📩طريقة التعامل مع وسواس الأفكار التي تسبب الخوف من الموت أو الأمراض ونحوها:
المشكلة أن مريض الوسواس عندما تضغط عليه الأفكار الوسواسية
يدخل الخوف إلى نفسه .....
ثم يبدأ بالنقاش العقلي مع الفكرة الوسواسية
ويحاول تحليلها وردها فيزداد خوفه ...
وعندما يزداد الخوف تبدأ أعراضه بالظهور! كالخفقان ونحوه .
وعندما يرى مريض الوسواس هذه الأعراض
يصاب بالرعب الشديد مما يزيد الأعراض ظهورا وشدة !!
ثم يسارع المريض إلى المستشفى..
فتتضاعف هذه الأعراض أكثر إلى أن يصل إلى حد الإغماء !!
ولو نظرنا إلى حاله لو جدنا أن المشكلة كلها نفسية لا أكثر !
ولو تجاهل الفكرة الوسواسية من البداية لما حصل ما حصل ..ولهذا
يجب على المريض أن يتذكر عاقبة الفزع قبل أن يدخل هذه الدوامة .
ثم ليعلم أن تحمل المعاناة البسيطة في البداية خير من التمادي مع الوسواس الموصل إلى المراحل الشديدة .
✅وليتذكر هذه القاعدة دائما ( معاناة خفيفة في تجاهل خير من معاناة شديدة في تنازل )
🔹وسأضرب لك مثالا لفكرة تسلطية ثم أبين كيفية علاجها وبناءا على ذلك حاول تطبيق ذلك على جميع ما يعتريك ...
💡المثــــــال الأول :
لو أحس الإنسان بألم في بطنه فأتته الوساوس بأن هذه أعراض مرض السرطان !!
🔸فيجب الاستعاذة بالله من الشيطان ،وعدم تصديق هذه الأفكار الكاذبة .
🔸ثم اعتقاد نقيضها بأن تعتقد اعتقادا جازما أن الألم إنما هو إما مرض بسيط جدا كالمغص مثلا أو أمر نفسي يزول بالتجاهل
وذلك لأن الشيطان كذاب ولا يمكن أن يصدق معك أبدا
بل لو كان مرضك خطيرا لم تأتك هذه الوساوس حتى تتجاهل المرض وتتأخر في علاجه فيستفحل المرض ويزيد ولكن عندما كان المرض بسيطا وسوس لك الشيطان بخطورته لتخويفك وإقلاقك .
🔸ثم توقف نهائيا عن الاسترسال مع الفكرة وعدم نقاشها
🔸 بل قم بإشغال نفسك بحيث إذا جاءتك الفكرة الوسواسية فانشغل بالحدث ونقصد به التركيز باللحظة الراهنة
فإن كنت تجلس مع أهلك فركز بحديثهم وكلامهم وإن كنت تقرأ فركز بما تقرأ وإن كنت تشاهد برنامجا تلفزيونيا فركز به وهكذا .
وإذا لم يكن لديك حدث اقلب الموجة ! فبدلا من التفكير بهذه الوساوس ....
قم بالتفكير بمشاريعك وأعمالك اليومية أو معالجة العقبات التي تعتريك .
أو قم بالتخطيط لمشاريعك المهمة سواءا التجارية أو الدعوية أو الاجتماعية .
فكر بكيفية زيادة رأس مالك أو كيفية قضاء وقتك .. ونحو ذلك من الأمور التي تحتاج إلى تفكير .
🔸وإياك وظهور الحزن والقلق على وجهك
بل حاول الابتسامة ولو تصنعا لأن الشيطان لا يعلم الغيب بل هو ينظر إلى حالك فإن رأى منك ابتسامة وهدوءا علم أن الوسواس لم يضرك
فيبدأ بالانهيار شيئا فشيئا ، بخلاف ما لو رأى خوفا أو فزعا فإنه بذلك يتشجع ويزيد من وسوسته أكثر .
🔸كما يجب أن لا تشتكي لأحد لأن الشكوى يُفهم منها أنك متأثر بهذه الوساوس
وهذا يزيد الطين بلة .
✅فالخلاصة هي : أن تخفي أي دليل على التأثر مهما كان الأمر كما يجب أن تظهر السعادة والمرح ولو تصنعا .
💡المثـــــال الثاني :
لو أحس المريض بالخوف من الموت أو الخوف من المجهول ونحو ذلك .
ثم بدأ الخوف يزداد حتى بدأت أعراض الخوف تظهر من خفقان أو ضيق في التنفس ونحو ذلك من الأعراض .
فهنا يجب على هذا المريض :
🔹أن يتجاهل الأعراض تماما .. ولا يلقي لها بالا .
بل يبتسم ويشعر نفسه بالاطمئنان ويبدأ بمحادثة الآخرين بكل هدوء دون الالتفات بما يحس به .
🔹وكذلك عدم الشكوى لأحد ! لأن الشكوى كما بينت من قبل تزيد المشكلة سوءا .
🔹ثم يجب عليه أن يتجاهل الفكرة تماما ولا يناقشها .
🔹واحذر من محاولة تهدئة نفسك بمحادثتها سرا بأن تتكلم مع نفسك بعبارات كثيرة كـ ( أنا لست خائفا ، أو أنا قوي ونحو ذلك )
فهذا يزيد الفكرة الوسواسية اشتعالا كما علمت ذلك من التجارب الكثيرة التي وقفت عليها .
🔹ثم احذر أيضا من محاولة رد الفكرة وإثبات بطلانها فهذا من الخطأ أيضا بل دع الفكرة بحالها وحاول نسيانها .
يعني لا تحاول إيقاف الفكرة ولكن أوقف أي ردة فعل عليها.
✅وهنا ستبدأ الأعراض بالتلاشي تدريجيا بإذن الله .
●{الخبيرالنفسي2 }●
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



زائرة
•
اسعدكم الله وبارك فيكم اينما كنتم ❤😘
الصفحة الأخيرة
اهمال الوسواس بكل انواعه وعدم الالتفات له هو الحل واول خطوة للشفاء منه
واللجوء الى الشافي سبحانه بالدعاء والذكر فيه الثبات