زار مشروع مدينة الأمير محمد الطبية وأكد أنه سيكون مرجعية لكل المناطق الشمالية
وزير الصحة: مشاريع الجوف سترفع الخدمة الصحية.. وحريصون على الكوادر المؤهلة
عبّر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن سعادته لما شاهده من إنجازات في منطقة الجوف أثناء زيارته لها، إذ تفقد صباح أمس مشاريع جديدة وأخرى يجري تنفيذها.
وزار وزير الصحة، مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وتفقد أقسامه الجديدة، فيما أطلع على تجهيزات مركز السكري، ومركز طب الأسنان التخصصي.
وتفقد عدد من المشاريع الجاري تنفيذها وهي مركز السموم والمختبر المركزي ومركز غسيل الكلى في المستشفى التخصصي، ثم زار مستشفى النساء والولادة الجاري تنفيذه بسعة 300 سرير بمدينة سكاكا، ثم تفقد مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز.
وقال وزير الصحة في حديث إلى الإعلاميين: «هذه المنجزات في منطقة الجوف، تمثل نموذجاً لإنجازات في محافظات المملكة». ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع ستتكرر في محافظات المملكة. وقال: «اليوم يفتتح أربعة مشاريع كبيرة.. هناك مشاريع قائمة ستنتهي خلال الأشهر المقبلة في منطقة الجوف، سترفع الخدمات الصحية في المنطقة».
وقال:«وزارة الصحة أكبر القطاعات الخدمية التي توفر وظائف، نحن حريصون على أن تكون هذه الوظائف لأبناء وبنات المنطقة. اليوم أنا سعيد عندما قمنا بجولة على المرافق الصحية في المنطقة رأيت أبناء وبنات المنطقة يعملون في هذا القطاع الصحي. إن شاء الله نرى متخصصين يعملون في تخصصات نادرة في هذه المستشفيات أو مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز والمناطق المجاورة، وأن نرى فعلا اكتفاء ذاتياً».
وأكد أن وزارة الصحة تعمل عبر خطة إستراتيجية مدروسة ودرست بعناية بكوادر متخصصة واستشارات عالمية. وقال: «ندرس كذلك الأمراض المستعصية ومن المشاريع المقبلة، التي ستدشن خلال سنه من هذا الوقت هو مشروع المختبر الوطني المرجعي الذي يعنى بالأمراض سواء كانت المعدية وغير المعدية وأن يكون فيه مختبر من المستوى الرابع ومرجعي ليس فقط بالمملكة وإنما لكل المنطقة».
وأكد أن كل هذا تنفيذ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني بأن صحة المواطن هي من أولويات هذا الوطن الغالي.
وعن التقنيات التي تتمتع بها مشاريع الجوف الحديثة، قال: «هذه التقنيات تؤكد العدالة التي وجهنا بها خادم الحرمين الشريفين في توزيع الخدمات أو نوعية الخدمات أو التجهيزات واختيار أحدث الأجهزة. وأهم من ذلك أن نحرص على أن تكون الكوادر العاملة في هذه المناطق مؤهلة ذات تأهيل يليق بهذه المنشآت».
وتحدث عن مركز القلب في الجوف، وقال: «إن وزارة الصحة من ضمن إستراتجياتها أن يوجد بكل منطقة مركز قلب ومركز للأورام والعلوم العصبية، إضافة للمدن الطبية التي تنشأ لخدمة مناطق المملكة».
وأضاف: «الوزارة الآن لديها 9 مراكز قلب ولدينا 5 مراكز أورام والآن نجهز ونبني 3 مراكز قلب و 3 مراكز أورام وكل مناطق المملكة سوف تصل إلى الاكتفاء الذاتي بمراكز القلب والأورام».
إلى ذلك، تفقد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة صباح أمس مشروع مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ب****ئها عام 1432 في مدينة سكاكا. واستمع إلى شرح عن أعمال المرحلة الأولى من ***** المدينة التي بلغت تكلفتها 585 مليونا و706 آلاف ريال، ستكتمل عام 2016 بطاقة تشغيلية تقدر ب500 سرير.
وذكر المدير العام التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية الدكتور نهار العازمي: «سيتم التركيز في البداية على التخصصات الطبية التي تحتاجها المنطقة بعدما تم إجراء دراسات لتحليل جميع الحالات المحولة من المناطق الشمالية الأربع، وشخصت هذه الحالات في العديد من الأمراض مثل: القلب، والأورام، والأعصاب، والعيون، والتأهيل الطبي».
واستمع وزير الصحة إلى شرح من مدير المشروع والمشرف عليه، ثم دشن برنامج الموارد البشرية (جدير).
وعبّر الدكتور الربيعة عن سعادته وهو يقف في موقع مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية التي هي جزء من مشاريع المدن الطبية التي تعتبر مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - لضمان العدل والمساواة بين مناطق المملكة، حيث ستكون هذه المدينة مرجعية لكل المناطق الشمالية، وتضم مستشفى بجودة عالية ومراكز تميز تشمل أمراض وجراحة القلب، الأورام، أمراض العيون، التأهيل، العلوم العصبية، زراعة الأعضاء، لافتاً أن كل هذه التخصصية الصعبة من الدرجة الرابعة ستشملها هذه المدينة، بحيث لا يعاني المريض عناء السفر إلى المدن الرئيسية والحاجة إلى الانتظار الطويل والمعاناة مع النقل وصعوبة حجوزات الطيران.
وقال: «جرى التنسيق مع وزارة المالية ببدء برنامج تدريب وابتعاث منذ وضع حجر الأساس بحيث عند اكتمال المدينة يكون لدينا نواة من كوادر صحية في التخصصات النادر لبدء عمل هذه المدن عند اكتمالها».
ولفت إلى أن برنامج «جدير» خاص بالمدن الطبية ولديه ميزانية مستقلة، وقال: «نحن نحرص في برنامج «جدير» سواء في هذه المدينة أو في بقية المدن الطبية أن تكون الأولوية لأبناء وبنات المناطق وندعوهم عبر وسائل الإعلام للانضمام للبرنامج لخدمة هذه المدن العملاقة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -».
وذكر الوزير، أن المرحلة الأولى من مشروع المدينة مدته ثلاث سنوات وستطرح منافسة المرحلة الثانية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وتطلع أن تكتمل المرحلتين من هذا المشروع الأولى والثانية خلال السنوات الأربع.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️