وردة في البستان

الأدب النبطي والفصيح

أسأل:
لو كنت وردة في بستان هل سيقتطفني البستاني لجمالي؟
أم لرائحتي الزكية؟
أم لوقفتي بين تلك الازهار ....
دون أن تميل أغصاني لتضايق أحدهم...
او يراها البعض في منظر غير لائق؟!
ولكن تفاجأت حينما اقتطف وردة أخرى ...
منظرها مؤسف جمالها بالكاد يرى ..
ورائحتها بالكاد أن تشم
وأغصانها مائلة وتداعب زهور البساتين دون خجل !
فصرت في حيرة من امري ؟!
لم اقتطفها ولم يقتطفني ؟!
فسألتها فأجابتني ..قالت لي :
أن اتانا الماء لنرتوي منه أمتص منه كثيرا فسألتها لم ذلك؟
فقالت لي:
لكي الفت نظر البستاني ليراني وأكون سهله ليقتطفني
فقلت في نفسي : سأفعل مثلها لكي اقطف بسهولة
ولكن تذكرت أنها مثل ماقطفت بسهوله ستلقى بسهولة دون تردد
وأنه سيأتي يوم ما وسيقتطفني بستاني أخر
وستبقى رائحتي وجمالي ولن يلقي بي
أخيتي :
لك أنت حرية الاختيار أما أن تكوني درة مصونة
با حتشامك وعفافك ..
وأما أن تكوني فريسة سهلة
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أختي الفاضلة :
أعجبني حديث الوردة لنفسها
رائعة هذه الصورة كمثل
المؤمنة كالوردة على غصنها لاتبتذل لكل عابر سبيل
يشم عطرها ..فيضيع رونقها
ولكن تنتظر من يعرف قيمتها
ويقدرها
سلمت يداك
بداية ناجحة
بوركت
حنين المصرى
حنين المصرى
نعم غاليتي الفتاة المسلمة
وردة جميلة وجوهرة ثمينة
لا تمتهن في يد اي عابث او عابر سبيل
سلمت يداك اختي الغالية على طرحك الهادف
ودمت بود وحب دائمين
المحامية نون
المحامية نون
طرح هادف ومضمون. جميل
احســنت التشبيه على لسان الورد بصورة ممتعة
جزاك الله خيراُ
وردة 🌹 أمل
وردة 🌹 أمل
ماشاءالله تشبية جميييل يااختي احسنت وبارك الله بك...😊
هدى الزايدي
هدى الزايدي
طرح موفق عزيزتي.


بُوركتِ ودمتِ بود.