ورودي المبعثره

ورود مبعثرة حولي أثارت في نفسي الحزن والضيق .... امسكت بواحدة منها وجلست معها حتى المغيب ....
وأخدت أحاورها علني أجد الشفاء العليل .... وسألتها ما الدي أصابك يا وردة من بستاني الجميل ...
.بدأت في الحديث وكأنني أشعلت شمعة الأمل في نفسها كانت قد اطفأتها مند زمن بعيد.... قالت :
أنا وردة في بقعة من بقاع تلك الارض الجرداء اللعين ....أنا أسطورة داع سيطي بين ورود اجمل البساتين....
أنا قصة كتبها العالم بحبر اقلامهم حتى جف الحبر عن التعبير ..... إلى ان جاء بي القدر إلى هدا المصير ...
.قدري أن اصبح مهملة في أرض لا ماء فيها ولا تدبير ....قدري أن ألقي على الأرض من غبر وعي ولا تنوير ....
فقطعت حديثها وقلت لها توقفي يا وردتي عن الحديث فلم اعد أستطيع التقرير والتفكير .....
وااأسفاااه على ما أل إليه حالك من التشريد والتقطيع ....
فمسحت من على وجنتيها دمعة سقطت متدحرجة على غير هدى منير .....
فقلت لها :
اصبري فالصبر مفتاح الفرج من عند رب العالمين..