وزراء لا يحققون تطلعات خادم الحرمين حفظه الله ويدافعون عن الغير ضد المواطن

هل حان الوقت للتغيير وهل كان آداء وزاراتهم مقنعا لكي يستمروا في وزاراتهم ؟
____________________ ____________________ ____________


أنباء عن تعديل وزاري محدود في السعودية ووزير التجارة أبرز المغادرين المتوقعين


خاص: صوت الأخدود - 29 / 2 / 2008م - 11:10 م
تواترت أنباء عن قرب تعديل وزاري في السعودية وقال مصدر أن هذه الأنباء لا يمكن الجزم بها قبل صدورها بشكل رسمي حيث تضيق الدائرة التي لها علاقة باختيار الوزراء بحيث لا تتجاوز أكثر من ثلاثة أشخاص من كبار أفراد العائلة المالكة على رأسهم خادم الحرمين الشريفين .

وقال المصدر لـ«صوت الأخدود» أن رشوح تلك الأنباء وارد بشكل كبير جداً في ظل الأزمة التي تعاني منها بعض الوزارات الخدمية وعدم قدرتها على مواكبة تطلعات العاهل السعودي مبيناً أن التعديل الذي وصفه بـ"المحدود" وقد لا يتجاوز في محصلته 6 حقائب ينتظر أن يتم خلال شهر من الآن .

وبرز أسم وزير التجارة هاشم يماني كأحد الذين ينتظر إعفائهم من مناصبهم ويقول مراقبون أن الأداء السلبي الذي لعبته وزارته إزاء مكافحة ظاهرة التضخم سيعجل بقرار كهذا ، وواكب أداء يماني سخطاً شعبياً واسع المستوى من وزارته وقدرتها على مراقبة الأسواق وغلاء المعيشة ودفاعه في أحيان عدة عن التجار وفي أحد المرات "طالب يماني السعوديين بعدم تناول الأرز الذي إرتفع سعره بشكل غير مسبوق وطالب بالبحث عن بديل آخر ومعلوم أن الأرز هو الوجبة الشعبية على موائد السعوديين" .

وبين المصدر ذاته أن هناك معلومات عن عدم رغبة وزير العمل غازي القصيبي ووزير الشئون الاجتماعية عبدالمحسن العكاس في الاستمرار في وزارتيهما وهناك معلومات عن طلبهما أكثر من مرة الإعفاء من منصبيهما وهما مسئولين عن ملفي "السعودة وتأشيرات العمل" و"مكافحة الفقر" وتعرض القصيبي لهجوم قوي في كل مرة من قبل رجال الأعمال الذين وصفوه بالمثبط لمشاريع التنمية حيث جهد القصيبي لتنفيذ إستراتيجية وطنية لإحلال السعوديين ومكافحة البطالة حيث لم يستجب لمطالب منح تأشيرات بالجملة.

يذكر أن العاهل السعودي قد مدد لجميع وزراء الحكومة في وقت صادف قرب انعقاد القمة العربية السابقة بالرياض ما وصفه مراقبون آنذاك أنه حرص على إنجاح القمة التي ارتبطت ترتيباتها بعدة وزارات.


الاخدود
الجمعة
22/2/1429