وداعا يامدرستي

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم بنزل خاطره ولاول مره اكتب خواطر ..عشان جذي اكيد بيكون مب لين هناك من الخواطر

بس اتمنى انها تعيبكم
واذا شي اغلاط اتمنى انكم اتصححونها :)

وهاي الخاطره

جاء اليوم الذي سأودع مدرستي
لا ليس مدرستي فحسب وإنما طفولتي
نعم طفولتي ..طفله لأني قضيت أيامي في مدرسة
وصلت مرحلة الاخيرة من دراستي آآه ياليت لم أصل ..
أيعقل هذا أم انه مجرد حلم مزعج
ماذا أفعل ينتابني افكار بأن أعيد السنوات حتى لاأفارقها
ياإلاهي كم عشقتها ..وكم أحببتها
ذكريات حلوه ومره تذوقتها
بكاء وضحك لقيتها
أفراح وأحزان مررت بها
قضيت أيامي ببراءة مع أصدقائي مرح فرح تسليه
مع الدراسة
آه لن أنسى ذلك اليوم التي بكيت مع معلمتي حينما وبختني عندما نسيت دفتري
واستعرت دفتر زميلتي ..حسبت ان الأمر هينا و انها لن تكشف الامر
ولكن ..لم يكن في الحسبان عندما قالت لي بصدفه : أريد أن أرى دفترك يبدو
أنه ضعيف جدا وبدت تقترب مني ..ونبضات قلبي يقترب من بطني
وبدأت تقلب نظهرها على صفحات الدفتر
أصبحت ارتعش ويدايه ترتجفان ..ورجلاي تجبستا من مكانه
وأخيرا ..وقعع نظرها على اسم زميلتي وانزعجت مني
وعاتبتني على فعلتي
وبكيت وبكيت لم ابكي لانها وبختني
بل لأنني كنت محرجة جدا جدا وخجلت على فعلتي
وكم تمنيت في ذلك الوقت ان تنشق الارض وتبتلعني ..اهون
من ان اشاهد الموقف
نعم هذه الايام كانت عصيبة جدا ولكنها جميله في نفس الوقت
سبحان الله ...تعلمت درسا لن انساه ابدا
بأن لا اخدع احدا ولااكذب مره اخرى.

سأشتاق لذلك الجرس الذي انزعج منه كثيرا

أحس بسكين يدخل في أذني عندما أسمع
صوته.


سأحن لطابور الصباح ..كنا نتدمر ونتحرطم عندما كانت المعلمه
تجبرنا في الوقوف في الطابور تحت أشعة الشمس الحاره
وكأننا نشتوي في المقلاة
كانت مشاجراتنا بكل براءة عندما نريد الوقوف في آخر الطابور
(تحت الظل)
حتى لانحس بالحراره
ولن أنسى ذلك اليوم المضحك..عندما كنا نسمع الإذاعه وكأننا نسمع
أخبار مشئومة وسيئة .

وهذا ركن آخر من المدرسة ملعب الرياضة
كان اكره واتعس يوم في حياتي
أحس بجبل أحمله في صدري
اليوم الذي نأخذ فيه حصة الرياضة
عندما كانت تعاقبني المعلمة بجمع الكرات
وحملها وردها الي اماكنها
بسبب نسياني لملابس الرياضة لا والله لانسيته
ولاكنني كنت اتناسى حتى لا أعلب معهن
ولن أنسى اليوم الذي كنا نخطط لكيفيه الهروب
من الملعب وكأننا كنا نخطط لبناء شركة او عمل مشروع هام
فعلا يالى سعادتنا نجحت خطتنا في بداية الأمر
حتى فاجأتنا مديرة المدرسة من خروجها من البوابه
وكأنها وحش بطاش خرج من الغابه حتى يقتل السعادة
والفرحة التي كنا عليها

نعم هذا شريط ذكرياتي التي كلما اتذكر قلبي يعتصر ألما وحزنا
عاجزين على فعل شيء مقدور ومكتوب لنا في هذه الحياه
أيام عشتها في المدرسه وكأنها أحداث تمثيليه متسلسله
عند الصباح أحس كأنني ذاهبه الي رحلة وأعود في الظهر
ربااه أيام عشناها في رحلة المدرسة
دربا قطعناها معا
رحلت يامدرستي ..وكنت بهجتي وضياء طريقي

ستبقى ذكراك باقيه لن يمحوها الزمان
حتى اذا فارقتيني
آخر كلمة اقولها نابعة من النفس والوجدان

أحبك يامدرستي


اختكم المحبة
درب الاخوة