
حدث – جده
إتجهت أنظار العالم أجمع يوم الخميس الماضي لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالعاصمة الرياض والتي شهدت إنجاز طبي جديد للمملكة العربية السعودية تمثل في فصل التوأم السيامي الأردني محمد وأمجد ليضاف للإنجازات السابقة للصحة السعودية خصوصا في هذا النوع من العمليات المعقدة.
حيث كانت هذه العملية هي الإنجاز ال27 في مجال فصل التوأم السيامية
ومما لاشك فيه بأن هذا الإنجاز هو إنجاز للوطن ومفخرة لكل مواطن سعودي لاسيما وأن المملكة أصبحت تمثل واحدة من أعلى الخبرات في هذا المجال في العالم كما هو مسجل علمياً وأصبحت بذلك هي الأولى عالميا في عدد الحالات التي أجريت فيها عمليات الفصل وفقا لما ذكره وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة
ولكن وبالرغم من تلك الإنجازات والتطور الكبير في الصحة السعودية ومبادرة المملكة في تضميد جراح الكثير من أبناء الدول الأخرى مازالت هناك حالات مرضية لأبناء الوطن تعاني من الإهمال ونزف الجراح كانت هي الأولى بالتضميد والعناية من غيرها (وإن كانت قيادتنا الرشيدة رعاها الله قادرة على تضميد جراح العالم أجمع)
الأمر الذي يخلق الكثير من التساؤلات وعلامات الإستغراب التي تحتاج لإجابة واضحة من وزارة الإنجازات العالمية (وزارة الصحة السعودية) التي هي السبب في آلام الكثير من تلك الحالات بسبب الأخطاء الطبية والتجاهل من القيادات الطبية سواء في وزارة الصحة أو مديريات الشؤون الصحية أو المستشفيات نفسها ولعل قضية الطفل باسم عسيري والذي تبنتها صحيفة حدث ونشرت تفاصيلها أول بأول واحدة من الحالات التي تقف شاهدة على إهمال وزارة الصحة لأبناء الوطن في الوقت الذي تسعى لإحتلال مركز متقدم في وزارات الصحة العالمية
قضية الطفل باسم تشهد في كل يوم أحداث جديدة وتطورات غريبة يمارس معها مسئولي الصحة في جدة أبشع أنواع الإهمال والإذلال للطفل باسم ووالده
حيث تلقت صحيفة حدث مؤخرا رسالة من والد الطفل باسم يشرح فيها الظلم الذي مازال يمارسه معه مسئولي الصحة في جده بمباركة وزارة الصحة متعلقا بقشة من الأمل تنقذ حياة إبنه وتأخذ حقه وحق غيره ممن تعرضوا للظلم على أيدي مسئولين نزعت من قلوبهم الرحمة (حدث من منطلق مصداقيتها وإنسانيتها تنشر رسالة والد الطفل باسم دون تعديل للمرة الثانية على أمل أن تجد تجاوبا من وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة)
الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا والد الطفل باسم علي عسيري الذي نزل موضوعة في صحيفتكم العزيزة علي قلبي والتي بعدالله وقفت الي جانبي في قضيت ابني اسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتكم
لقد عانيت الكثير من التلاعب في قضية ابني وعندما تحولت الي الشرع لم أجد الإنصاف بل وجدت الظلم والقهر وحسبي الله ونعم الوكيل لقد حدث في الجلسة الأولي
1-اكتشف الشيخ ان الذي يعالج إبني يحمل شهادة دبلوم وهو يكتب في الاوراق الطبية لابني انه استشاري مخ واعصاب وقد اشرف علي علاج ابني 3شهور
2-الذي اشرف علي ولادة زوجتي قابلة وهي من كتبت تقرير الولادة ان الولادة سليمة وهو معاق
3-الطبيبة التي كتبت التقارير المزورة كرموها واخرجوها من القضية وأبتعثت إلي أمريكا
4-في الجلسة الشرعية الثانية/اخبروني ان هناك مستشفي قال ان هناك خطاء طبي مائة في المائة ولم يخبروني اسم المستشفي وان هناك مستشفي اخر اصدر تقرير انة لايوجد خطاء طبي
فطلبو ارسال القضية الي مستشفي الحرس الوطني ولكن للأسف لم يرسل الي الحرس وأرسل الي مستشفي الجامعة كما سمعت
وحدد لي جلسة ثالثة في 12/2/1431هـ
5-وفي الجلسة الثالثة /اخبروني ان القضية لم تنتهي وسوف نتصل بك ونحدد لك موعد جديد
ولكن في الجلسة الرابعة/عقدت في يوم الاثنين 12/5/1431هـ دون علمي ولم يتصلوا علي ولم يعلموني بموعد الجلسة
بل الكارثة انهم احضروا طليقتي والدة الطفل الي الجلسة وهي عمرها ماحضرت ولاأعرف كيف وصولوا إليها والهدف واضح أنهم يريدونها أن توافق علي طلباتهم
6- ذهبت الي الهيئة الشرعية يوم السبت 17/5/1431هـ وسألتهم عن موضوع إبني وأخبروني انهم يرسلون خطابات بموعد الجلسة الي الشئون الصحية بجدة وهم يخبروني ولكن لازال التلاعب موجود من قبلهم
ولم ابلغ ولكن اعترض علي الحكم في الهيئة الشرعية وليس امام القاضي وسوف اقوم بأذن الله بتحويلها الي ديوان المظالم بجدة
وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم ولاحول ولاقوة الابالله.
والد الطفل باسم عسيري
لقراءة قصة الطفل باسم ومعاناته أضغط هنا