عام 1826 م فوجئت الأوساط الأدبية في انجلترا بزواج الشاعرة الموهوبة " جين ولش " من المؤلف الروائي المغمور الفاشل "توماس كارليل " وليس هذا هو بيت القصيد ، ولكن ماحدث بعد ذلك هو القصيدة نفسها .. فقد كانت جين مقتنعة تماما بموهبة زوجها .. وأن فشله وإخفاقه كان بسبب عوامل خارجية وضغوط يتعرض لها .. تركت العاصمة لندن بأضوائها وشهرتها وذهبت مع زوجها إلى اسكتلندا .. إلى قرية نائية بالتحديد .. أحضرت الأوراق والأقلام .. هيأت لزوجها كل سبل الراحة والهدوء والسكون .. وقالت له: (لابد أن تعلن للعالم مولد أكبر عباقرة الأدب). تخلت عن نظم الشعر.. وكانت تصنع ثيابها وتدير أمور المنزل بنفسها .. وما هي إلا فترة حتى تهافت المعجبون على أدب توماس كارليل، شجعت جين المعجبين على ذلك التهافت وكانت ترد بنفسها على رسائلهم ، كانت جين حين اختارت توماس زوجا لها تملك الجمال والثراء والخلق الحميد والموهبة الأدبية .. وكان توماس يملك عقلا خارقا وموهبة فذة غير مستخدمة .. فما فعلته جين في سنوات قليلة استحق أن ينقش في كتب التاريخ .. كيف لا وقد شاركت في نقل شخص من قائمة الفاشلين إلى قائمة العظماء والناجحين بذكائها وعبقريتها .. نعم لقد تحول توماس من مجرد مؤلف مغمور فاشل إلى رئيس لجامعة ( أدنبرة ).. لقد صار مثار إعجاب أدباء العالم .. لقد أصبح بيته في تشلسي ملتقى عباقرة الأدب في عصره .. هكذا استطاعت الزوجة الرائعة أن تدفع زوجها للنجاح وأن يكون في مصاف العظماء ..
همسة :
لتكوني رائعة ولتجعلي زوجك من العظماء بإذن الله تعالى ..
اجعلي من بيتك جنة من السكينة ، لاملعبا من الضجيج ، فإن الهدوء نعمة ..
شــجـــن @shgn_16
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شــجـــن
•
القلم الذهبي :فعلاً خلف كل رجل عظيم امرأة .. سبحان الله .. يقول المثل : الأمرأة تهز المهد بيمينها و العالم بشمالها .. الله يعطيك العافية و يجزيك الخير .. القلم الذهبيفعلاً خلف كل رجل عظيم امرأة .. سبحان الله .. يقول المثل : الأمرأة تهز المهد بيمينها و...
القلم الذهبي
مرور قيم
بوركت
مرور قيم
بوركت
الصفحة الأخيرة
سبحان الله ..
يقول المثل : الأمرأة تهز المهد بيمينها و العالم بشمالها ..
الله يعطيك العافية و يجزيك الخير ..
القلم الذهبي