وسيلة جميلة للسعادةوالفرح ...........جعل الله أيامكم كلها أفراح

..........
- ُيحكى أن عجوز صالحة من أهل القصيم جاءت لمكة لأداء العمرة ، وكانت ُكلما ذهبت من الفندق للحرم لأداء الصلاة وهي في حالة خشوع وروحانية تتخلل خياشيمها رائحة ُجراك الشيشة من القهوة المجاورة تلك الإيام للحرم .. وهي غافلة لاتعرف ماهي هذه الرائحة .. !! ، وبعد أسابيع من رجوعها للقصيم مرت يوماً بجوار بيت يسكنه حجازي هناك وتنشقت رائحة الشيشة فتلبستها نفس الحالة الروحانية وهي بجوار الحرم وقالت بكل غفلة : (( الله ... ياريح الجنة ... )) .. !!

- ويقول أحدهم أنه وقع في الحب لشوشته أيام المراهقة ، وكانت محبوبته تسكن في حارة شعبية وكان يمر في الطريق وهو ذاهب لرؤيتها بحظيرة للبقر كان الناس يتأذوا من رائحتها في تلك الحارة ... لكن رائحة حظائر البقر التصقت بذهنه الولهان بحالة من الهيام والحب والسعادة المرتقبة .. وحتى بعد أكثر من عشرين عام مازال نفس الشخص كلما شم رائحة حظيرة بقر عادت له أحاسيس الحب والسعادة نفسها ...!!

- ويحكي رجل أن بناته الكبار أسعدهن الله تربوا في بيت لم يعرف رائحة الدخان ، لكن المناسبات السعيدة التي تجمعهن برفيقاتهن من العيلة كانت بوجود عم لهن من المدخنين فارتبطت في أذهان البنات تلك اللحظات السعيدة برائحة تبغ الدخان .. ولو سألت إحداهن الآن ماهي الروائح المُحببة لهن لقالتا بلا تردد رائحة الدخان ...!!

مثل هذه الأمثلة يعرفه الكثير وقد تكون مرت عليهم شخصياً ، لكن هل فكرنا يوماً باستغلال هذه الظاهرة العجيبة ..؟؟ خاصةً وأننا كثيراً مانمر بلحظات سرور وبهجة بل وسعادة كبيرة في بعض الأوقات فتذهب ونتحسر عليها كيف لا نستطيع إرجاع مثل هذه الأحاسيس الجميلة والرائعة ..

الحل بقدر ماهو ذكي يكون بسيط ...!!

جرّب من الآن فصاعداً كلما مررت بلحظات جميلة فيها سعادة وبهجة وسرور أن تربط تلك اللحظات بأمر محسوس مثل رائحة عطر تشمه في حينها أو ملمس قماش ، أو حتى حركة تكرر فعلها بأصابعك وقتها .. الغريب أنك ُمستقبلاً تستطيع استدراج نفس مشاعر البهجة والسرور والسعادة التي أحسست بها في ذلك الوقت عندما تقوم بشم ذلك العطر أو لمست نفس القماش أو حركت أصابعك بنفس تلك الطريقة ..

جرب ولن تخسر بل أنت الكسبان ..!!!

م
ن
ق
و
ل

ويالله يابنوتات الغربة ارصدوا لحظات الوناسة واربطوها بشئ حسي وبعدين ارجعوا لها كل ماضقتوا :22: