حياتي منوووووري
مادري وش راح اسوي بس الله لايحطني بهالمواقف
أم يحيى
أم يحيى
هلا فيكم خواتي وجزاكم الله خير على الإهتما م
والآن مع تعليق الدكتور على الموقف ( وبعض الإضافات من عندي )


***






يقول ( ما معناه ):


لكي تعيشي حياة زوجية سعيدة ،

لا تعملي في القضاء أو في المباحث مع زوجك



ولا تتعبي نفسك بمحاولة معرفة كل شيء عن حياته



فالزوج لن يكون سعيد اعندما تكثري عليه الأسئلة : أين كنت ؟ ومع من ؟ ولماذا تأخرت ؟ ولماذا فعلت كذا ، ولماذا لم تفعل ؟
لأنه بكل بساطة ،، لا تعتبر ذلك حرص عليه ومحبة ، ولكن يعتبرها ((( ســجـــن )))




شفتوا كيف يابنات : يعتبرون حرصنا عليهم واهتمامنا بهم (( سجن ))


يعني لما أخاف على زوجي وأقول له ليش تأخرت ، هو يعتبرها تضييق عليه وكتمة ونكد !!


أثارينا مكلفين أنفسنا فوق طاقتها وحنا ما ندري !!


لكن الحمد لله مادام درينا الحين ،، فمازال في الوقت متسع لكي نغيرهذه الصفة ونبطل شغلة المحققين ونريح بالنا ..


وأنا لقيت الحل فعلا بعد كم تجربة قاسية من زوجي ، لما كان يتأخر في العمل ولا ما يتصل في السفر كنت أخاف عليه ويضيق صدري وألاحقه بالإتصالات – ياساتر – أظن أني أسعدته بهذا الإهتمام ...إلى أن نهرني ذات يوم ( يازين اللغة العربية ) وقال لي : أنا مو طفل تعلميني مصلحة نفسي !! بغيت أموت ساعتها من الشعور بالخيبة والألم ..فقلت في نفسي : خلاص ، يشوف ان سألت عنه مرة ثانية .... وعودت نفسي والله تعبت في البداية ، لكن لقيت حل ، لأن تعرفون الحرمة عاطفية مسيكينة ،،وأقل تأخير تخاف على زوجها يكون صار له شيء ...


صرت في وقت الإنتظار أشغل نفسي بشيء يخليني ما أحس بالوقت وأنسى أني قاعدة أنتظر بل العكس أتمنى لو يتأخر أكثر ، تدرون ايش الحل ؟


لقيته بقراءة القرآن عند الإنتظار .... يا ألله ،، وين كنت عن هذي النعمة ؟ راح القلق وراح الخوف وصرت بالعكس أتمنى الوقت يطول أكثر عشان أقرأ أكثر ... أوصيكم خواتي تجربون هذي الطريقة ، وأعرف فيه أخوات كثير ما شاء الله عليهم مصحفها في شنطتها وين ما تروح تستغل كل فرصة تقرأ ، وما أكثر الأوقات اللي نعقد فيها فاضيين ، مثل الإنتظار في المستشفى ...


أو ممكن تشغلين نفسك بشغلة في البيت يكون ما فيها جهد يعني بعد ما تكونين تجهزتي لإستقبال زوجك ، وتأخر ، تستغلين الفرصة بتطبيق الملابس المغسولة أو الكوي واللي عندها عيال تدرسهم ، أو تسمعين محاضرة مفيدة ، أو تقرين كتاب مفيد ، أو أي شيء ثاني يشغلك ويلهيك عن الإنتظار البغيض ..



يـتـبـع :








..
غرشوبة أبوظبي
جزاكِ الله خير ام يحيى

وانا متابعتج باستمرار

والحل اللي ذكرتيه في عدم ملاحقة الرجل بكثرة السوال انا على هذا الحال من زمان بنصيحة من الغالية امي الله يحفظها

في بداية زواجي كنت اتصل دايما واسال عليه وانا نفسي ما ذكرتي من زود حبي له

بس يوم شفته ما يسال زعلات وضاقت في الدنيا

سالت امي قالت لي انا سنوات عشتها مع ابوج عمري ما سالته وين راحت ومع من كنت هو من نفسه بيجي وبيقولج

وفعلا اتبعت نصيحة امي ومن يومها وانا مرتاحة نفسيا وصار لي قالتي عليه

عسى الله يحفظها

وبانتظارج اختي الغالية
أم يحيى
أم يحيى
نرجع لموضوعنا مع الدكتور سنبل ..


بعد ما وضح لنا أن الزوج يتضايق من زوجته المحققة ...أو قاضية تحكم على أفعاله بناء على تفسيراتها اللي أكثرها يمكن تكون خطأ ...



تكلم عن نقطة ثانية وهي :


(( التــجــــــــسس على الزوج ، بتفتيش أغراضه ، أو جواله الشخصي ))



فقد تجد الزوجة شيء تفسره خطأ فيفسد عليها سعادتها الزوجية وتتحول ايامها الى جحيم ..



وفي المثال الذي ضربه لنا الدكتور في الورقة التي وجدتها الزوجة في جيبه ، مكتوب فيها : لا تتأخر . كانت هذه الورقة من صديقه يذكره بالموعد الذي اتفقاعليه فلو كانت الزوجة شكاكة أو ( مخروشة ) بتظن أن هذه الورقة من حرمة ثانية وتروح فيها ...بسبب شك ماله أساس من الصحة .....



وذكر الدكتور أن حكم التجسس على الزوج (( حرااااااااااااااااااام ))



وبحثت أنا في النت لقيت فتوى من الشيخ المنجد ، يقول أنه سأل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن : تفتيش الزوج محفظة الزوجة والعكس؟ فقال: هل يرضى أحد الزوجين بذلك؟ إذا كان برضا صاحبه فلا بأس، أما إذا كان بغير رضاً فلا يجوز .

****


... ومن المفاجآت التي تحدث عنها الدكتور ، سألنا سؤال وقال :


هل بين الزوجين أسرار ؟


ثم أجاب : نعم .وليس من الواجب أن يعرف كل طرف كل شيء عن الطرف الآخر ..


لأن بعض الأمور لو عرفها الطرف الآخر سيكون فيها ضرر على سعادتهم الزوجية ..


وضرب مثلا ، قال : لو أن الزوج كان خاطب وحدة قبل زوجته ، أو مثلا كان يرغب في بنت عمه لما كانوا صغار ، وبعدين ماصار نصيب ، مافي داعي أنه يخبر زوجته على أساس أنها خلاص تثق فيه ،، وكذلك الزوجة مافي داعي تخبر زوجها أن فلان خطبها أو أنها كانت تريده ... لا .. هذي اشياء انتهت ولا حاجة للتحدث فيها بعد أن ارتبط كل منهما الآن ..




وبالنسبة لي أخواتي أقول لكم ، أحيانا الزوج تكون عنده أشياء ليست له ، يمكن خاصة بأصدقائه وما يصلح الزوجة تدري عنها ..


وأحيانا أسرار أهله ، أيضا لا يحق للزوجة معرفتها إذا كانوا لا يريدون أن تعرفها ، فكما أن للزوجة أسرار مع أهلها وصديقاتها ولا تريد أن يدري عنها الزوج ، فكذلك يجب أن تحترم هذه النقطة ولا تتتبع الأسرار التي لا يريد زوجها ان تعلم بها ..




وأيضا نقطة مهمة ، ونصيحة من عندي كنت أعمل بها ، وبعدين سمعت الشيخ صالح المغامسي يوصي بها ( عموما مع أي شخص )، وهي : أنك إذا رأيت من زوجك أنه يخفي عليك أمر ، مثلا يتكلم بطريقة مبهمة في الهاتف ، فلا تسأليه عن هذا الأمر ،،


لأنه لو أراد أن يخبرك لأخبرك ، ولو سألتيه فقد يضطر للكذب عليك ، وهنا لن تستفيدي شيء وقد تحدث مشكلة أعظم لو عرفت فيما بعد أنه يكذب عليك ... ..أو أنه سيراوغ في اخبارك مما يسبب حقدك عليه والسبب شيء غير مهم ولا يعنيك أصلا ..


وعندنا مثل عامي يقول : بكرة الشمس تطلع وتترس الحوش . وفي مصر يقولون : ياخبر اليوم بفلوس ، بكرة يبقى ببلاش ....


يعني زوجك لن يستطيع أن يخفي عليك ما قدر الله لك أن تعرفيه آجلا أو آجلا ..


وثقي بالله إن كان الأمر فيه مصلحة لك سيأتيك الخبر في الوقت المناسب ، وإن لم يكن فيه مصلحة لك ففضل من الله وخيرة أن لم تعرفيه ...



أقول لكم هذي القصة قرأتها من كتب التراث :


زوجة ،، لاحظت تغير في طباع زوجها ،، وكثر خروجه من البيت ،، فأرسلت جاريتها لتتبعه ، فعلمت الجارية أنه يتردد على بيت معين ، فأخبرت سيدتها ، فطلبت منها السيدة أن تسأل عن علاقة هذا البيت بزوجها ،، فعلمت الجارية أنه تزوج صاحبة هذا البيت ... سكتت الزوجة ولم تخبر زوجها أنها علمت بالأمر ..

واستمرت في رعايتها لزوجها والإهتمام به ولم تتغير عليه في شيء .... وظلت على هذا الحال حتى مات ..
عند ذلك ، قامت هذه الزوجة وحسبت الإرث الذي بقي بعد زوجها ، وأخرجت منه حق زوجته الثانية ، ووضعته في صرة ، وأعطته الجارية وقال لها : إذهبي الى بيته الثاني وأعطيه لزوجته وقولي لها أن زوجك توفي وهذا حقك من الإرث ،، ذهبت الجارية الى ذلك البيت ، وطرقت الباب ، ولما فتحته المرأة ، دفعت اليها الجارية صرة المال وقالت لها خبره ،، فردت عليها المرأة المال وقالت لها : قولي لسيدتك أن زوجها طلقني قبل أن يموت فليس لي حق في شيء من ماله ...فسبحان الله الصبر لا يأتي إلا بخير ..


هذا ما عندي اليوم واللي عندها أي اضافة أو سؤال عن شيء تتفضل ...



..
أم يحيى
أم يحيى
مكرر