السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكن بكل خير
حصل في بيتي موقف ذكرني بموقف قديم فاحببت ان اذكر الموقفين للعبرة والعظة
زمان وانا في الثانوي كان من محارمنا عجوز
مربية بنت بنتها من زوج سابق
المهم الجدة الله يرحمها كان أهم شئ عندها ان حفيدتها تأكل وتشرب وتدفى ولا تمرض
معروفة بشدتها على الطفلة وكانت الطفلة محرومة من التمتع بطفولتها
و تبع هذا الحرمان تصرفات غريبة نتيجة التربية الغير سوية
كثير سقطوا من ذاكرتي في ذلك الزمن الا هذه الطفلة
وجدتها لا زالت في الذاكرة
المهم يوم من الأيام في ذلك العهد كنا مجتمعين عند ناس
وعندهم بنت اكبر مني
فجأة دخلت البنت فاطسة على نفسها من الضحك
على حركات الطفلة الصغيرة ذات الـ 9 الى 10 سنوات الغير مقصودة
واستنكرت عليها الضحك الشديد وعلى طفلة !!!
فما اهتميت للأمر في ذلك الوقت الا اني افكر في
انها تصرفات طفلة لا تستوجب كل هذا الضحك
وكانت الجدة شخصيتها قوية وصريحة
فكنا نحترمها لكبر سنها ونحسب حسابها
مرت الايام وانطوت السنين وصارت البنت الكبيرة جدة لبنت
في مثل سن تلك الطفلة ونفس ظروفها امها مطلقة وهي مربيتها
وهذه الجدة (الثانية ) تعتبر متعلمة ومثقفة
وتتبع الاساليب السليمة في التربية
المهم ان تصرفات الطفلة نفس اسلوب الطفلة في ذلك الزمن الغابر نسخة مكررة منها
حتى اني بحثت هل فيه رابطة نسب او قربى تجمعهم مع بعض ؟
والله ماوجدت ,,,
وكل مارأيت طفلة هذا الزمان تذكرت طفلة ذلك الزمان الغابر
واحتفظت بذلك الأمر بنفسي ولم احدث به احد
حتى سمعت اولادي يضحكون وسالتهم عن سبب هذا الضحك
ذكروا لي ان احدهم يقلد تلك الطفلة وطريقتها في الالحاح في الطلب وعلى اساس انها طفلة
ولا يعتبر الامر خطير
طبعا حذرتهم من مغبة هذه الاستهزاء
والسخرية على أي انسان مهما كان عمره
فالدنيا دوارة وحكيت لهم قصة جدتها
للعبرة والاعتبارومن مبدأ:
{فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
وكما خوفي على ابنائي اخاف على اخوة الايمان
اذكر بهذا الموقف للاعتبار
الكادي& @alkadyamp
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا تصير
ياكثر ماشفت ناس ينتقدون ناس ثانين وآخر المطاف يسوون زيهم
او يصيرون مثلهم من حيث لايعلمون
أمي الله يحفظها دايما تقول
لا تتحافون الا باهل الدين والصلاة ،،
ياكثر ماشفت ناس ينتقدون ناس ثانين وآخر المطاف يسوون زيهم
او يصيرون مثلهم من حيث لايعلمون
أمي الله يحفظها دايما تقول
لا تتحافون الا باهل الدين والصلاة ،،
فرناز
•
بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك
وهذه وصية رسولنا عليه الصلاة والسلام
لمن رأى مبتلى سواء في اخلاقه
او طباعه او في صحته او دينه ان نقول :
«من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً: لم يصبه ذلك البلاء ما عاش».
وهذه وصية رسولنا عليه الصلاة والسلام
لمن رأى مبتلى سواء في اخلاقه
او طباعه او في صحته او دينه ان نقول :
«من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً: لم يصبه ذلك البلاء ما عاش».
الصفحة الأخيرة
الطنزه: الشماته بالغير وتعييره والاستهزاء به