
«وحش خيطان» اتصل بوالدته أمس: الغوا العرس... وهاتوا الحاجات من منزل خطيبتي >>
239
21K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله إني رحمة خطيبته
قمةاللإجرااااااااااااااااااااااااااام
حسبي الله عليه