
المداهنة ليست من حسن الخلق
وهي صفة منهيٌ عنها
وأصلها من كلمة الدهان
الذي يطلى به الشيء فيخفيه ..
أي أن المداهن يبطن عكس مايظهره
ومثل المداهنة الممقوتة
معاشرة الفاسق وإظهار الرضا له
بما هو فيه ..
من غير إنكار عليه .
✨✨
عزيزتي :
من حسن الخلق التلطف في القول والعمل..
ونبذ الغلطة والحدة في المعاملة
أي الليونة والمرونة ..
ولكن إذا تعدى ذلك الحق صار مداهنة
وذلك أمر يشين الخلق .
✨✨
بعض الناس يخلطون بين اللطف والمداهنة ..
فيبالغون في لطفهم في بعض المواقف
الحياتية ..
ليكسبوا ود الناس وميلهم إليهم
فيخرجون من حيز المداراة المشروعة
إلى المداهنة الممقوتة !
مع أنهم يشعرون في قرارتهم خطأ سلوكهم
وكان الأولى بهم اتباع سبيل النصح والإرشاد..
فرب نصيحة تفيد وتصلح
وقد تفسد قضية ..
ويضيع حق ..
وينتصر باطلٌ ..
بسبب المداهنة
وختاماً :
هدانا الله لما يحب ويرضى

ممكن تبسيط الشرح لي ؟
سلمت 🌹