أحقًا انتهى رمضان، لقد كنا بالأمس نذرف دموع الفرح لاستقباله، واليوم تسيل دموع الحزن لرحيل هلاله. فآه لهذه الدنيا فلحظات السعادة لا تدوم، آه لرمضان فقد هيّم نفوسنا، وتيم قلوبنا، تلاقينا وكأنها لحظات، وتناجينا وكأنها همسات، فمن منا لا تؤلمه ساعات الفراق، ومن منا يحتمل لحظات العناق، رمضان أيها الحبيب ترفق، دموع المحبين تدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق .
فيا شهر الصيام لا تتعجل..ترفق عسى منقطع عن ركب المقبولين في اللحظات الأخيرة يلحق . عسى من استوجب النار في هذه الساعات يُعتق .
يا شهر الصيام ترفق! فكم من محب قلبه تخرق، لا يدريأهو مقبول أم مطرود، وهل تعود أيامك أو لا تعود، وإن عادت أهو في الوجود أم في اللحود؟! يا شهر الصيام ترفق! لعل الوداع يطفئ من نار الشوق ما أحرق. سنعلنالأحزان، ونبث الأشجان، وسنرسل العبرات والزفرات
ريحة مطررر @ryh_mtrrr
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️