من نعم الله علينا الماء .. و من نعم الله علينا أيضاً هو السخّانات ..
و يارب لك الحمد الواحد منّا ما يلقى أي معاناة في الإستحمام ..
و أنا أدري إن فيه ناس ما عندها سخّانات و تعاني معاناة الله وحده يعلمها فنسأل الله أن يفرج لكل مسلم ..
في هذه الأيام و مع اشتداد البرد و مع الحاجة للإغتسال ..
خصوصاً من يغتسل و يطلع بعدها مباشرة خارج البيت ..
كأن يأتي من سوق أو بر و يدخل لتبديل الملابس و الإغتسال ثم الخروج لمناسبة أو اجتماع ..
أو الإضطرار أحياناً للإغتسال للخروج لصلاة الفجر .. و هذي أهمها و أخطرها لاشتداد البرد في هذا الوقت ..
أنصح بالآتي ..:
إذا دخلتي و تروّشتي و خلّصتي ..

قبل لا تطلعي من تحت الدش ..
حاول تقللي الموية الحارة و تزيدي البارد تدريجياً ..
و استمر إلى أن تفقد القدرة على تحمل الماء البارد ..
بعد كذا .. أول ماتطلعي خذي لكِ مقدار كاس أو كاس و نص ماء بارد بدون سخّانة و اشربه ..
الفائدة :
هي تقريب درجة حرارة جسمك من الدرجة الخارجية ..
و فائدة الماء اللي شربته هي أيضاً تقريب درجة حرارة جسمك و أجهزتك الداخلية من الدرجة الخارجية ..
لأن الفرق بيكون شاسع لو طلعت و أنت دافيه من الماء ..
لكن بالطريقه هذي أنتي تأقلمي جسمك للجو الخارجي ..
عشان ما تطلعي و يصفقك هواء بارد و يدخلك برد ..
أو يجيكِ ( أبا الوجيه ) و البعض يسميه ( لوف ) و قد حصلت لأحد الناس شفاه الله ..
و يسمى بالتهاب العصب السابع .. و سببه التعرض للفحة برد بعد دفا ..

و أبا الوجيه هذا يمكن يجيك لو إنكِ جالسه في البيت قدّام الدفاية و فجأة طلعتِ برّا ..
لفي وجهك بشال أوأي شيء و اطلعي ..
أتمنى إني أفدتكم ..
و نعيماً للجميع ..
منقول للفائده ودعواتكم لي
أحيانا ما آفتح الموية الحارة
وبرررررررررررررررررررد
بس آحاول أصبر وآتحمله