السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
مين فينا ما تحب تكون حلوة المعشر؟
مين فينا اللي ما تتمنى تملك قلب
زوجها بدون زعل وبكاء وصراخ واتهامات ووو؟
مين فينا اللي تحس بحب زوجها بدون
لا تسحبه سحب حتى يبين هالحب وهو مغصوب!؟
مين فينا تحب تعيش يومها مرتاحه بدون لا تحس انها تدور النكد دواره!؟
مين فينا تبغى ... وتبغى ووو
لكن مين فينا تنوي وتقرر وتنفذ؟
بدون لا تقول اي والله صادقه
وهي مكانك سر!
وكأنه الشخص ينفخ في قربه مثقوبه!
وش فائدة تجارب الناس ومشاكلهم
اذا ما اعتبرنا منها واخذناها كدروس بحياتنا ؟؟
بدل لا نقول يا حرام مسكينة فلانه وووو ليش ما نقول وش اللي سوته فلانة اللي خلاها توصل لهالمرحله في علاقتها مع زوجها؟
امكن احيانا مو شرط ان يكون التقصير منها اتجاه زوجها لاااا
الأغلب يكون التقصير اتجاه ربها!
لأن حياتنا ومصائبنا ما تجي من فراغ!
ولأنها اسباب لنا حتى نهتدي ونعي اننا اخطأنا او قصرنا في عبادتنا او كثرت معاصينا .. اسباب كثيرة ولكن الشيطان ما يعطي الأنسان فرصه يلاحظ هالشئ!
ويلهيه بشئ اهو مو سبب المشكلة الرئيسية
انما هي السبب الثانوي اللي ادت لها الأسباب الأولى!
قد يكون كلامي مو مفهوم ولكن اتمنى اني اقدر اوصل لكم القصد من هالمقال .. وانه ينور قلب وبال اي وحده قد تكون اغفلت هالجانب واللي كلنا قد نقع فيه بين الحين والآخر ..
وبعد هالمقدمة, حابه اعطيكم نقطة ثانية مهمه:
(( التسااااااااااااااهل))
وليس الأهمال واللا مبالاة
لا في فرق.
التساهل:
انك تهونين المشاكل قدر الأمكان وتعرفين انك مو الوحيده اللي قد تعانين من ازمة او ظرف وان لكل مشكلة حل ... وان لكل ضيق فرج .. وان لكل حزن سعادة .. وانك لو تعبتي بهالدنيا وما حصلتي على اللي تمنيتيه فتأكدي كل التأكيد انك راح تحصلين مو بس شئ تمنيتيه وانما كل اللي تتمنينه .. اذا مو بالدنيا بالآخره .. ليه نصب كل همنا بهالدنيا ومصيرنا فيها للفناء الا وجه رب العالمين!؟
يعني لو فكرنا فيها هل تسوى علينا اننا نموت انفسنا بالحياة بالحزن والأكتئاب والبكاء ... وكأننا مخلدين بهالدنيا وانه هذا حالنا للأبد!؟
لا طبعاً ... ومستحيل!
لأن دوام الحال من المحال .. وزي ان السعاده ما تدوم ..
ايضا ً الحزن ما يدوم ...
بمعنى اصح ... هونوها وتهون!
تخيلوا معي هالموقف:
زوجة .. تعاني من اهمال زوجها لها.. يوميا ً بكاااااء يوميا صراخ وعتاااااااب يوميا اتهامات . وانت ما تهتم فيني وانت ما تحس فيني وانت وانت وانت .. الخ
طيب أسألكم بالله هل بعد هالأسلوب اهتم فيها؟؟ اكيد لا!
وامكن زاد اهماله بعد!
يعني بالله وش استفادة اهي؟ غير انها حرقت اعصابها ودمها على نتائج (ولا شئ)!
طيب ما نقول انها ما تعبر عن مشاعرها وتعبها واسآاها ولكن
بهدوء اكثر .. بسلاسة اكثر ..
وقبل لا تنتظر منه انه يهتم لها اهي تهتم في نفسها بالأول!
كيف؟؟
نفسها واعصابها ما اهتمت فيها تبغى اهو يهتم؟
تبدي اهي تهتم بنفسيتها وتعالجها وتسعدها حتى تقدر تسعد اللي حولها .. ما تتخيلون كيف ان الشخص اللي يسعد نفسه كيف توصل سعادته للآخرين اللي حوله .. لا شعوريا ً ... واللي يغير تعامل الغير معه ...... من زوج وابناء وام وعائلة واصدقاء والكل ...
تهتم بإشياء تسعدها زي هواياتها تطور مواهبها
تكتشف نفسها ... تكتشف مواهب ابنائها ... زوجها
تكتسب معرفة في مجال تظن انه صعب عليها
تتعلم اشياء ... بإختصار شديد (( تسوي تغيير بيومها!))
مو اليوم زي امس زي بكرة!
يا بنات انا ما اقول هالكلام وكأنه انا كاملة واني اطبق كل هالأمور ولكن انا حبيت اذكركم واذكر نفسي قبلكم..
لأننا لو نأخذ من يومنا ساعة تأمل! بنكتشف اشياء كثييرة ما تسوى اننا نزعل عليها! ونجمعها بقلوبنا ونضيق صدورنا عليها!
ملاحظة ثانية:
- لا تخلين اي شئ بهالكون غير ربك
اكبر همك!
كيف يعني؟
يعني صح اهتمي بزوجك ..بنفسك .. بإبناءك .. بإصدقائك ..
بإحبابك .. ولكن لا تصبين اهتمامك كله على شئ واحد!
لأنك راح تتعبين فيه والسبب انك حبيتي شئ او قدستي تفكيرك كله لشخص معين ونسيتي وغفلتي انك ما اعطيتي زي هالأهتمام بعبادتك وانا اقول هالشي لنفسي ولكم .. ومو للكل .. لأن فيه البعض ماشاء الله عقول نيره وواعيه وفاهمه الدنيا .. وما اقول الا الله يزيدهم من فضله ويرزقنا بالمثل ..
وفيه مثال آخر:
كيف كان اهتمامك بأول ايام تعارفك مع زوجك ايام الملكة؟
مو معقولة حبيتيه وعشقتيه من اول لقاء!
فيه ارتياح نفسي .. اعجاب .. الخ
ولكن مشاعرك ما كانت فيضانات
صح؟ كانت عباره عن نهر جاري لطيف ... ولهالسبب كان زوجك بذيك الفترة يزيد فضولة اكثر واكثر ويتعلق فيك .. وباسلوبك
لأن هذي طبيعتك الحلوة ..
لأن هاي شخصيتك الحقيقيه بعيد عن
اي مؤثرات آخرى ...
ولكن بعد العشق والحب والهيام .. ينقلب الحال 180 ... ويزيد الأهتمام والسؤال والتعلق الى درجة الأختناق!
واللي احياانا يضاااايقك انتي اكثر قبل لا يضايقه!!!!
ولكن تحسين هالشي خارج عن ارداتك صح؟
طيب اللحين خلونا نعالج هالمشاعر البركانية اللي ما ودنا تحرق المشاعر الناعمه والرقيقة ... ونعرف وشلون نروضها ...
صحيح الحب حلو.. صحيح العشق أحلى وأحلى (الحلال)
ولكن لما يكون بمقياس المعقول والمحبب ...
لأن المثل يقول:
ومن الحب ما قتل!
قد توصل الوحده من حبها لزوجها
انها تفرض عليه قواعد وحكر وسند ملكية وووووو لها فقط بكل مجال وكل جانب!
واللي يخلق للزوج سجن من ذهب!
صحيح هالسجن غاااالي لأنه من ذهب ولكنه في النهاية سجن!
سواءا كان من ذهب او حديد!
وضحت الرؤية؟
جانب ثاني:
الزوجة اللي تحمل على اكتافها عبئ كبييييييير من المسؤوليات ..
اقول لها الحقي نفسك قبل لا توصلين
مرحله تهملين فيها كل مسؤلياتك .!!
كييييف؟
فيه كثير يآخذ الحياة بقوة وبمثالية وانه لازم يكون كذا وانه لازم يكون افضل بكل امور الحياة اليومية ... وصح التفكير الإيجابي حلو ولكن لا تحمل نفسها
اكبر من طاقتها ..
لأن لكل إنسان طاقة .. ولكل شخص طاقة خاصه ..
وفيه اللي طاقته قوية وفيه اللي طاقته ضعيفه ..
ولكن الكل يحتاج لشئ واحد؟!!!!
اعادة تعبئة الطاقة!!
وطاقتنا هي اننا نعطي انفسنا
اجازة ساعات او لحظات او يوم .. من المسؤولية ونسترخي فيها
ونهدي بالنا من الركض اليومي ...
واللي قد يكون بالليل لأنه الوقت الوحيد المشترك عند الكل بإنه فترة هدوء واستراحه ...
اعرفي كيف تستغلين هاللحظات من الليل ...
وخليها اجازة ترجعين فيها لنفسك ... تصفين قلبك ... تريحين بالك وتفكيرك ...
يكفيك ساعه فقط باليوم قبل النوم ..
تستخرين فيها انها تعبئ لك الطاقة من أول وجديد ..
ويكفيك 4 ساعات نوم بكل استرخاء من 10 ساعات قلق وتفكير وتقلب!
وبكذا الكل يعرف ان بزيادة الطاقة تزداد الأنتاجية ..
واللي هي الصبر!!!!
كيف تقدرين ترتبين حياتك وتعرفين
اللي لك واللي عليك؟
كل وحده فينا عندها افكار كثيرة ببالها ونوايا اكثر ..
بالتغيير والتحفيز .. ولكنها تولّ مع الأيام وتنسينها!
ليش؟
لأن العقل البشري ما يقدر يتحمل يخزن افكار كثيرة ..
بوقت واحد .. فيبدأ بالأهم ثم المهم ثم الذي يليه!
وقد تنوي الوحده انها تغير حياتها للأفضل .. فتنشغل بأبنها الرضيع مثلاً .. او بتوفير الراحه لزوجها ولعائلتها ... والأعمال اللي تلي بعضها البعض
(والعمر يخلص والشغل ما يخلص!) ...
ولا تنتهين منها الا قد فقدتي كل طاقتك على آخر الليل ...
وتتذكرين وقتها وتسألين نفسك !
كيف اقدر اغير من وضعي ووش الفايده!
دام للحين ما قدرت اغير ابسط شئ!
هذا حالي ماراح يتغير!
8
8
هالتفكير السلبي اهو اكبر عامل مثبط للعزيمة وقوة الأرادة ...
وهذي هي الصفات البشرية .. لأان الأنسان ملول وعجوول!
وانا اعترف بهالشئ ...
ونبغى نستعجل الأمور دائما ..
وهذا اللي يخلينا ما نجيب اي نتيجة!!!
بدل لو اننا فكرنا شوي .. وبدأنا خطوة خطوة .. من الأبسط الى الاصعب واعطينا من وقتنا الكافي ومن صبرنا وطولة بالنا المفروض .. كنا غيرنا اشياء كثيرة!!
فلهالسبب:
الصبر ... وما ادراك ما الصبر.
انا اللي تعلمته من خبرتي المتواضعه بالحياة ..
ان كل شئ بهالدنيا اقدر احصل عليه بس بالصبر!!!!!!
وان اكبر عامل يقتل الشيطان
هو الأيمان بالله والتوكل عليه بكل الأحوال مهما ساءت الظروف ... والصبر اللي يسكر اي باب او مدخل لوساوس الشيطان ..
لأننا لو فكرنا بالمنطق ..
وش وظيفة الشيطان اعوذ بالله منه بهالدنيا؟
غير انه يحول حياة المؤمنين الى جحيم والعياذ بالله ..
وانه يآخذ اكبر عدد من البشر معه الى نار الخلد عسى الله يقينا منها
جميعا ً .. آمين
لأنه حاقد على آدم ونسله ..
لأنه انطرد من رحمة رب العالمين بسببه ...
فكروا معي هل تظنين ان عدوك اللدود قد يتمنى لك الخير؟
اكيد لا ؟؟!!!
طيب ليش نستمع للوساوس الشيطانية؟
ليش نخلي انفسنا فريسه سهلة
له! ليش ما نفكر بالأيجابية بدل السلبية؟؟ وهل التفكير بالسلبية بيغير شئ؟
لا تتوقع الوحده ان التفكير بالأسوء يهون المصائب بالعكس!
الا يزيد الطين بله ...
كيييف؟؟
لأن اذا قدر الله انه يصير شئ
لا سمح الله سوء لك او لغيرك تشائمك ماراح يغير شئ بالموضوع! يعني عشتي قبل المصيبة وبعدها وانتي بتشائم .. يعني نكد × نكد!
بعكس انك تفكرين بإيجابية وتتفائلين بالخير .. وهذا اللي قاله رسولنا الكريم عليه
الصلاة والسلام: (تفائلوا بالخير تجدوه)
عالأقل نعيش لحظة الحزن بلحظتها!
مو نعيش اغلب ايامنا في انتظارها!
.
نقطة مهمة اخرى:
ان مقاومة هالشئ (اقصد الوساوس – الحزن – الياس)
تحتاج شجاعة كبيرة .. وقوة إرادة
ولكل بني آدم قوة إرادة .. بإيدنا نقويها وبإيدنا نضعفها ..
زي الأختبارات!
اللي يدرس ويذاكر اكثر واغلب
ايامة مراجعة للي يحفظة .. مو زي اللي يدرس ساعتين قبل الأمتحان صح؟
طيب هالشئ يتطلب مجهود مننا وما انكر انه مجهود صعب ...
ولكنه مو مستحيل!!!!
وعندي طريقة تقدري فيها تبدأين
بتغير حياتك للأفضل بإذن الله:
اشتري لنفسك دفتر .. يعتبر مرجع لك من وقت لآخر ..
للتذكير !!
للتفائل ... !!
تكتبين فيه افكارك ووش اللي تبغين انه يتغير بحياتك؟
اكتبيها كنقاط بالأول .. واكتبي لكل نقطة صفحه خاصه وشلون تتعاملين مع المشكلة .. وهل لها حلول ام لا ...
قد تلقين مشاكل او صفحات مفتوحه
ولكن مصيرها راح تنحل مع الأيام بطريقة او بأخرى ...
فلهالسبب .. اتركيها وانتقلي للنقاط الأسهل تغيريها ..
زي الأمتحان ... لا تضيعين وقتك كله على سؤال صعب جدا ً وعندك اسئلة اخرى سهله وراح تساعدك انك تجمعين نقاط اكثر .. حتى تنجحين!!
اتركي السؤال الصعب وانتقلي للي بعده ... خلصي كل الأسئلة السهلة وحليها ... وارجعي بعدين بكل هدوء للأسئلة المعلقه والصعبه .. وحاولي باللي تقدرين عليه .... وبإذن الله راح تحلينها .. او عالأقل راح تلقين حلول مؤقته ... صح؟
وكل ما تعبتي ارجعي لهالدفتر .. واكتبي الأنجازات اللي فعلا ً قدرتي تغيرينها راح تسعدك كثير .. وتحسين فعلا ان مجهودك ماراح هدر .. وانه فيه نتائج اكثر من التذمر والشكوى ...
ونصيحة اخرى:
كل ما حسيتي انك في ضيق شديد
ويأس آسر .. وانك مو قادرة تستمرين ... هذا الحل راح يساعدك كثييييير 100%:
1-تعوذي من ابليس.
2-اكثري من الأستغفار.
3-اقرئ كتاب الله الكريم ففيه راحه للنفس ما يوازيها اي شئ بهالكون.
4- توضي وصلي ركعتين لوجه الله وتضرعي له واشكي له الحال.
5-ابكي , لا تحبسين الدموع اطلقي العنان لنفسك ولقلبك انه يعبر عن ما بداخله , ولا تتوقفي الا لما تحسين انه فعلا ً طلعتي كل ما بجوفك من آلم وتعب .
5-إلجئ الى أقرب انسان لك من بعد الله . وحاولي تشاركيه وجدانك ولكن مو بكآبة , يعني فضفضي عن اللي بقلبك حاولي تستمعين لنصائحه .. وكلامه اللي راح يرفع
معنوياتك ويخفف عليك ..
وبعدها غيري جو الحزن معه .. اضحك وابتسمي ... آخرتها موت!
وهونيها ترى والله تهون.
للحديث بقية
دلوعة خليفة @dloaa_khlyf
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيف تكونين أنثى!
.
.
اكيد قد يستغرب البعض من هالسؤال!
ولكن سبب هالسؤال ان فيه كثير من الزوجات تنسى انها
انثى! ولا تتذكر هذا الشئ الا بسويعات تسبق اللقاء الزوجي!
وكأن حُكم على الرقة ان تكون فقط بهذه اللحظات .. ولا تتعدى باب هذه
الغرفة !!
كيف؟
تتذكر ان تلبس ارق الملابس .. تتذكر
ان تضع احلى المساحيق التجميلية .. تتذكر ان تنثر عبير العطور
على جسدها .. وتتذكر ان ترسم ارق ابتسامة على شفتيها ..
ولكن!!!!
تنسى كل هذه الأمور بأول بادرة إهمال او عدم ملاحظة
من زوجها لها!!
تنقلب احيانا ً من هرة وديعة .. الى نمر مفترس!
من العصبية .. من التمرد .. من الغضب!!!
مجروحة .. تشعر بالأهمال
تحظن ان تعبها ذهب سُداّ .. تعتقد انه لا يستحق
منها كل هذا الأهتمام وهذا التزيين .. ووو
ولكن لماذا تشوهين تلك الصورة الجميلة التي ظهرتي
بها بأول دخووووله عليك؟!
اين تلك الزوجة الرقيقة الناعمة التي تتلهف بشوق
لحظور زوجها وحبيب قلبها ...
اين ذهبت تلك الزوجة التي كل ما يتعلق بها ويخصها نااااااااااااااااااااعم
ويدل على انوثتها ورقتها!
من اسلوبها .. من مشيتها ..
من وقفتها .. من ضحكتها ...
كل إمرأة بداخلها انثى رقيقة ... ولكن بسبب
ظروف الحياة .. وقسوتها .. وكثرت المسؤوليات ... والسعي
الى إرضاء الغير .. ونسيانها للذات!
ونسيانها ان لنفسها عليها
حق إرضائها ..
تتغير هذه الأنثى الرقيقة ... تتحول مع الزمن
الى وحش كاسر! يستعد إلى اي هجوم بإي لحظة ..
ومن العدو؟؟
الزوج!
الذي يفترض ان يكون اقرب الناس لها ..
الذي يفترض ان يكون جنتها قبل ان يكون نارها ..
اان يكون مصدر سعادتها وإلهامها ..
ولكن! لا تتوفر هذه الصفات فيه .. إذا لما انتي
تحرمين نفسك ومن يتعامل معك من هذه الصفات ...
لما لا تكونين قريبة ًالى نفسك .. مستمعه لقلبك
تحاولين قدر الأمكان ان تجعلي ايامك سعادة .. ان تكوني مصدراً قوياً
لسعادتك ولثقتك بنفسك ...
كوني جميلة لنفسك .. كوني سعيدة لنفسك
كوني محبه لنفسك .. كوني معطاءة لنفسك!
حتى تكوني انتي كذلك لغيرك
بكل هذه الصفات ... عاملي الغير كما تحبين ان يعاملوكِ
نقاط كثيرة .......... تجعلك أجمل نساء الكون ومنها:
- ثقتك بنفسك..... بعيدا ً عن النرجسية فتزيدك جمالاً.
- الإيمان بقدراتك ومواهبك ...... بعيدا ً عن تحطيم النفس والأنهزامية.
- السعي لتغير عيوبك ..... بعيدا ً عن انشغالك بعيوب زوجك!
- تحفيز نفسك للأنتاج الأفضل لجميع جوانب حياتك ....... بعيدا ً عن إنشغالك بالشكوى والتذمر!
- كوني على اتصال بمن يجمعك معه صلة رحم .... بعيدا ً عن السعي لقطع الأوصال!
- التمسي العذر لمن حولك ........ بعيدا ً عن الظن بهم بسوء!
- عودي لطبيعتك الأنثى الرقيقة ....... بعيدا ً عن التفاهه والسطحية.
- عبري عن انفعالاتك بهدوء ........ بعيدا ً عن الصراخ والبكاء!
- واجهي مشاكلك بشجاعة ....... بعيدا ً عن التصادم معها بدون فائدة!
- كوني قريبة ً من زوجك قلبا ً وقالبا ً ........ بعيدا ً عن الأنقلاب عليه بين الحين والآخر.
- اسعدي زوجك ومن حولك ........ بعيدا ً عن التمنن والتفضّل عليهم!
- اسعدي نفسك ولا تهمليها ......... بعيدا ً عن الأنانية واللا مبالاة بالغير.
- كوني راقية بحياتك اليومية البسيطة ......... بعيدا ً عن التكلف!
- كوني متحضرة في اسلوبك في أكلك وشربك ........ بعيدا ً عن تقمص المبالغه.
- كوني كما كنتي بأول لقاءات جمعت بينك وبين زوجك ... بعيدا ً عن التحول الجذري!
وملاحظة أخيرة:
(( اهتمي بنظرة وانطباع زوجك عنك ...... كما تهتمين بنظرة الغير لك ))
كوني كما أحَبك زوجك إيام الخطبة ..
حينما كنتي تخجلين منه
وحينما كنتي تحاولين ان تثيري اعجابه ... فقد
كنتي بأجمل صورة ... وبأعذب أسلوب
قبل ان تتعودي عليه
وقبل ان تلغي كل اساليب الذوق في التعامل معه ...
فمثلما هو تغير ............ فها انتي تغيرتي ايضا!
.
.
برأي لو اجتمعت هذه النقاط .. في إمرأة فلا اظن
ان الجمال ولا الدلال ينقصها اكثر مما تحتويه من علامات الأنوثة
لأن هذه الصفات هي الفطرة الصحيحة التي وجدت فينا وما زالت موجودة ..
ولكن قد تنساها الكثيرات بسبب وضعها اللا طبيعي مع زوجها ... والذي يتسم
بالندية ...... الداااااااااائمة!
فيشعر الزوج انه في حالة استنفااااار دائم
وتكون له الزوجة كالعدو اللدود الذي يجمعهم هدف وغاية معينه!
مما يجعلهم تحت سقف واحد! ولكن ابعد بأميااااااااااااال وأميااااااال
من بعضهم البعض بتواصلهم الروحاني ...
فيكونوا دائما في حالة ترقب .. وإنتظار ومتابعه لأقل الأخطاء
واكبر الهفوات .. لشن هجوم على الطرف الآخر ...
.
.
قالها رجل حكيم ... ان قوة المرأة في ضعفها
وليس في انهزاميتها ... لااااا
ضعفها في انوثتها .... كيف تستميل قلب زوجها ...
كيف تكسب رضاه ووده بحنكتها ... وبذكائها ...
كيف تستغل كيد النساء في الخير
وليس في الشر!
فكثير من الصخووور القااااااااااسية .... شقة قطرات الماء
دربها فيها!! وهي مجرد قطرات صادف تكرار وقوعها بنفس المكان!
.
المرأة كقطعة الحرير ......... ناعمه , جميلة , رقيقة
حينما تهمل نفسها وتتركها تتعرض للعوامل
الخارجية ... كالحرارة .. كالرياح .. كالمطر ... كالغبااااااار
يتغير ملمسها ... تجف ....
تبهت الوانها ... فتتمزق!
ولكن حينما تعتني بها .. وتتقن استعمالها
بحذر ورقة .. ولطف ... تبقى مثل ما هي ... ان طال الزمن او قصر!
فهل يصعب على المرأة ان تبقى إمرأة!
؟؟؟
الموضوع من كتابات كلام العيون
.
.
اكيد قد يستغرب البعض من هالسؤال!
ولكن سبب هالسؤال ان فيه كثير من الزوجات تنسى انها
انثى! ولا تتذكر هذا الشئ الا بسويعات تسبق اللقاء الزوجي!
وكأن حُكم على الرقة ان تكون فقط بهذه اللحظات .. ولا تتعدى باب هذه
الغرفة !!
كيف؟
تتذكر ان تلبس ارق الملابس .. تتذكر
ان تضع احلى المساحيق التجميلية .. تتذكر ان تنثر عبير العطور
على جسدها .. وتتذكر ان ترسم ارق ابتسامة على شفتيها ..
ولكن!!!!
تنسى كل هذه الأمور بأول بادرة إهمال او عدم ملاحظة
من زوجها لها!!
تنقلب احيانا ً من هرة وديعة .. الى نمر مفترس!
من العصبية .. من التمرد .. من الغضب!!!
مجروحة .. تشعر بالأهمال
تحظن ان تعبها ذهب سُداّ .. تعتقد انه لا يستحق
منها كل هذا الأهتمام وهذا التزيين .. ووو
ولكن لماذا تشوهين تلك الصورة الجميلة التي ظهرتي
بها بأول دخووووله عليك؟!
اين تلك الزوجة الرقيقة الناعمة التي تتلهف بشوق
لحظور زوجها وحبيب قلبها ...
اين ذهبت تلك الزوجة التي كل ما يتعلق بها ويخصها نااااااااااااااااااااعم
ويدل على انوثتها ورقتها!
من اسلوبها .. من مشيتها ..
من وقفتها .. من ضحكتها ...
كل إمرأة بداخلها انثى رقيقة ... ولكن بسبب
ظروف الحياة .. وقسوتها .. وكثرت المسؤوليات ... والسعي
الى إرضاء الغير .. ونسيانها للذات!
ونسيانها ان لنفسها عليها
حق إرضائها ..
تتغير هذه الأنثى الرقيقة ... تتحول مع الزمن
الى وحش كاسر! يستعد إلى اي هجوم بإي لحظة ..
ومن العدو؟؟
الزوج!
الذي يفترض ان يكون اقرب الناس لها ..
الذي يفترض ان يكون جنتها قبل ان يكون نارها ..
اان يكون مصدر سعادتها وإلهامها ..
ولكن! لا تتوفر هذه الصفات فيه .. إذا لما انتي
تحرمين نفسك ومن يتعامل معك من هذه الصفات ...
لما لا تكونين قريبة ًالى نفسك .. مستمعه لقلبك
تحاولين قدر الأمكان ان تجعلي ايامك سعادة .. ان تكوني مصدراً قوياً
لسعادتك ولثقتك بنفسك ...
كوني جميلة لنفسك .. كوني سعيدة لنفسك
كوني محبه لنفسك .. كوني معطاءة لنفسك!
حتى تكوني انتي كذلك لغيرك
بكل هذه الصفات ... عاملي الغير كما تحبين ان يعاملوكِ
نقاط كثيرة .......... تجعلك أجمل نساء الكون ومنها:
- ثقتك بنفسك..... بعيدا ً عن النرجسية فتزيدك جمالاً.
- الإيمان بقدراتك ومواهبك ...... بعيدا ً عن تحطيم النفس والأنهزامية.
- السعي لتغير عيوبك ..... بعيدا ً عن انشغالك بعيوب زوجك!
- تحفيز نفسك للأنتاج الأفضل لجميع جوانب حياتك ....... بعيدا ً عن إنشغالك بالشكوى والتذمر!
- كوني على اتصال بمن يجمعك معه صلة رحم .... بعيدا ً عن السعي لقطع الأوصال!
- التمسي العذر لمن حولك ........ بعيدا ً عن الظن بهم بسوء!
- عودي لطبيعتك الأنثى الرقيقة ....... بعيدا ً عن التفاهه والسطحية.
- عبري عن انفعالاتك بهدوء ........ بعيدا ً عن الصراخ والبكاء!
- واجهي مشاكلك بشجاعة ....... بعيدا ً عن التصادم معها بدون فائدة!
- كوني قريبة ً من زوجك قلبا ً وقالبا ً ........ بعيدا ً عن الأنقلاب عليه بين الحين والآخر.
- اسعدي زوجك ومن حولك ........ بعيدا ً عن التمنن والتفضّل عليهم!
- اسعدي نفسك ولا تهمليها ......... بعيدا ً عن الأنانية واللا مبالاة بالغير.
- كوني راقية بحياتك اليومية البسيطة ......... بعيدا ً عن التكلف!
- كوني متحضرة في اسلوبك في أكلك وشربك ........ بعيدا ً عن تقمص المبالغه.
- كوني كما كنتي بأول لقاءات جمعت بينك وبين زوجك ... بعيدا ً عن التحول الجذري!
وملاحظة أخيرة:
(( اهتمي بنظرة وانطباع زوجك عنك ...... كما تهتمين بنظرة الغير لك ))
كوني كما أحَبك زوجك إيام الخطبة ..
حينما كنتي تخجلين منه
وحينما كنتي تحاولين ان تثيري اعجابه ... فقد
كنتي بأجمل صورة ... وبأعذب أسلوب
قبل ان تتعودي عليه
وقبل ان تلغي كل اساليب الذوق في التعامل معه ...
فمثلما هو تغير ............ فها انتي تغيرتي ايضا!
.
.
برأي لو اجتمعت هذه النقاط .. في إمرأة فلا اظن
ان الجمال ولا الدلال ينقصها اكثر مما تحتويه من علامات الأنوثة
لأن هذه الصفات هي الفطرة الصحيحة التي وجدت فينا وما زالت موجودة ..
ولكن قد تنساها الكثيرات بسبب وضعها اللا طبيعي مع زوجها ... والذي يتسم
بالندية ...... الداااااااااائمة!
فيشعر الزوج انه في حالة استنفااااار دائم
وتكون له الزوجة كالعدو اللدود الذي يجمعهم هدف وغاية معينه!
مما يجعلهم تحت سقف واحد! ولكن ابعد بأميااااااااااااال وأميااااااال
من بعضهم البعض بتواصلهم الروحاني ...
فيكونوا دائما في حالة ترقب .. وإنتظار ومتابعه لأقل الأخطاء
واكبر الهفوات .. لشن هجوم على الطرف الآخر ...
.
.
قالها رجل حكيم ... ان قوة المرأة في ضعفها
وليس في انهزاميتها ... لااااا
ضعفها في انوثتها .... كيف تستميل قلب زوجها ...
كيف تكسب رضاه ووده بحنكتها ... وبذكائها ...
كيف تستغل كيد النساء في الخير
وليس في الشر!
فكثير من الصخووور القااااااااااسية .... شقة قطرات الماء
دربها فيها!! وهي مجرد قطرات صادف تكرار وقوعها بنفس المكان!
.
المرأة كقطعة الحرير ......... ناعمه , جميلة , رقيقة
حينما تهمل نفسها وتتركها تتعرض للعوامل
الخارجية ... كالحرارة .. كالرياح .. كالمطر ... كالغبااااااار
يتغير ملمسها ... تجف ....
تبهت الوانها ... فتتمزق!
ولكن حينما تعتني بها .. وتتقن استعمالها
بحذر ورقة .. ولطف ... تبقى مثل ما هي ... ان طال الزمن او قصر!
فهل يصعب على المرأة ان تبقى إمرأة!
؟؟؟
الموضوع من كتابات كلام العيون
جزاك الله خييييير كلام جميييييل
بس
فضلا لا امرت كبري الخط وغيري اللون متعب بالقراءه ولي عوده
بس
فضلا لا امرت كبري الخط وغيري اللون متعب بالقراءه ولي عوده
الصفحة الأخيرة
(النفسية - الجسدية - السياسية - الأقتصادية .. الخ)
ولكن اقوى الحروب اللي تحاربه وتدمر
مواطنه .. حربه مع الشيطان الرجيم!
وهالحرب ماراح تنتهي إلا بنهاية هالدنيا
فلهالسبب الكل يعاااااااني ..
الكل يمر بلحظات يفقد فيها السيطرة على نفسه
يخطأ ... يرتكب تصرفات واغلاط ... تزيد حنقه على نفسه
تعرفون ليش نغلط؟
ليش نتصرف احيانا بدون وعي ... ونندم
عليها اشد الندم!
لأن الشيطان هدفه من هالأخطاء انك تدمرين نفسك
وتقولين مهما تعدلت ما زلت أخطاأ ..
مهما اهتديت وتبت ورجعت ... ارتكب غلط آخر
وارجع للصفر!
وهالكلام مو كلامك انتي .. هذا وساوسه .. حتى يدفعك
انك تغلطييييين اكثر واكثر .. وتزيد معاصيك اكثر ...
ويقولك كيف ربك بيرضى عليك اللحين وانتي
ارتكبتي كل هالمعاصي ... انتي ما تستاهلين ان ربك يغفر لك
انتي وانتي ووووو
يعمل على إضطهاد النفس البشرية الضعيفه ..
اللي تفتقر لقوة الإيمان .. نعم ضعف الإيمان اهو السبب
اللي يفتح له منفذ لقلوبنا ..
ولكن لكل مؤمن درجات من الإيمان
وما اقول الا الله يثبت إيماننا ويقوية على شياطين الأنس والجن
نرجع لمحور حديثنا ... وش يستفيد من هالكلام؟
انه يخلي الأنسان ييأس من رحمة ربه
واللي يوصل هالمرحله والعياذ بالله .. خلاص تصير المعاصي
والأخطاااااااااء والآثااااام ما تفرق معه!
بمعنى اصح .. يصير باااااااايعها!
وهذا غايته ... وهدفه ... انه يدفع الأنسان الى طريق الهلاك
طريق نار جهنم والعياذ بالله منها .....
ولكن لما نقرأ كلام ربنا الرحيم علينا
من رحمة الأم على إبنائها ... يذكرنا ان باب التوبة مفتووح
وان باب المغفرة مهما كانت الذنووب كثيييرة وغفيييرة ... إلا ان بتوبة
صادقه نصوح من قلبك تمحي كل ما سبق .......
شفتوا اننا اغلب الأحيان جحودين لرحمة ربنا؟
واننا ننسى فضله علينا بإنشغالنا بتوافه الأمور؟!!
من زوج ساكت ... او زوج مهمل او او ...
وننسى اننا مهملين وساكتين وجاحدين عن
حمد ربنا على نعمه علينا ... وعلى غفرانه لأخطااااائنا ... الكثييييره!
ما نتذكر هالنعم الا لما ننحرم منها!
ما نتذكر اننا نخشع بصلاتنا او بدعائنا الا
لما تحل علينا مصيبه!
لاحظتوا ان المصائب لها فواااائد كبيرة!
انها تمحي ذنوبنا اللي لو كنا بلا مصائب لا زااااااااااد جحدنا ولا زااااااااد
نسيااااااااااننا وغفلتناااا ...
هذا هو تفسير ان كل أمور المسلم خير
لأنه بكل شئ يحصل لنا فيه خير ... لازم ندور على هالجانب
وراح نلاحظ ....... اشياء ما كانت بالحسبان!
ادري ان الحياة قاسية ... ولكن ما تستحق المثابره
حتى نحصل على جنة الخلد؟؟
حياااااة أبدية من السعاده والراحه
لا ينغصها اي شئ بهالكون ...
كل مافيها ما نقدر نتخيله احنا البشر بعقولنا هذه
وبخيالنا المحدود هذا ... مهما حاولنا نتخيلها ماراح نوصل لنقطة منها!
فكروا شوفوا الأشياء اللي تسعدنا بهالدنيا كيف انها بسيطة!
فما بالكم بالأشياااااااااااء الأخرى اللي بالجنة .... لأي درجة من نشوة
السعاده راح نحصل عليها؟؟؟؟؟؟
صعب نتخيلها صح؟
لكن مو صعب اننا نفكر ان مهما بلغت الدنيا
من مصائب ومشاكل وحزن ... إلا اننا راح نجني ثمار صبرنا
بالآخره ....
.
.
مثال:
اختبار سهل جدا ً ... حصلتي على اعلى الدرجات!
وانتي دائما بهالحال ... امتحان سهل .. نتائج رائعه!
هل راح تحسين بقيمة الدرجة اللي حصلتي عليها؟
اكيد لااا ...
اختبااااار صعب جدا ً ... لدرجة انك تتمنين بس تنجحين فيه
بس تنجحيييييييين!
حصلتي على اعلى الدرجااااااات ...
يا ترى وش راح يكون احساسك؟؟؟؟
سعاااااااااده وفرحه عاااااارمة ..
شفتوا؟
ليش ربنا يبغانا نحس بقيمة الجنة؟
لأن آدم وحواء ما حسوا بقيمتها!
لما تبعوا كلام الشيطان اعوذ بالله منه ... علشان وسوس لهم
الشيطان ان هالشجرة كل من اكل منها صار مخلد بالجنة ...
صدقوا مخلوق!
وما صدقوا التحذير والتنبيه من الخاااااالق!
ترى الدنيا كلها عباره عن اختبار كبير .. وكبير جدا ً
وحرب ضارمه بيننا وبين ابناء ابليس!
فقوّا همتكم ... وانصروا انفسكم عليهم ..
ولا تتركونهم يجعلونا غافلين ... تائهييين .. حائرين
وكل الأمور واضحه أمام نصب اعيننا!
للحديث بقية