بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لكم كدر خاطري نبأ الهجوم الآثم من أعداء الإبداع والخير ... ، ولكم سررت وأنا أقرأ في هذا الصباح رسالة من إحدى الأخوات تبشرني بعودة (لك) ...
لقد وقع النبأ علي موقعاً عظيماً ، فحمدت الله تعالى ، وقلت : إن الله لا يضيع عمل المحسنين ..
ثم وجدت نفسي ميالة لكتابة الشعر -وكنت قد تركت الشعر زمناً- ، ولكنه عاد ليسطر فرحة القلب بعودة لك ...
فهذه أبيات فاضت من الخاطر والقلب ، أبثها لكم على عواهنها ، فاقبلوها بفضلكم ، وأقيلوا ما فيها من عثرات الأسلوب والصياغة .. وقولوا : (أخطأ من شدة الفرح) !! :
رأيتُك اليوم يا همامُ في طربٍ ------------------وما عهدتُك يا همام في طربِ!
أحُرِّرَ القدسُ؟أم دار السلام غدتْ-----------------في ثوب عزَّتِها ترنو إلى السحب؟
أم كابلُ المجدِ قد عادت لبهجتها---------------وغرَّدَ السَّعدُ بالخيرات في الخِرَبِ؟
أم عاد يشدو أبو تمام في جَذَلٍ------------------(السيف أصدق أنباء من الكتبِ)؟
أما تجيبُ أيا همامُ إن أسى--------------------يمزِّق القلبَ بالأوصابِ والغضبِ
لعل قولك يا همامُ يُرجعُ لي-------------------شيئاً من الروح أو أنسى به نصبي
تلعثمَ الحرفُ فاض الدمعُ من مقلي--------------وقلت:رفقاً بقلب العارف التًّعِبِ
تلك المآسي وإن زادتْ فداحتها-----------------فَعَنْ قريبٍ نرى يُسراً مع الكربِ
لَكِنَّما طَربتْ مني الحروفُ على---------------رجوعِ صرحٍ عَلِيِّ الشأنِ والرُّتبِ
فيه المعارفُ فيه الخيرُ فيه جرى--------------نهرُ المحبةِ يروي قلبَ منتسبِ
فاحفظْ إلهي هذا الصرحَ مِنْ عبثٍ--------------ويسِّرنْ أمرَنا يا ربَّ خيرِ نبي
أيا (لكِ) الخير جاد الشعر من طربي ------------وما عهدتُ على همام من طرب!!

حارث @harth_1
عضو مميز
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️