○ ● وَرَقَــــــــةُ عِــــيـْــــد (2) ●○

الأدب النبطي والفصيح


.
.



عيـــدكـن نهـرٌ من السعــادة

.
.
" كل عام وأنت الزهر .. كـ نشوة
العطر تنساب الذكريات فيه !
كل عام وأنت المطر .. سقيا الفرح
لـ قلب صوحت أزاهره رمل السنين
وزحف الجفاف!
كل عام وأنت البحر.. على المرفأ
حشد من أمان ألقت مراسي
الأحلام فيه !
كل عام وأنت الوتر..أنغام الحياة
رقصت على تنوع المقامات فيه!
كل عام وأنت الفجر..أفقاً ينشر
الضوء ويفتح الأبواب! "

.
.
هذه الكلمات الجميلة التي وردتني من الخدمة الأدبية
إهداءٌ مني لكن ..
:.:.:
في العام الماضي كنتن معي في ورقة عيد رقم 1 وكانت في العيد
الأضحى وأذكر أنني حدثتكن عن تجربتي في صلاة العيد لأول مرة
في حياتي !

اليوم سأذكر لكن بعض أحداث سفرتنا التي حدثت في عيد الفطر
المبارك قبل سنتين .
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

اليوم هو ثاني أيام العيد بعد أن عايدنا الأهل والأقارب اتجهنا في طريقنا
إلى إحدى المدن الساحلية في مملكتنا الغالية .

كان بداية الرحلة في منتصف الظهر تقريبا وكان الجو ساخنا جداً لكننا كنا نصبر
أنفسنا بما سنجده بعد تلك الرحلة الطويلة المتعبة !

وأذكر أننا كنا نسلي أنفسنا بما سنفعله في تلك الرحلة وإخوتي الصغار كانوا يقلبون بين أيديهم
ملابس السباحة التي سيسبحون بها هناك في فرح غامر وحماس ثائر!

وتمر الساعات تلو الساعات وإذا بي أرى ملامح المدينة المنورة تظهر من بعيد فسعدنا لذلك
لأن هذا يعني أننا قطعنا معظم الطريق ، وشيئا فشيئا بدأت الملاح تتضح أكثر ووجدنا أنفسنا
داخلها نعربد في شوارعها وتحويلاتها !!

كان الوقت تقريبا بين المغرب والعشاء وأذكر أن سمعنا الأذان ينبعث من مسجد قباء ..
وبينما كنا ندور في المدينة تشاورنا نحن ووالدي بأن نصلي في قباء وبعدها نخرج للمدينة
الأخرى .

لكن أخي الصغير ذو السبع سنوات كان له رأيه المختلف والمضحك !
أول ما لاحت لناظريه منارات قباء حتى بكى وصاح عالياً !!

نظرات تعجب واستغراب تدور في أعيننا فلم يضربه أحد ولم يتكلم معه أحد !!
فما السبب يا ترى ؟؟
لم يمضى تعجبنا كثيراً فسرعان ما فسر لنا سبب بكائه المضحك ..!
أتدرون ماذا قال ؟ ...
كان يقول :

لا أريد هذا المسجد لأن هذا يعني أننا ضـعـنـا وسنذهب إلى لمكة
وليس لـ( ؟؟؟) << اسم المدينة التي سنذهب لها .

ضحكنا عليه لأنه اعتاد في ذهابنا لمكة نصلي في قباء أو المسجد النبوي ثم نذهب إليها ولهذا
ربط بينهن !!

وأذكر أن أبي أجابه ضاحكاً بتلك الكلمة الفصيحة :
ونعمَ الضيعة !
يقصد بأن لو كانت ضياعنا سيوصلنا إلى مكة فهذا هو الأفضل !

وبعد الضحك على بكاء أخي علمناه أننا سنسلك طريقاً آخر مختلفاً عن طريق
مكة فصمت وفي قرارة نفسه لم يصدق كلامنا لأنني رأيت ملامح الارتياح
في وجهه عندما وصلنا إلى تلك المدينة التي خططنا لها مسبقاً ..

.
.
.

هذا ما أذكره الآن من مواقف العيد وإذا تذكرت شيئا آخر فسألحقه به ..
وأتمنى أن تشاركوني في أوراق فرحي سواءاً كانت من الماضي أو الحاضر ..
بانتظار إبداعاتكن ..
وكل عـام وأنتن سعيدات ..
أختكن المحبة / كان حلماً ..
وأعتذر للركاكة والاختصار لأنني كتبتها ارتجالا للتو فلم أرض
أن يمر العيد دون أن أدون لأحبائي شيئا !!
.
.
.
6
652

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رمال على الجليد
تسلمي وبالعكس كلامك حلو ومرتب

والاهداء كان رائع
..‏ ذات حلم ..
..‏ ذات حلم ..
كعادتك
صاحبة الذوق الرفيع
والفكر البديع
/
/



/
/


كل عام والجميع هنا
تحفهم الفرحة وتتشرب في أرواحهم السعاده ويحيا في قلوبهم الأمل

وعيد أسطوري ملئه أفانين بهجة و ألوان سعادة
لقلبك حبيبتي
‏*كان*
أواصر
أواصر
كعادتك صاحبة الذوق الرفيع والفكر البديع / / / / كل عام والجميع هنا تحفهم الفرحة وتتشرب في أرواحهم السعاده ويحيا في قلوبهم الأمل وعيد أسطوري ملئه أفانين بهجة و ألوان سعادة لقلبك حبيبتي ‏*كان*
كعادتك صاحبة الذوق الرفيع والفكر البديع / / / / كل عام والجميع هنا تحفهم الفرحة وتتشرب...
كل عام وانتي بخير كان
وعيد سعيد ورقه منتقاه من اروع ماقرات
وفقت لكل خير
تقديري
اختك
:|كَيـآن|:
:|كَيـآن|:
ماشاء الله كلام مرتب وراائع
بارك الله فيك وأتمنى أننا نشوف مثل هالإبداع دووم
* كـان*
* كـان*
شكراً لكـن جميـعـاً ..
شكراً من أعمـــــاق قلبي ..