ورحلت كادي =(

الأدب النبطي والفصيح

تصمييييم براءة طفولة 22
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت ابدا بمنتداي الغالي عالم حوا عشان تصيرو اول من يشوف قصتي :22: نبدا على طول
تنظر من نافذة الباب و تصرخ : الاستاااااذة جااااااااااات
و في هذه اللحظة بالذات ( يتنزل الأدب الذي لم تشهد المدرسة مثله ) و تهرول كل وحدة لكرسيها
تدخل الاستاذة ماااشا الله يا (أ /م ) ما تقدرون تقعدون في كراسيكم ثلاث دقايق متواصلة
تقوم وحدة من الطلبات : استاذة كنا نلعب غميمة
الاستاذة : يعني الى الحين ما كبرتو الحين انتو باول متوسط يعني حريم
ترجع كادي المرجوجة جنب صديقتها الأرج منها ملاك و يبدأ كورس الهبال
كادي : ملاك بكرا بتحظرين
ملاك : اممم لا
كادي : لييييه
ملاك : ما ادري اصلا بكرا مالي خلق علينا 8 حصص و انتي
كادي : لا ماني جايه ما اقدر اهوبل من دونك
تقول كلماتها هذه و قلبها الصغير يخفق بشدة يكاد يخرج من بين اضلاعه
نظراتها القلقة لم تكن لتخفي ذلك الشعور المخيف الذي كانت تشعر به
ملاك : كادي كادي كااااااادي
كادي : نعممممممممم وشو
ملاك : وش فيك يا شيخة كان فيه شي مخوفك
كادي : ملاك تتوقعين يجي يوم و نفترق يعني يوم بترحل وحدة و ــــ و ــــ و بتترك الثانيه وحدها
ترتعش ملاك و تقول بهمس : وش فيك كادي انتي اليوم مو مضبوطه
كادي : ما ادري قلبي ناغزني من امس احس شي بيصير ملاك تكفين ابغاك تسامحيني على كل شي
ملاك : لا كادي لا تقولي كذا أنا ما اقدر اعيش من دونك تكفين سكري الموضوع كلنا بنقعد مع بعض الى آخر الدرب
ترجع كادي للبيت وهي تشعر بالم حاد في بطنها فتذهب لتريح رأسها المثقل بمعادلات الرياضيات و فلسفات دالتون و خطبة العربي

،،،،،،

تستيقظ على صراخ اختها لتجد نفسها غارقة في بركة من الدماء تصرخ بكل ما اوتيت من قوة ليجتمع اهل المنزل عند رأسها كان جسدها الصغير ينزف من كل مكان من انفها من عينيها من اظافرها كان المشهد مريعا
في منزل ملاك
كانت الأخيرة تحتسي فنجان قهوه كل عضلة في جسدها ترتعش بسرعة جنونية
تشعر هي برغبة عارمة في البكاء لا تعرف سببها لا تعرف ما الذي جعلها تسرع نحو سماعة الهاتف الذي كان هو بدوره يتمنا تنزل صاعقة لتحطم كل جرء منه على ان لاتقوم برفع السماعة تذكر الرقم جيدا0502......
ترد والدة كادي بصوت مرتعش ينذر بعاصفة من البكاء : هلا ملاك س...
ملاك مقاطعة :وين كادي ابغا اكلمها تكفين خالة
ام كادي : حبيبتي اتصلي علي بكرا
بعده بس الحين انا مشغولة ثم ينقطع الخط و تبدأ الأفكار بالحوم حول رأسها الذي يوشك على الإنفجار

.................

تذهب ملاك الى المدرسه تنتظر كادي ثم تذهب الى الفصل جميع الفتيات يرمقنها بنظرات الشفقة و التعجب تهمس واحدة : شكلها مادرت وتهمس اخرى لو درت يمكن يجيها سكته قلبيه
تنظر اليهن و عيناها مغرورقتان بالدموع : احد يعلمني وين كادي ليش ما جت ليش ما ترد علي تردعلي امها ليش ما تجي المدرسة ليش اذا زرتهم يقولو لي كادي مي فيه انا بنجن اذا ما احد علمني بالي يصير حولي و تغرق في بكاء يقطع نياط القلب
تدخل المعلمة (الي منجنة من هبال اول متوسط )و تحاول ايقاف تلك الشهقات التي تكاد تمزق قلبها و قلوب جميع من معها في الفصل
المعلمة : ملاك حبيبتي ادري انك مؤمنة بقضاء الله وقدره يعني لازم علينا نصبر و نحتسب و.... وكادي اللحين في العناية المركزة في غيبوبه و الله وحده يدري كم تستمر
لا تدري ما تفعل تموت تصرخ تبكي لم يكن هناك افضل من البكاء كان وقع الحدث شديدا على نفسها
تعود الى البيت وتصرخ اليوم نروح للمستشفى لازم اليوم =(
تحاول امها تهدءتها او على الأقل نزع فكرة ذهابها الى المشفى من رأسها
تذهب الها و الحزن باد في عينيها
تنظر اليها بقلب جريح يشكو من فراق غال
هذي مو كادي الي اعرفها مو كادي الي كانت انشط وحدة
تنظر اليها و تنهمر من عينيها دمعة حزينة فتهمس : كادي ادري انك تسمعيني و تحسين فيني تكفين لا تروحين و تتركيني انا ما اقدر اعيش من دونك
تفتح كادي عينيها المنهكتين ببطئ و تمسك يد ملاك بقوة فتنهمر من عينيها دمعة يتيمة لم تجد مستقرا لها سوا ارض الألم و الأحزان
تطلق كادي العنان لدموعها و شهقاتها الحبيسة في قلبها الحزين فتزداد كادي ضغطا على يدي ملاك و تعود كادي الى سباتها
تعود للمنزل و حالتها النفسيه تزداد سوءا حاولت امها تخفيف حزنها ربما بالذهاب الى نزهه او زيارة بعض قريباتها و لكن بلا فائدة كان جوابها الوحيد هو :ما ابغى ودي اقعد وحدي
كانت تشعر بالم داخلي عنيف يقطع قلبها الحزين و ييشعرها بانها وحيدة في هذا العلم الكبير
تذهب الى المدرسة كعادتها صامتة حزينة
تقف إحدى الفتيات : أستاذة ممكن أجي قدام مكان كادي
تصرخ ملاك : لااااا مستحيل احد يجي مكانها كادي بترجع ما ابغى احد يجلس جنبي غيرها
المعلمة بتردد : بس كادي ....
ملاك مقاطعة : ادري بتقولي لي ايش و انا اتحداكم كلكم كادي بترجع كادي مي مخليتني بلحالي
( ثورتها هذه اصابت الفصل بنوبة خرس عامة ربما ظهرت بعض الهمسات الشامته بحالها )
تعود الى المنزل تدخل غرفتها مباشرة لم ترد ان ينظر احد الى وجهها المحمر من البكاء تتأمل القمر و هي تتذكر ضحكاتها العذبة و مواسته لها عند المها تذكرت كيف كانت تساعدها عندما يستعصي عليها امر ما تتذكر و تتذكر و تتذكر الى ان غلبها النعاس
هناك في عالم اخر عالم لايعرف للألم طريق
هناك ترى رفيقة دربها (كادي>
ملاك : كادي لا تروحين و تتركيني مرة ثانية كادي انا محتاجتك
كادي : حبيبتي هونيها و تهون اصبري حتى انا محتاجتك بس ....
ملاك : بس خلاص انا ما أقدر اصبر زيادة انتي تأخرتي علي
كادي : أصبري اصبرياصبري
يتلاشى صوت و طيف كادي تحاول ملاك الامساك به لكن بلى جدوى تستيقظ مرعوبة مما رأت و تقفز من سريرها تسرع الى الهاتف تدخل الرقم ولكن حدث ما كان تخشاه (رحلت كادي بلى رجعة )
شرايكو فيها ان شاء الله اعجبتكم ياليت كل وحدة تولي رايها
شكر خاص :26:
ماما شكرا كلمة ما تكف عشان نوفييك حقك
معلمتي جوزة نجم كنتيي خير دافع لي لكتابة هذه القصة
صديقتي رغوودة : ما ادري شاقولك ما اقدر اقول الا شكرشكرا شكرا و ***** الله القصة الجاية اكتب شخصية باسمك
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

براءة طفولة 22
براءة طفولة 22
آااااااااااه يا قلبي 18 مشاهدة و لا فيه ولارد اهئ اهئ
بنت ولا احلى
بنت ولا احلى
رااااااااااااااائعه
جزاك الله خيرا غاليتي
ونتمنى لم مزييييييدا" من التفوق


حبيبتي::::
ننتظر جديدك.....
ذات الخطى الواثقه
رووووووعه
والله كنت احسبها حقيقيه

دام ابداعك حبيبتي
مناير العز
مناير العز
بداية لا بأس بها لكتابة قصة قصيرة

مارسي الكتابة والقراءة أكثر

حاولي إضفاء وصف للمكان والزمان لأبطال القصة

أدخلي فيها الألوان البلاغية كالتشابيه والمجاز

الفكرة تقريبا مستهلكة (حاولي التجديد في الفكرة حتى تجذب القارئ أكثر)

وبالتوفيق لكـ

أتمنى لكـ مستقبلا زاهرا
براءة طفولة 22
براءة طفولة 22
مناير العز شكرا لنصيحتك الغاليييية و ان شاءالله اكتب قصة تتوافر فيها الارشادات الي قلتيها