السلام عليكم
اسئلة دايم تراودني عجزت القى لها اجابة
اتمنى ممن لديهم العلم الاجابة عليها و إرواء غليلي
الحين نحن البشر المكلفين نؤجر على كل ما نمر به من نصب و وصب سواء بالدنيا او الاخرة او جميعها
لكن الاطفال و البهائم الذين عذبوا في الدنيا ما الجزاء الذي ينالهم بالدارين ؟
انا لا اشك في رحمة الله عوضا عن عدله تعالى الله علوا كبيرا و الحمدلله
و اتمنى اعرف ماالحكمة في مكابدتهم بالدنيا بالرغم انهم غير محاسبين و ليس لهم ذنوب حتى يؤجروا على المكابدة ؟
ثانيا هل يتألم الاطفال و البهائم عند الاحتضار ؟
ثالثا اذا تعلق الانسان ببهيمة من البهايم و احبها كمنزلة احد ابنائة هل يتحقق له رؤيتها في الاخرة و العيش بجوارها اقصد في جنات النعيم بإذنه الكريم ام انها كلها بعد الاقتصاص من بعضها البعض تكون ترابا ؟
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير اختي
سبحان الله يعني اما ابتلاء لاهلهم و ملاكهم او عقوبة لهم
طيب هل لذيك فكرة عن درجة الالم التي يعانيها هؤلاء الضعاف عند النوازل او الاحتضار تكون مساوية لهؤلاء المكلفين ؟
سبحان الله يعني اما ابتلاء لاهلهم و ملاكهم او عقوبة لهم
طيب هل لذيك فكرة عن درجة الالم التي يعانيها هؤلاء الضعاف عند النوازل او الاحتضار تكون مساوية لهؤلاء المكلفين ؟
فرناز
•
دموع في عيون جريئة :جزاك الله خير اختي سبحان الله يعني اما ابتلاء لاهلهم و ملاكهم او عقوبة لهم طيب هل لذيك فكرة عن درجة الالم التي يعانيها هؤلاء الضعاف عند النوازل او الاحتضار تكون مساوية لهؤلاء المكلفين ؟جزاك الله خير اختي سبحان الله يعني اما ابتلاء لاهلهم و ملاكهم او عقوبة لهم طيب هل لذيك فكرة...
غاليتي قال اهل العلم انه لا يلزم ان يعرف الانسان الحكمة من كل شي
وقد يعجز العقل البشري عن فهم الحكمة من بعض الامور
سواء في الاقدار التي تحل بالعباد من زيادة الارزاق ونقصانها او من تعدد الامراض والابتلاء بها
حتى في العبادات ، فأهل العلم لا يعلمون لماذا ـ من باب ضرب المثل ـ الظهر ارب ركعات والفجر ركعتين
وانما يسلمون ان هذا ما ثبتت به السنة وان هذا ما يريده الله ..
وقد يعجز العقل البشري عن فهم الحكمة من بعض الامور
سواء في الاقدار التي تحل بالعباد من زيادة الارزاق ونقصانها او من تعدد الامراض والابتلاء بها
حتى في العبادات ، فأهل العلم لا يعلمون لماذا ـ من باب ضرب المثل ـ الظهر ارب ركعات والفجر ركعتين
وانما يسلمون ان هذا ما ثبتت به السنة وان هذا ما يريده الله ..
وانا ايضا اضم صوتي لصوت اختي فرناز
اختي الحبيبة ان السؤال سيفيدك في طاعتك لله عزوجل فاسألي عنه وابحثي عن اجابته
والا فاتركيه ولا تخوضي كثيرا فيه فقد يضرك كثرة هذه الاسئلة
استعيذي بالله عزوجل من الشيطان الرجيم
وما علينا الا بالرضا التام الكامل عن كل مقادير الله عزوجل والصبر
وسؤال الله العفو والعافية في كل وقت
بارك الله فيكِ اختي الحبيبة
اختي الحبيبة ان السؤال سيفيدك في طاعتك لله عزوجل فاسألي عنه وابحثي عن اجابته
والا فاتركيه ولا تخوضي كثيرا فيه فقد يضرك كثرة هذه الاسئلة
استعيذي بالله عزوجل من الشيطان الرجيم
وما علينا الا بالرضا التام الكامل عن كل مقادير الله عزوجل والصبر
وسؤال الله العفو والعافية في كل وقت
بارك الله فيكِ اختي الحبيبة
الصفحة الأخيرة
تفضلي الاجابة
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=274774
وهذا اقتباس
السؤال
ما الحكمة من العذاب الذي يصيب الحيوانات أو الأطفال من مرض وغيره؟ وحينما عذب الله القرى الظالمة عذابا شمل كل كائن حي أضف إلى ذلك عذاب أطفال المشركين في النار، كما حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- خديجة حينما سألته عنهم، كل هذا يصيبني بالحيرة! فالرجاء التوضيح.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تكلمنا عن الحِكمة من ابتلاء الصبيان في الفتوى رقم: 95198، والفتوى رقم: 68299، فراجعهما.
وقد سئل العلامة الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- عن الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، فأجاب: إن الله -عز وجل- أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم، وأنه -جل وعلا- يبتلي عباده بالسراء والضراء، والشر والخير، ليختبر صبرهم، ويختبر شكرهم، والأطفال -وإن كانوا لا ذنب عليهم- فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة، منها: اختبار صبر آبائهم، وأمهاتهم, وأقاربهم، واختبار شكرهم، وليعلم الناس أنه -جل وعلا- حكيم عليم, يتصرف في عباده كيف يشاء، وأنه لا أحد يمنعه من تنفيذ ما يشاء -سبحانه وتعالى- في الصغير، والكبير، والحيوان، والإنسان. فما يصيبهم من أمراض وعاهات فيه حكمة بالغة، منها: ليعلم الناس قدرته على كل شيء، وأنه يبتلي بالسراء والضراء حتى يعرف من رزق أولادًا سالمين فضل نعمة الله عليه، وحتى يبصر من ابتلى بأولاد أصيبوا بأمراض فيصبر ويحتسب، ويكون له الأجر العظيم، والفضل الكبير على صبره واحتسابه، وإيمانه بقضاء الله وقدره وحكمته. اهـ.
وفي خصوص مصير من مات من أولاد الكفار قبل البلوغ: فقد اختلف أهل العلم فيه، وقد فصلنا القول في ذلك، وبينا ضعف حديث خديجة في الفتويين التالية أرقامهما: 51768، 28581.
وأما عن عذاب الحيوان: فقد سُئل الدكتور الشيخ صالح الفوزان عنه، فقيل له:
نعلم حكمة ما يصيب الإنسان المسلم من مصائب، فقد تكون امتحانًا وابتلاء، وقد تكون عقوبة لما حصل منه من أخطاء، هنا يأتي سؤال: ما الحكمة من المصائب التي تقع على الإنسان الكافر؟ وما الحكمة من وقوع المصائب والأوجاع على الأطفال الصغار، حيث تقع على بعض الأطفال دون البعض الآخر؟ وماذا يقال عن المصائب (من مرض أو كسر أو جرح) التي تقع على بعض الحيوانات والطيور؟ فأجاب:
حكمة الله تعالى في خلقه لا يمكن الإحاطة بها، فمنها ما ندركه، ومنها ما لا ندركه، لكننا نقطع ونؤمن أن الله سبحانه لا يفعل شيئًا إلا لحكمة بالغة؛ لأنه سبحانه منزه عن العبث، وما يصيب الكافر من المصائب فإنه عقوبة على كفره ومعاصيه، قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ، وقال تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ} ، وأما ما يصيب الصغار، فإنه قد يكون عقوبة لآبائهم أو ابتلاء لآبائهم، ليظهر صبرهم واحتسابهم إلى غير ذلك، وكذا ما يصيب البهائم فإنه عقوبة لملاكها أو ابتلاء لهم، قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} . اهـ.
وأما ما يصيب الدواب والصبيان في الغضب العام: فإنه من شؤم معصية الكفار؛ فإن الغضب يعم جميع أهل الأرض، كما قال الله تعالى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ {فاطر:45}.
والله أعلم.