دمي ولادمعة أمي @dmy_oladmaa_amy
كبيرة محررات
وَدَآع { ٌلآ لِقَآءَ بَعْدَه !
وَدَآع { ٌلآ لِقَآءَ بَعْدَه !
ألآَ إِنَّ ِفيْ اّخْتلافِ الَّليَلِ وَالنَّهارِ لَعِبَرَة
وَإِنَّ ِفيْ دَوَرانِ الأَزْمَانِ لمَا يُوقِظُ نَائِمَ الفِكْر !
وَأََنَّ فَوَاتَ الأَيَّامِ لَحَسْرةٌ لآ تُوَازِيهَا حَسْرَة
عَشِّيّةً تَرُوحُ وَتَأْتِي بِكَّرَّة
وَ زُمْرةٍ مِنَ الأَيَّامِ تَنْقَضِي وَتَتَخَلَّفُ زُمْرَة !!
أَمَا تَنْظُرُوُن َإلى، هَذَا العَامْ تَصرّّمَ كَـ سَاعَةٍ مِنْ نَهَارْ !
وَتَصرّمتْ أَيَّامُهُ وَلَيَالِيِهِ بِشَطْرِ مِنَ الأَعْمَار !
لَقَدْ حَفِظَ مَا استَودَعْتُمُوهُ فيِ الّصَّبَاحِ وَالمَسَاء
وَصَار َشَاهِدُ عَدْلِ لمَِنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ وَعَلَى مَنْ أَسَاء
فالفوز لمن أودعه صالحاً من العمل
والخيبة كل الخيبة لمن انسلخ عنه وهو حليف الزلل
فتداركوا ما فرطتم فيه بصدق المتاب
وسارعوا إلى طاعة ربكم مسارعة الحريص على نيل الثواب
أَلآ وَإِنَّكُمْ بَينَ عَامِ رَاحِلْ
لا تدرون بما رحل عنكم ومضى
ولا تدرون أحصلتم فيه على غضب من الله أم على رضا
وَبَينَ عَامٍ قَابِلْ
لا تعلمون ما أبرم فيه من القضاء
ولا تعلمون أفي الأجل فسحة أم قد بَعُدَ وانقضى
وأنكم على يقين من سيئات أعمال هي عليكم معدودة
وفي شكٍ من صالحات أعمال مقبولة هي أم مردودة
فَالبِدَارْ الّبِدَارْ إِلَيِهِ تَعَالى، مَتَابَا
فَقَدْ رَأَيْتُمْ الأَيَّامَ مَا أَسْرَعَهَا ذَهَابَا
كلمات خالدة من الإمام الرآحل
ـ عبدالله الخليفي~ رحمه الله ~
.:. اختم صحيفة أعمالك بـ ........ !
سُئل فضيلة الشيخ ناصر العمر حفظه الله مانصه ../
يكثر في نهاية العام رسائل الجوال وغيرها بالتهنئة به وطلب الاستغفار قبل طي الصحائف،
بل وتصل أحياناً إلى الدعوة بصيام آخر أيام السنة، أو أول أيام السنة الجديدة،
وبإحياء ليلة رأس السنة الهجرية، ونحو ذلك، فما حكم ذلك جزاكم الله خيراً ؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا
ما ليس فيه فهو رد" (رواه البخاري).
وما انتشر في هذه الأيام بمناسبة نهاية العام من تخصيص آخر العام أو أوله بالصيام
واختتام آخر السنة بصلاة أو عبادة أو استغفار،
فكل هذه الأمور لا أصل لها في الشرع،
وقد سألتُ كلاً من شيخي الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد العزيز الراجحي حفظهما الله عن ذلك،
فقالا: "كل ذلك لا أصل له، وهو بدعة"،
حيث إن تخصيص عبادة بزمان أو مكان أو بعدد مما لم يرد به دليل هو بدعة،
كما قرر العلماء رحمهم الله، بعد استقراء النصوص وتتبعها.
وما يتعلق بطي الصحائف
فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخر العام؛
علماً أن تحديد آخر العام وأوله كان باجتهاد من الصحابة
في زمن عمر رضي الله عنهم وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
حيث إن الهجرة قد اختلف في زمانها على أقوال عدة،
ولذلك فتقييد المحاسبة في آخر العام لا أصل له،
بل يجب أن يحاسب المرء نفسه طوال العام كما قال عمر رضي الله عنه:
" حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ،
وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا" (رواه الترمذي).
أما التهاني: فمن قصد بذلك التعبد فلا ينبغي ولا أصل له، ويخشى أن يكون فيه تشبه بأهل الكتاب
مما يجعله عيداً، ولذلك قرر بعض العلماء أنه بدعة أيضاً.
وقيل إن كان من أمور العادات فليس ببدعة
ما لم يرد به تعبداً، ولذلك أرى تجنبه،
والواجب هو الحرص على التزام الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة،
والحذر من الابتداع والتوسع فيما لم يرد به دليل،
ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع قيام الداعي لمثله في زمنهم،
فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته،
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت
لـ أذُنيك :
http://www.alboqah.com/files/file/32609b103.swf
2
322
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير