وسائل وتجارب مفيدة لتربية الأبناء والبنات (1)
أولاً: طلب العون من الله :
فهو أول السبل ؛ لأن الله هو الذي يعطينا ويلهمنا المفاتيح التي نفتح بها قلوب أبنائنا والسبل التي تؤثر فيهم .
ثانياً : تربية النفس قبل تربية الأبناء :
بأن يجدوا فيك القدوة الصادقة غير المزيفة أو ذات الوجهين التي تعاملهم بشكل وتعامل الآخرين بشكل آخر .يوم أن تكوني أماً فقد حان وقت التغيير الجاد ، من السيئ إلى الجيد ومن الجيد إلى الأفضل ، فأنت الآن مرآة لطفلك مهما كان صغر سنه.
إن بدأنا بسن الستة أشهر ـ والتي يحس الطفل بردة فعل الآخرين ـ سنحاول أن نطبق بعض الوسائل ،لأننا في كل وسيلة نرسل للطفل رسالة يتعلم فيها مبدأ في الحياة ، لذلك يجب أن تكون على قواعد متينة لا تقبل التغيير مهما كانت الظروف والأمزجة ومن وسائل تربية النفس:
1)كوني صادقة معه:
عندما تشيرين إليه وكأنك تحاولين أخذه فافعلي ولا تتركيه وتبتعدي ،لا تغلقي يديك وتقولي خذ وهي فارغة ليتجه نحوك فلا يجد شيئا ، إذا وعدته بإعطائه شيء ما فافعلي في الوقت الذي حددته وإن نسي هو ذلك ؛ ليتعلم الوفاء والصدق ويطمئن إليك وهذا ولله الحمد قد وجدت أثره على ابنتي ، فهي تُصدقني عندما أعدها بشيء في وقت محدد ولا تعيد طلبه مرة أخرى لأنها تعلم أني لن أخلف وعدي .
2)عامليه بمثل ما تحبين أن يعاملك به :
افعلي أمامه كل ما تريدين أن يفعله لك أو أن يقوله لك ، فالطفل لا يعرف الفرق بين كونك أماً وكونه ابناً .لا تقولي له قل "بسم الله "عند الأكل والشرب وإنما ابدئي أنت بالتسمية بصوت عال حتى يألفها ويعرف أنها تقال في هذا الوقت فيطبقها تلقائيا ً .وابتعدي عن الكلمات التي فيها سب ونقد لأنها لا محالة ستعود إليك .
الطفل لا يهتم بقيمة ما يفعله أو ما يقوله بقدر ما يهمه أنك أنت تفعلينه ، وهنا جانب آخر على النقيض وهو تجنب فعل أي شيء لا يسرك أن يفعله بعد ذلك ، وذلك لتتجنبي المشاكل حيث أنه سيطبق ما رآه منك متى استطاع ، وحتى لا تضطري إلى نهيه عن فعل ٍأنت قمت بفعله فيشعر بالتناقض .
مثلا: لا تبردي الشاي أمامه بسكب كوب في كوب آخر لأنه سيفعل ذلك ويحرجك أمام الناس مع ما يحدث من أضرار . وإذا أردت أخذ شيء مرتفع ، فلا تأخذي الكرسي أمامه لتصعدي فوقه وتأخذي حاجتك لأنه سيستخدم هذه الفكرة في أي شيء يحتاجه وقد يعود عليه بالضرر.
3)]اعتذري عن الخطأ واعترفي بالذنب:
إذا فعلت خطأ ولاحظ ابنك ذلك ، اعتذري ولا تأخذك العزة بالإثم ؛ لأنه سيتعلم من ذلك حرصك على إتباع الحق ، ويتشجع على إنكار المنكر إذا رأى منك الاستجابة ، ويتقبل النصيحة فيقبل على التوبة والاستغفار .
ما أبغى أطول عليكم ،،،، للحديث بقية
السناء @alsnaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السناء
•
مشكورة أخت مشاعل وom ikram على الدخول والمشاركة . صراحة شجعتوني لأن هذه اول مشاركة لي في المنتدى .
وهذه تكملة الموضوع ,,,,
وسائل وتجارب مفيدة لتربية الأبناء:34: والبنات:27: (2)
4) زرع الرقابة الذاتية في نفسه :
فعندما يراك تراقبين الله في كل شيء ، وأنك تفعلين ما يحبه الله ولو كنت وحيدة أو رغم رغبة الآخرين عندها تعظم عنده رقابة الله ويبدأ يفكر بهذا المنطق .
5) الحلم والهدوء في حل المشاكل :
يجب أن تكون ردة فعلنا تجاه أفعال الطفل العشوائية الخاطئة حكيمة .نعالجها بهدوء ونتجنب الصراخ :06::06:لأسباب :
أولاً: أن الطفل لا يفهم من الصراخ إلاّ أنك غاضبة لكنه لا يعرف لم ؟
ثانياً : سيكون الغضب والصراخ ردة فعل له عند الغضب ولن يعرف حلاً لمشكلاته .
والحل هو أن نظهر له بعض الاستياء ،ثم نوضح المشكلة التي فعلها ، وكيف يمكن حلها وأخذ الوعد أن لا يعود لمثلها ، حينها يستجيب بكل تلقائية . فمثلاً : حينما تلعب ابنتي بالماء وتفتح الصنبور لفترة طويلة ، فتمتلئ ملابسها والأرضية و أصرخ في وجهها وأضرب يديها ، أجدها تعود لمثلها ليس عناداً وإنما لأنها لا تعرف أنها أخطأت وإنما هي متعة بالنسبة لها ، وعندما طبقت الأسلوب الآخر و وضحت لها بكل هدوء أن الماء سينتهي ولن نجد ما نشرب وأن السجاد سيكون شكله غير لائق ، صارت تستجيب لي وتحرص على إغلاق الصنبور دون تنبيه ،وكثيراً ما اسمعها توضح ذلك لأخيها الصغير .
ثالثاً : الحوار :
فهو المعمل الوحيد الذي يستطيع الطفل فيه تنظيم أفكاره ومعتقداته ,و وضع حلول لأسئلته الحائرة في مكانها المناسب . الحوار الهادئ ـ الذي يعطي الموضوع حقه ، حسناته وسيئاته ومن جميع الجوانب ـ يوسع مدارك الطفل ويجعله يتقبل الموضوع باقتناع ، فيصعب تغيير هذه الفكرة التي رسخت في عقله لأنها بنيت على أساس متين ، ثم تبقى شخصية الطفل قوية متزنة ، يعرف ما له وما عليه ,ويعرف أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشاكله . وحين أناقش ابنتي في شيء ما إن كان صحيحا أو خطأً ،فإنها كثيرا ما تربط ذلك برغباتها ، لكن عندما أوضح لها الهدف من كون هذا سيء وخطأ وهذا جميل وصحيح تبدأ في تغيير رغباتها على هذا الأساس ، وهذا لا يأتي إلاّ بالحوار .
كذا كفاية اليوم عشان ما تملون ،،،،
تابعوووووني .:
وهذه تكملة الموضوع ,,,,
وسائل وتجارب مفيدة لتربية الأبناء:34: والبنات:27: (2)
4) زرع الرقابة الذاتية في نفسه :
فعندما يراك تراقبين الله في كل شيء ، وأنك تفعلين ما يحبه الله ولو كنت وحيدة أو رغم رغبة الآخرين عندها تعظم عنده رقابة الله ويبدأ يفكر بهذا المنطق .
5) الحلم والهدوء في حل المشاكل :
يجب أن تكون ردة فعلنا تجاه أفعال الطفل العشوائية الخاطئة حكيمة .نعالجها بهدوء ونتجنب الصراخ :06::06:لأسباب :
أولاً: أن الطفل لا يفهم من الصراخ إلاّ أنك غاضبة لكنه لا يعرف لم ؟
ثانياً : سيكون الغضب والصراخ ردة فعل له عند الغضب ولن يعرف حلاً لمشكلاته .
والحل هو أن نظهر له بعض الاستياء ،ثم نوضح المشكلة التي فعلها ، وكيف يمكن حلها وأخذ الوعد أن لا يعود لمثلها ، حينها يستجيب بكل تلقائية . فمثلاً : حينما تلعب ابنتي بالماء وتفتح الصنبور لفترة طويلة ، فتمتلئ ملابسها والأرضية و أصرخ في وجهها وأضرب يديها ، أجدها تعود لمثلها ليس عناداً وإنما لأنها لا تعرف أنها أخطأت وإنما هي متعة بالنسبة لها ، وعندما طبقت الأسلوب الآخر و وضحت لها بكل هدوء أن الماء سينتهي ولن نجد ما نشرب وأن السجاد سيكون شكله غير لائق ، صارت تستجيب لي وتحرص على إغلاق الصنبور دون تنبيه ،وكثيراً ما اسمعها توضح ذلك لأخيها الصغير .
ثالثاً : الحوار :
فهو المعمل الوحيد الذي يستطيع الطفل فيه تنظيم أفكاره ومعتقداته ,و وضع حلول لأسئلته الحائرة في مكانها المناسب . الحوار الهادئ ـ الذي يعطي الموضوع حقه ، حسناته وسيئاته ومن جميع الجوانب ـ يوسع مدارك الطفل ويجعله يتقبل الموضوع باقتناع ، فيصعب تغيير هذه الفكرة التي رسخت في عقله لأنها بنيت على أساس متين ، ثم تبقى شخصية الطفل قوية متزنة ، يعرف ما له وما عليه ,ويعرف أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشاكله . وحين أناقش ابنتي في شيء ما إن كان صحيحا أو خطأً ،فإنها كثيرا ما تربط ذلك برغباتها ، لكن عندما أوضح لها الهدف من كون هذا سيء وخطأ وهذا جميل وصحيح تبدأ في تغيير رغباتها على هذا الأساس ، وهذا لا يأتي إلاّ بالحوار .
كذا كفاية اليوم عشان ما تملون ،،،،
تابعوووووني .:
الصفحة الأخيرة
الله يقوينا على تربيتهم تربية حسنة امين يارب العالمين
كملى اختى ننتظر