سلمى سعود
سلمى سعود
اقري هذه السطور واعيدي قرائتها ....
باذن الله بإمكانك علاج نفسك وهو بقدرة الله أمر ميسور، لكنه يحتاج إلى جهد وصبر، وخاتمته إلى خير بأمر الله، وعليك أتباع التالي
1- كثرة الدعاء إلى الله عز وجل، والتوكل عليه والدعاء، هو أول الطريق أجتهدي وجدي والحي بالدعاء الى من بيده الخير وهو على كل شي قدير . 

2- الرضى بالقضاء والقدر، والنظر إلى من هو أقل منك حالا،
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم).

3- الإيمان بأن الإمساك عن الشر صدقة، مما يساعد على التخلص من الحسد، الإيمان بأن الكف عن الشر صدقة،
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (على كل مسلم صدقة، قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف، قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير، قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة)، متفق عليه. فمجرد إمساكه عن الشر، ومنعه الحسد يكون صدقة على نفسه، وفي حديث آخر: (قال: فإن لم أفعل؟ قال: فدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك)، وفي رواية: (تتصدق بها عن نفسك)، وهذا أيضاً متفق عليه. وامسكي نفسك من الدعاء على الناس نهائي .

4- من الوسائل ألمساعده ايضا على ترك الحسد والكراهية : الاعتقاد الجازم بأن الحسد لا يضر المحسود، لذلك سماها بعض أهل العلم بالمعصية المستهجنة، يقول بعض أهل العلم: أي معصية تزيد على كراهتك لراحة مسلم من غير أن يكون لك منه مضرة؟ وهذا يبين غباء الحاسد وقبح فعله، ثم إن الحاسد لا يغير من قضاء الله سبحانه وتعالى شيئاً، ولا ينفع، ولا يضر، قال عز وجل: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} وقال عز وجل: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} وقال صلى الله عليه وسلم : (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). 

5- الحسد يضر صاحبه ، لأنه ساخط على قدر الله بقصد أو بدون قصد، ولأنه سخط على قضاء الله وقدره، وهذا عمى في بصر الإيمان، ويكفيه جرما أنه شارك إبليس في الحسد، وقد قيل : الحاسد عدو نفسه، وصديق عدوه؛ لأن إبليس يحب زوال النعم عن العباد، ويحب وقوع البلايا فيهم، وقد قال بعضهم: 

دع الحسود وما يلقاه من كمدٍ يكفيك منه لهيب النار في جسده 
إن لمت ذا حسد نفّست كربته وإن سـكـتّ فـقـد عـذبـتـه بـيـده .

6- النظر بعين البصيرة إلى حقيقة الدنيا، من الأمور الهامة التي تعينك على تجاوز هذه المرحلة، النظر إلى حقيقة الدنيا التي لا تزن جناح بعوضة، قال صلى الله عليه وسلم- :(لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء)، فالدنيا هموم وغموم، وأتراح وأحزان، حلالها فيه حساب، وحرامها فيه عذاب، فأي فضل لمن كانت هذه حالتها؟ .

7- من المعينات على العلاج: الإيمان والرضا بالقضاء، فقد قال الله عز وجل: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، وقال: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ}، فلله حكمة في كل ما يفعله جل شأنه ، ولا يملك العبد إلا الصبر، كما قال بعض العلماء: (ما لي على مر القضا من حيلة غير الرضا، أنا في الهوى عبد وما للعبد أن يعترضا).

8- الدعاء لمن أردت حسده بالبركة، من أهم ما ينبغي أن تراعيه، أن تبرّكي إذا رأيت خيرا على أحد بأن تقولي : (اللهم بارك فيه ولا تضره)، ماشاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله ، اللهم بارك فيه . كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به .
استعيني بالله وابدأي من الان ...
سلمى سعود
سلمى سعود
وهذا سؤال لسائله وتمت الإجابة عليها من احد المفتين نقلتها لك كما هي للاستفاده ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1- كيف أستطيع التخلص من الغل والحقد والحسد والرياء؟
2- كيف أستطيع الرضا بما قسمه لي الله -عز وجل- وأكسب حبه ومرضاته؟.
. وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه،
وبعد:
نشكرك -أختنا الكريمة- على تواصلك مع موقع (الإسلام اليوم) ونتمنى لك وقتاً مليئاً بالبركة والنفع والفائدة معه وبين مواده، ثم دعيني أقول لك: إنني أشعر من وراء سؤالك بأنك ـ نحسبك والله حسيبك ـ تسعين نحو ربك ورضاه على طريقة سلوك أهل الزهد والرقائق مما يعرف "بالتخلية قبل التحلية" ومعناه تخلية القلب والنفس أولاً، وتنقيتهما من شوائب الدنيا وسيئ الأخلاق ـ كالغل والحسد وغيرها من الآفات ـ ثم القيام بتزكيتها وحثها على الخير، وعلى رأس ذلك الإقبال على كتاب الله ?تعالى- ومعايشته من خلال برنامج للحفط خلال سنتين كما ترجين بإذن الله تعالى، لكن دعيني أيضاً أبين لك أعراض هذه الأمراض الفتاكة، أمراض الغل والحقد والحسد، وصاحبها يتصف بما يلي:
1- إيمانه بالقدر خيره وشره فيه خلل.
2- صاحب غيبة ونميمة وكذب.
3- يحب لنفسه ما لا يحبه لغيره.
4- التدخل وحب معرفة أخبار الناس.
5- بعده عن الأذكار والقرآن.
6- السرور بمصائب الغير.
7- الانزعاج من نجاح الآخرين.
8- التعامل بالسحر والشعوذة.
إذاً ما العلاج؟
1- الذكر، وأفضل الذكر الصلاة وفي وقتها، يقول الله تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" . 
2- الالتزام بالنوافل فإن ربي يقول في الحديث القدسي "ما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه إلخ" أخرجه البخاري (6502) من حديث أبي هريرة ?رضي الله عنه-، فرجل أو امرأة يحبه الله لا يمكن أن يكون هناك مكان في قلبه إلى حقد وحسد، وعليك بالأذكار صباحاً ومساءً وكل وقت؛ فإن ربي يقول: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ، فإذا اطمأن القلب شكر، وابتعد عن الحقد والحسد. 
3- الإكثار من الاستغفار فهو علاج لكل أمة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال فيه "من لزم الاستغفار كان لـه من كل حزن مخرجاً، ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب" أخرجه أبو داود (1518)، وابن ماجة (3819)، وغيرهما من حديث ابن عباس ?رضي الله عنهما-، ومن أعظم الرزق أن ترزق قلباً سليماً مطمئناً.
4- الإيمان بالقدر خيره وشره، وللتطبيق الفعلي العملي لحديثه صلى الله عليه وسلم المشهور، والذي نقوله بعد كل صلاة" لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " متفق عليه أخرجه البخاري (844)، ومسلم (593) من حديث المغيرة بن شعبة ?رضي الله عنه-. 
5- أن نحب للناس ما نحب لأنفسنا، وليس هذا فقط، ولكن يجب أن نعوِّد أنفسنا أن نفرح فرحاً حقيقياً لنجاحات غيرنا، وإن كان لابد من الغيرة فيجب أن تكون غيرة إيجابية تدفعنا إلى النجاح مثله، ولكن لا نتمنى الفشل لـه، أو نحقد عليه، أو نقلل من نجاحه، ومن التجربة أنه إذا أصابك شيء من الغل على أخ أو صديق لنجاح ما كان لـه، فإذا وجدت في قلبك شيئاً من الغل فردد قوله تعالى "ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا" ؛ فقد جربها كثير من الصالحين فوجد -بأمر الله وتوفيقه- أن الغل الذي في القلب انقلب إلى طمأنينة ورضا وتفاؤل وحب لنجاح غيرنا.

مناريتا
مناريتا
ايو داومي عالستغفار وصلوات السنه هذا الشيطان يحاول يلعب بعقلك ويسود قلبك فلا تتركين له مجال
قمر2014
قمر2014
مثلك اكره حرمتين الله ينتقم منهم دمرو نفسياتنا انا وامي وخواتي حسبنا الله ع كل ظالم