وداعا ابنتى (صرخه ام)..............

الأدب النبطي والفصيح

لم اصدق حين رايت نعشك تحمله سواعد الرجال..لم اصدق حين رئيته يموج بين عينى فى رحلتك الاخير....بلا عوده .....يا بنيتى رحلتى دون وداع....رحلتى دون وداع......تاركه قلبى ليعيش فى الاحزان..لما...من بين الجميع اختاروك.....فى هذة الغرفه انجبتك....ووصرخت يا بنيتى كانك تقولين مرحبا...قالت امى مرحبا بك ابتسام....ومبروك صارت فى كل ركن فى بيتى بسمه ونغم.....شاركتنى يا حبيبتى افراحى واحزانى.. كنت فرحتى البكر....ما زلت اذكر مهدك واغنيتى لك(نام يا حبيبى نام اذبح لك جوزين حمام.لا تخاف يا حمام بضحك على حبيبى عشان ينام.....) ما زلت اذكر ايامك الاولى فى المدرسه...واصرارك على النوم بجوار اخوك الصغير..وكلما انجبت واحد كنت انت امه الثانيه على صغر سنك...وكبرت يا فرحتى البكر وكبرت معك احلامى واحلام ابوك....كنت اطير من الفرحه وانا ارى الجارات يتهافتن على ارضائك رغبه فى ان تكونى شريكه حياه اخ هذة او ابن هذة......وما زلت اذكر كم تشاورت مع ابيك قبل ان نكلمك بتقدم الطبيب لخطبتك ووافقت وزار الفرح بيتنا.....وبدانا نجهز لفرح البكر من ابنائى..لم اعلم انكى كنت على موعد مسبق مع الموت......لم اسمع ندائه لك.....ولم اعلم انك ستلبين النداء بهذة السرعه....قال الصهاينه هى رصاصه طائشه......طاااااااااااائشه.....اخترت راسك ومعه قلبى الحزين.....لن اغنى بعرسك ولن احمل ابنائك ...لن اراك بعد اليوم...لن اراك..سفراء الموت اخترقو راسك وقلبى انا..قلبى انا يا ابنتى...جائنى المعزون....(شدى حيلك)الان فقط ادركت هذة الكلمه؟)...عندما جائنى الخبر لم اصدق...الان ذهبت لتجرب ثوب الزفاف...وصرخت صرخه رددها الحجر..وتهاويت وغبت عن الدنيا يوم كامل .افقت على توسلات جدتك العجوز.....افيقى وارحمى نفسك....هرعت الى غرفتك على اجدك هناك.تجربين ثوب الزفاف.فهلعنى جثمان مسجى بعلم بلادى الحزين امسكت بك وناديتك....(خليها يوما حرام عليك) قالت امى..(لا حول ولا قوة الا بالله)قالها المعزون....شعرت بانه لم يكن فى الدنيا غيرى انا وجثمانك........ردد يا بدر حزنى وابكى يا سماء علينا واصرخى يا اقدار لا لا....وزغردى يا اطيار دوما فرحا بشهيد جديد.....وداعا يا ..........ابتسامه القدر.....ابتسامه القدر
5
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
يا نسمة الغدير ....


هذا مصاب أم .... ومن منا لايحزن لصوت أم ثكلى ....


لكننا لمصابنا في ديار المسلمين التي تؤخذ عنوة قطعة قطعة أشد حزنا ...


كنت رائعة في وصف مشاعر الأم وتطورات الموقف ...


لكن السطور حوت الكثير من الأخطاء اللغوية ...


كما أن فيها اعتراضا خفيا على القدر ... وشأن المسلم الرضى والتسليم .


جزاك الله خيرا على مشاركاتك.
نسمه الغدير
نسمه الغدير
بحور اشكرك كثيرا على ردك الجميل.....واكثر على نقدك البناء. ولكم اتمنى ان تحظى كل مشاركه لى بنفس النقد....اما عن الاخطاء معك حق .....عندما كتبت هذه المشاركه لم اقم بمراجعتها....ولسوف اقوم بمراجعه مشاركاتى قبل ارسالها.......اما عن اراضينا التى تؤ خذ قطعه قطعه فلا اوافقك الرائى لانها تؤخذ بالجمله......بالجمله....وردنا الوجيد هو اللهم لا اعتراض.......اما عن الاعتراض على القدر فذالك ليس صحيح....لاننا عندما نفقد اى عزيز فان اول مراحل الحزن عدم التصديق لما حصل.....وهذا شى طبيعى(ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا) صدق الله العظيم......وليس فى ذالك اى اعتراض على القدر........وشكرا مره اخرى لك واتمنى ان تحظى مشاركاتى بهذا النقد وجزاك الله خيرا.......
الحبيبة
الحبيبة
ابكتني كلماتك وتخيلت نفسي اودع ابنتي التي تعبت عليها..مع اني لم ارزق ببنت حتى اني لم اتزوج بعد!

كان الله في عونك وصبرك..
مسـاهير
مسـاهير
كلمات تكتب

تبكي الحجر قبل البشر

ولكن

نظل نررد البيت نفسه

لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لاحياة لمن تنادي

فأين من يستجيب لهؤلاء الأمهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كلمات جميلة ومعبرة تصل إلى القلوب مباشرة


سلمت يداكِ
نسمه الغدير
نسمه الغدير
شكرا لكم جميعا بكل ما تحمل كلمه شكر من معنى سامى تداولته العصور والقرون...شكرا