قلمي الآن بين اناملي ورأسه على أوجه الورق الابيض
وحبره يتدفق ينتظر رهن اشارة مني ليكتب..
عقلي توقف ماذا يقول ليبدأ القلم بالكتابة أم اعيد قلمي لغمده
لأجعل الزمن يتكفل بمداواة جراح قلبي ويتخذ ما يراه مناسبا؟..
حقيقة لا ادري!!انني لا اعلم لو استنجدت بقلبي
وجعلته يملي علي الافكار انه سيختار حلا واحدا لا غير..
حلا يقنعه ويرضيه ويوقف نزف جراحه.. سوف يختار رضاك..
ولكنني لن آخذ برأيه لأنه غبي..
لم يفكر بكرامتي انه لن يبالي مهما كانت النتائج..
المهم لديه هو ان تعودي اليه وتكوني وحدك من يشغله..
يا ترى ماذا افعل؟!
بقعة الحبر التي تتدفق من قلمي المنتظر تزداد وتزداد..
وانا لم أجد من أخذ رأيه..
أعقلي الفيلسوف الذي وزن كل شيء ولم يعجبه؟!..
ام قلبي الغبي الذي لم يكلف نفسه بالتفكير؟
حقيقة لم يبق إلا روحي سأستشيرها وما تقوله سأفعله
ولن اجادل او اعارض بل وبكل طاعة سأنفذ.
سأملي على قلمي ما تمليه روحي علىّ..
وستقرأين ما قالته روحي وليس ما قلته انا.. ..
فقال لي قلمي: يا صاحبي لن استطيع ان اكتب شيئا لأن حبري الاحمر
قد شربته ورقتك البيضاء فاصبحت حمراء ..
فكيف اكتب خطاً احمر على ورقة حمراء؟!
العيـ دمع ـون @alaay_dmaa_on
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*البلسم الشافي*
•
رائع :24: :24: :24:
الصفحة الأخيرة