ورحلت الملاك الطاهر...

الأدب النبطي والفصيح

أيام طوى صفحتها الزمن..
وانطلقت تجري لترتمي في احضان النسيان..
هناك حيث ينتهي كل شي ..
ثمة يوم ابى أن يسير حيث سار الرفاق......
عندما رحلت تلك "الملاك الطاهر"
رحلت بقلبها الذي قل أشباهه وندر
رحل القلب الذي تعالى على الاحقاد بكل كبرياء ..
القلب الذي لم يعرف كيف يحقد
ولو علمته الحقد سنينا لن يتعلم أبدا..
القلب الطاهر الذي أحسن للمسيء قبل المحسن
متمثلة ابدا قول الشاعر :
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا يرمى فيعطي اطيب الثمر
كم تمنينا وحاولنا ان نملك قلبا كذلك القلب , ولكن ذاك شيء لا يرومه الا العمالقة الكبار..
كانت عملاقة ليس بحجمها
بل بقلبها النقي الطاهر
ولسانها العذب الذي ما أساء الى احد قط,
وما كل ولا مل من ذكر ربها سبحانه- ولا ازكيها على الله-
ملكت قلوب الجميع..
فأدمى رحيلها قلوب الجميع..
فرحيل الملاك الطاهر
ابدا ليس بالحدث العابر...
كلنا لن ينسى ذلك اليوم..
ولن ننسى الملاك الطاهر
وعزاؤنا :
ماعند الله خير للابرار..
رحمك الله ايتها الخالة
ورزقك اعلى درجات الجنة بفضله وكرمه
مع النبيين والصديقين والشهداء...
اللهم اميييين..
0
883

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️