بزوغ الفجر..
بزوغ الفجر..
وينكم محد رد علي :angry2: بس مو مشكله نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ( هاهي قادمه من خلف تلك التلال .......... ) وفي انتظار ابداعكم ,,,,
وينكم محد رد علي :angry2: بس مو مشكله نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ( هاهي قادمه من خلف...
لقد أعجبتني شروط المسابقة وهذه خاطرتي وأتمنى من الله أن تنال أعجبكم.
هاهي قادمة من خلف تلك التلال التي تكسوها الثلوج وفي ذلك الجو القارص البرودة
الذي تجمدت فيه كل الأحاسيس ولم تنطق فيه المشاعر و أنا واقفة هناك أنتظرها بلهفه
وبحرقة تذوب فيها تلك الثلوج المتجمدة و أترقب حضورها كل لمحه وبعد وقت طويل
أرها قد أتت تزف الي دفئ قلبها لكي تمنحني حنانه وكل ماتمتلكه من عطف في زمن
قست فيه القلوب وتباعدت فيه الأرواح فأنا وهي روحان لجسد واحد و جسدين بقلب
واحد ينبض بالحب والتفاهم ..
أختي... أسعدك الله و أقر عينك
أختي ...أفرحني الله بك
أختي ... أسعد الله بي وبكي والدي ووالداتي ..
امبراتريث
امبراتريث
لقد أعجبتني شروط المسابقة وهذه خاطرتي وأتمنى من الله أن تنال أعجبكم. هاهي قادمة من خلف تلك التلال التي تكسوها الثلوج وفي ذلك الجو القارص البرودة الذي تجمدت فيه كل الأحاسيس ولم تنطق فيه المشاعر و أنا واقفة هناك أنتظرها بلهفه وبحرقة تذوب فيها تلك الثلوج المتجمدة و أترقب حضورها كل لمحه وبعد وقت طويل أرها قد أتت تزف الي دفئ قلبها لكي تمنحني حنانه وكل ماتمتلكه من عطف في زمن قست فيه القلوب وتباعدت فيه الأرواح فأنا وهي روحان لجسد واحد و جسدين بقلب واحد ينبض بالحب والتفاهم .. أختي... أسعدك الله و أقر عينك أختي ...أفرحني الله بك أختي ... أسعد الله بي وبكي والدي ووالداتي ..
لقد أعجبتني شروط المسابقة وهذه خاطرتي وأتمنى من الله أن تنال أعجبكم. هاهي قادمة من خلف تلك...
كانت عيناها تتقد كراهية ...شعرت يجسدي يحترق من نظراتها , وقواي كادت تخور عندما اقتربت من وليدي , نظراتها اليه لم تكن سهلة التفسير
احتل كياني الشعور بعدم الامان
خفت منها رغم وجود الممرضة معنا في الغرفة لكنني احسستها تقتل وليدي بنظراتها
ـــ نامي وارتاحي قليلا بعد المعركة التي خضتيها

ردي على الممرضة كانت نظرة نقلت اليها الاجابة بالرفض القاطع وعدت لاؤكد اجابتي بنظرتي الخائفة اليها فقد كانت صامتة فقط تنظر اليه وقد تحولت عيناها الى جمرتين متقدتين
لم اعلم وقتها من كان ضحية حرقتهما
يبدو ان الممرضة انتبهت لوجودها فوجهت كلامها هذه المرة اليها
ـــ سأعود لاحقا , وان احتاجت ابنتك شيئا , فما عليك الا الضغط على هذا الزر
ازدادت نظراتها حقدا واشتعالا وهذه المرة صوبت قذائف الغضب المنبعثة من عينيها الى الممرضة المسكينة
ربما كان للشرر المتطاير من عينيها صوتا ايقظه وجعله يبكي

لم استطع الانحناء لاخذه بين ذراعي
تذكرت وقتها زوجي ولعنته في سري
لماذا لم يوافق ان اذهب لالد في المدينة التي يسكنها اهلي ؟
لماذا اصر على ان ترافقنا هذه العجوز , رغم معارضتها في البداية ؟
لماذا استسلمت هي واتت معنا ؟ ولماذا لم يعد للغرفة عندما لاقاها عند الباب وهو خارج ليكلم الاهل ؟
هل تنوي الشر لي ولوليدي ؟
بينما انا شاردة بأفكاري المحطمة ,اقتربت هي من سريره الصغير
كدت اصرخ واقول لها لا , لا تلمسيه
لكني خفت من ردة فعلها
لم اكن اعلم ان الزمن يدور خلال ثواني
لم اكن اؤمن بنظرية (دوام الحال من المحال )
لم اكن اعلم ان اليد التي انتشلت ابني من سريره ستكون احن يد لمسته من بعدي
كدت اصرخ توهانا وفرحا وحزنا وندما والما حين سمعتها تقول
ـــ لماذا تأخرت في المجيء يا صغيري ؟
ضمته الى صدرها وتحولت نظراتها المشتعلة بالغضب الى قطعة مرجان تزف دموع الفرح
اخذت تشمه !تقبله ,تعانقه وكأنها تدخله قلبها من خلال انفاسها المتلاهثة
لكن هذا ما فعلت انا في غرفة لولادة قبل ساعتين !
لم تكن معي !
لكنها فعلت ما فعلت ! بل وتلفظت بما تلفظت عندما رأيت وجهه !
نعم فقد كنت مشتاقة له بعد عناء اربعة اعوام
بعدما اخبر الطبيب زوجي اقصد زوجنا ان الضعف منه هو
وها هي ثمرة الصبر والكفاح

ـ عفوا ........عفوا ! الصبر ! الكفاح !

ما وعيت نفسي الا وانا اهذي
نعم دخلت عالم الهذيان
فقد اشتعلت في داخلي كل المشاعر معا
عندها لم اعد اعرف حقيقة مشاعري تجاهها
لم اصدق نفسي
التفتت هي الي وانا اهذي وكأني اسأل شخصا ما عن امر جلل عرفته منه
لكني كنت احدث نفسي لان نفسي نبهتني الى الحقيقة
الصبر لم يكن بصبري
والكفاح لم يكن بكفاحي
انما هي , هي التي صبرت ثمانية عشر عاما
هي التي اصبحت تسمى بالعاقر والمهجورة وها هي الممرضة تحسبها امي مع انها لم تتجاوز الرابعة والثلاثين من عمرها
هي التي كافحت ضد اهلها حينما نصحوها بتركه والذهاب اليهم حينما تزوج بالثانية
الثانية لم تصبر
وهي صبرت
لتجيء الثالثة المحظوظه
وتستعمل كل حيل النساء كي تقنع زوجها عمل فحوصات له
ليتضح ان الضعف منه
وانه هو من بحاجة للعلاج

ها هي تناغي وليدي
ها هي تفرح له
ها هو قلبها يلين ويكشف عن امرأة غير التي عرفتها
عندها عرفت سر نظراتها الحاقدة عندما دخلت علي الغرفة
لقد تلاقت معه وهو خارج من الباب
وانتقمت لنفسها ولشبابها الضائع ولو بنظرة حاقدة

لاكن غريزة الامومة جعلتها تنسى اهانة وهموم دهر
لتأخذ وليدي بل وليد صبرها بين ذراعيها





شكرا لك اختي مرفأ على الترحيب واتمنى ان تنال مشاركتي المتواضعة اعجابكن
*عيــ الكوون ــون*
راائعه يا امبراتريث

وحياااااااااااااااااك الله معنا

اعجبني اسلوبك

وفقك الله ,,,
**مرفأ**
**مرفأ**
دون منافس فاز نصك ياامبراتريث

مبااااااااااااارك

وننتظر البداية الجديده
امبراتريث
امبراتريث
راائعه يا امبراتريث وحياااااااااااااااااك الله معنا اعجبني اسلوبك وفقك الله ,,,
راائعه يا امبراتريث وحياااااااااااااااااك الله معنا اعجبني اسلوبك وفقك الله ,,,
عيــ الكوون ــون*;

شكرا لك على الترحيب وعلى تعبير النص ست ايام وما حد عبره غيرك وين المنافسة