وردة منسية

الأدب النبطي والفصيح





سالت وردة جارتها ذات ليلةٍ ...

عزيزتي مالي أراك ذابلةً ؟

ودموع منك قد جرت ...

حتى أصبت بالجفافِ

قالت يا عزيزتي أنا قصة ً

صاغ أسطرها عشيقانِ

أنا وردة كنت شاهدةً

على حبٍ مخملي المقامِ

شهد حبهما ولادتي ...

فكنت بذرة اللقاءِ .

فكبرت على يديهما مدللةً

بماء يسكباه لي حلو المذاقِ .

ومنعمة بسماد جيدٍ ...

أملاحه حبٌ ...

ومعادنه عطفٌ متفاني ...

وأصبح مكاني موعداً

يتسامران فيه للصباحِ

ثم

غابوا عني ليلةً ...

فقلت لنفسي ...

موعدنا اليوم الثاني ..

فجاء اليوم ولم يأتوا

وكل يوم كان الذعر حالي ...

فكلما سمعتُ خطا قدمٍ

ظننتهم هم ...

وما كانوا إلا ركب ثاني .

حتى أكتمل البدر بعدما ...

بدأ هلاله في غيابهم

فردا منهمُ قد جاءني ...

ودموعه على الخدين جاري .

قال يا زهرتي لك أعتذر...

فليس لنا بعد اليوم لقاءِ .

فقد مات من جمعني بك ...

ولن يعود أبد الزمانِ ...

وغادرني بلا زيادة ...

تاركا وردتهم للنسيانِ .



م ن ق و ل

:26::26:
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبوبة رنودة
محبوبة رنودة
سلمت يداك على النقل الجميل
عطر اللافندر
عطر اللافندر
يسلمك ربي محبوبة رنودة شاكرة مرورك يالغلا
عطر اللافندر
عطر اللافندر
قلب من ذهب99
قلب من ذهب99
يسلموووووووووو قلبي
ندى الدوسري
ندى الدوسري
مشكووووووووووووورة