لقائي مع الشيـــــخ وسيــــم يوسف ...؛
وسيم يوسف المعبِّر في برنامج «رؤيا» لـ «البيان»:
مفسرو الاحلام قلة وفيهم النصاب والدجال
باتت الأحلام وتفسير الرؤى تشغل بال المجتمع بشكل ملفت في الآونة الأخيرة، يتضح ذلك جلياً من خلال كثرة البرامج التي تفسر الأحلام سواء عبر الإذاعة أو التلفزيون أو بعض المطبوعات التي خصصت من صفحاتها جزءاً لهذا الغرض.
ومن الملفت أن رجال الدين أو مفسري الأحلام باتوا كالمشاهير من نجوم الفن، وتتصدر صورهم صفحات الصحف والمجلات للدعاية والإعلان عن برامجهم.
الشيخ وسيم يوسف مفسر الأحلام في برنامج «رؤيا» الذي يعرض على قناة وإذاعة نور دبي، أحد أولئك المشاهير الذين يملكون فك رموز الرؤى وعالم الأحلام الغامض، يرى من وجهة نظره أن هذا التعلق بالأحلام أمر طبيعي نظراً لتعلق الناس بكل ما هو غيبي.
ورغبتهم في معرفة ما سيحدث لهم نتيجة أحلامهم، قائلاً إن الدين فتح باب الأحلام ليغلق بذلك باب الشعوذة والكهانة والسحر وغيرها من الأمور المحرمة لمعرفة الغيبيات، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرؤى قد تكون بشارة بالفعل أو إنذارا.
حب منذ الصغر
وفي حديث لم يخلُ من البساطة، ومن الغزارة في الوقت ذاته، ومن الكثير من الإجابات التي تدل على عمق معرفة الشيخ وسيم ودرايته الكاملة بما يعمله نتاج دراسات متعمقة في هذا المجال شملت قراءة كتب كل من سبقوه من المفسرين تحدث لـ «البيان بعيدا عن كونه «نجما» بل شخص عادي قدر له الله أن يصبح مشهورا رغم عدم سعيه للشهرة على الإطلاق.
مشيرا إلى العكس من ذلك إذ أثرت الشهرة على حياته الخاصة، وبات خروجه من بيته شبه مستحيل نظراً لوقوفه ساعات مع الناس، عوضا عن تأدية ما احتاجه بالفعل من مشواره أو نزهته.
وتحدث عن الرؤيا والفرق بينها وبين أضغاث الأحلام وحديث النفس، وأسباب تكرار بعض الأحلام، وغيرها من المواضيع في الحوار التالي:
لماذا اخترت الأحلام بالتحديد، ولماذا لم تتجه إلى خط آخر؟
أحببت الأحلام منذ الصغر، وعندما كنت صغيرا شاهدت حلقة في التلفزيون حول تفسير الأحلام وكنت وقتها في المرحلة الإعدادية، أعجبني الشيخ وأحببت تفسيره فانشغلت بهذا العلم، إضافة إلى أنني عبّرت أول رؤيا وأنا صغير في السن.
كانت رؤيا لإحدى قريباتي قالت إنها رأت في منامها خروفين يدخلان منزلها عنوة وكان زوجها يدفعهما للخارج ثم ذبحهما أخاها، وكانت في الواقع حاملاً، فقلت لها إن التفسير هو أن جنينك سيموت للأسف، وبالفعل عندما ولد طفلها توفى.
هل فسرته بناءً على دراسة؟
لا، في ذلك الوقت تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «يأتي الموت على صورة كبش أملح» وما رأته في الحلم كان خروفا، وعندما يولد الطفل الذكر تذبح له العقيقة ذبيحتين، لذلك عرفت أنه طفل ذكر وأنه سيموت، ومن وقتها خرج صدى وسيم يوسف في المنطقة التي كنت فيها.
هل يدخل الشيطان في حديث النفس؟
نعم، فمثلاً امرأة تقدم لخطبتها رجل، وفيه الخير والصلاح وقامت بصلاة الاستخارة، فيأتي الشيطان في صورة رجل بشع ويقول لها إنا زوجك فلان على سبيل المثال، وهذا من حديث النفس الذي يدخل فيه الشيطان، وبالمناسبة فإن صلاة الاستخارة غير مرتبطة نهائيا بالحلم فلا أحد من أهل العلم قال به.
هل كل حلم للصالحين وذوي الإيمان الشديد يعد رؤيا؟
لا طبعاً، هناك أضغاث أحلام، كما قلنا في الصحابي الذي رأى رأسه قطع وتدحرج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا تلاعباً من الشيطان، في حين أن فرعون كان كافراً ولكنه رأى رؤيا حجر يتدحرج فهدم قصره، وعزيز مصر الذي رأى سبع بقرات سمان، هو أصله كافر، فالرؤيا لا تقاس بكفر الإنسان ولا إيمانه، لكنها تكثر عند المؤمن وتقل عند الكافر.
ما التفسير العلمي للأشخاص الذين يحلمون بشكل مبالغ فيه وبمعظم ما يمر عليهم؟
أنا ضد أن يتعلق الإنسان بالرؤى، صحيح أنها سنة موجودة ولها وزنها في الشرع، لكن أن يبني الإنسان حياته على الرؤى فتلك مصيبة، لكن ملخص الرؤيا أنها إشارة فقط تبشر بأمر ما سيحدث أو تنذر مثلا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «رأيت أبقاراً تنحر» قالوا يا رسول الله ما أولته؟ قال أراهم أصحابي، وبالفعل قتلوا يوم غزوة أحد.
ألم تساهم أنت في أن يصبح الحلم أمراً مهماً لدى الناس ويتعلقون به؟
أنا أقول الحلم مهم، ولكني لا أشجع ترك الأسباب وعدم العمل والتعلق بالأحلام فقط، لكن أشجع أن يعمل الناس بالأسباب ويتعلقون بعدها بالرؤى، يعني مثلاً مريم عليها السلام قال الله تعالى لها: «وهزي إليك بجذع النخلة»، لو هز أي إنسان الجذع لما تحركت النخلة، لكن فقط لتأخذ بالأسباب.
كما قيل لموسى «اضرب بعصاك البحر» هذا أيضا من اجل الأخذ بالأسباب، الأصل في الإنسان أن يأخذ بالأسباب ويجعل الرؤيا بشارة له، الرسول صلى الله عليه وسلم قال رأيت مفاتيح كسرى وكنوز قيصر، فكان الفتح فيهما، لكن هل جلس في بيته ولم يرسل مجاهدين؟ لذلك أقول يجب أن تؤخذ الرؤيا مع الأسباب ولا يأخذها دون الأسباب وهذا هو الفرق.
هل تكرار الحلم يعد تنبيها من رب العالمين؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى تتواطأ الرؤى» يعني أن تكثر بنفس المعنى، فإذا كثرت فهي إما إنذار أو بشارة، وإذا كثرت وتواطأت فهي من الله والله اعلم.
هل يمكن أن تكون حديث نفس يتكرر؟
استحالة أن يتواطأ حديث النفس بكثرة.
هل يتعين علينا تصديق كل ما نحلم به؟
إذا كانت من الله نعم.
قلة المعبرين
هل من المستحسن تفسير كل ما نراه أم العكس؟
إذا تواطأت الرؤى فقط، إما أن يتعلق الإنسان بكل حلم فهذا كما ذكرت لا أشجعه، لأن المعبرين قلة، وباب التعبير يدخل فيه النصاب والدجال والكذاب وأهل الحق، فإذا تواطأت الرؤى عبروها وإذا لم تتواطأ تترك إلا أن يقع خوف في القلب منه.
يقول عليه السلام: «إذا اقترب الزمان تكدرت رؤيا المسلم، أصدقهم رؤيا، أصدقهم حديثاً، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة» فما معنى ذلك؟
في رواية أخرى أنها جزء من خمس وأربعين جزءاً من النبوة وفي رواية أخرى سبعين، لكن قال العلماء إن معنى كلمة نبوَة «تنبأ» والنبي معناه من ينبئ، الرؤى عبارة عن تنبيه لأمر غيب، لأن من حكمة الإسلام انه إذا أغلق بابا فتح آخر عوضه.
فمثلا الزنا حرام، لكن فتح باب الزواج، الربا حرام وفتح باب التجارة، السحر والشعوذة والكهانة والاستسقاء بالنجوم حرام، لكن فتح باب الحلم، فمن يستسقي بالنجوم مصدره النجوم لكن الرؤى مصدرها الله عز وجل.
كثيرون يتمنون رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعروف أن الشرط هو كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، لكن البعض أكد انه مع الإكثار من الصلاة على الرسول لم تتحقق لهم رؤيته، فما السبب؟
رؤية النبي عليه الصلاة والسلام ليست بسهلة، جاء رجل إلى عالم فقال له أريد رؤية النبي فماذا أفعل؟ قال له اشرب ماء وملح فشربها ونام، فلما جاء الفجر قال ما رأيت إلا إني اشرب ماء واني عطشان، فقال العالم: لو كنت تحب الرسول كما تحب الماء لرأيته
هل تحققت لك رؤية الرسول عليه السلام؟
نعم رأيته
انقسم علماء السنة حول رؤية الله جل جلاله في المنام إلى فريقين، فريق يقول بعدم صحة هذه الرؤيا كون الأحاديث النبوية العديدة تشير إلى استحالة رؤية الله سبحانه في الدنيا، والفريق الآخر يذهب إلى أن ذلك ممكن من ناحية الرؤيا وليس الوصف، أي الفريقين تؤيد؟
أؤيد عدم رؤية الله سبحانه لا في الرؤى ولا في اليقظة، يرى فقط في الجنة يوم الدين، قال الرسول عليه السلام: «وان أحدكم لن يرى ربه حتى يموت».
إذا ما أدلة الفريق الآخر؟
النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه، وهو أمر خاص به عليه السلام واعتمد هذا الفريق على الإمام احمد الذي قال رأيت ربي 99 مرة، ولكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية كلها أسانيد لا تصح عن الإمام أحمد.
هل تنوي تأليف كتاب عن الأحلام ككتب ابن سيرين وغيره من المفسرين؟
لا أملك الوقت، لأن تأليف موسوعة في هذا المجال تحتاج إلى وقت وجهد عظيمين، النية موجودة لكن لا أظن الوقت يسعفني إلا إذا تكفلت جهة ما لتوفير المراجع وطلاب العلم ورواتبهم والأجهزة المختصة لتمكنت من تأليف أكبر موسوعة في تأويل الأحلام مستندة فقط إلى الكتاب والسنة.
كما أن كتاب ابن سيرين الموجود والمنتشر في الأسواق والمكتبات هو ليس لابن سيرين وإنما منسوب له الذي نسبه لابن سيرين هو ابن نديم في كتاب «فهرست» وقد اخطأ رحمه الله، ابن سيرين ليس له أي كتاب.
هل أنت ممن تتحقق أحلامهم؟
رؤياي من أصعب الرؤى، أشعر أن تعبير رؤى الناس أبسط ولا اعرف السبب، اكتبها على ورقة واجلس افكك رموزها رمزا رمزا، فإذا كانت شراً والعياذ بالله احتاط وأكثر من الاستغفار قال عليه السلام: «إن البلاء لينزل وإن الدعاء ليصعد وهما ليعالجان إلى يوم الدين».
فإذا كانت رؤياي شر أكثر من الدعاء والاستغفار لقوله تعالى «استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً».
ما تفسر رؤيتنا لأشخاص نراهم في الحلم ونحن لا نعرف من هم ولم نلتق بهم، ثم نراهم في الواقع بعد ذلك؟
هذه رؤيا كفلق الصبح تقع 100 % ولكن ما الذي جاء بهم في الحلم؟ ألم يبشرنا الله بأننا سنجتمع بهم! فهي رؤيا بشارة.
ما هي أفضل الأوقات للرؤيا؟ وهل حقيقة أن وقت السحر هو الأفضل؟
ورد في حديث لكنه ضعيف، وأضع خطاً تحت كلمة ضعيف، «أصدق الرؤى عند الأسحار» لكن من خلال التجربة نرى أن اصدق الرؤى قبيل الفجر وأكثر الرؤى فيها أضغاث هي وقت ما بعد العصر لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا النوم، جاء في الحديث: «من نام بعد العصر واختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه».
ماذا عن الذين لا يحلمون على الإطلاق؟
لا يوجد أحد لا يحلم، لكن معنى لا يحلم أنه ينسى الحلم عند نهوضه.
هل فعلاً تلتقي الأرواح في الأحلام؟ وكيف؟
نعم، قال تعالى: «الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها»، تجتمع الأرواح في المنام، فعندما ننام تذهب أرواحنا عند الله تعالى والميت روحه عند الله، فتجتمع الأرواح هناك، وإلا كيف نرى الميت في المنام!
ماهية دلالات الأعداد في الحلم؟
أنا أتوقف عند الإعداد كثيراً ولا أحب أن أعبر لأحد وأقيد الرؤيا بوقت محدد بأنه في يوم كذا سيحصل كذا، اترك العدد لخشيتي من هذا الأمر.
كثرة الأحلام ليست دلالة على شدة الإيمان
نفى الشيخ وسيم يوسف أن تكون كثرة الأحلام دليلاً على الشفافية أو شدة الإيمان والقرب من الله تعالى، وقال إن بعض الرؤى التي ذكرها القرآن الكريم وتحقق كانت لأناس كافرين كما حدث مع عزيز مصر وفرعون.
لكن كثرة الرؤى من علامات الساعة كما يقول حديث الرسول عليه السلام: «لا تقوم الساعة حتى تتواطأ الرؤى، لكنها ليست ميزان إيمان وشفافية، لكن الرؤى فصاحة، أي أن المعبر يستطيع أن يكشف شخصية الإنسان من رؤياه، وهي أسهل وسيلة لمعرفة بماذا يفكر أو ماذا خبأ.
هناك جرائم تكتشف عن طريق الاتصال على البرنامج، لكن المعبر لا يخبر بذلك حتى لا تقع فتنة، إنما يحذره فقط ويقول له اتقِ الله في اليقظة كما كان يقول ابن سيرين في مثل هذه الحالات، فإذا عبرت لكل واحد سأصبح فضاحاً وأعين على تفكك المجتمع، يستحيل أن أعبر رؤيا نذير شر، بل أحذر بطريق مخفي أو ملتو.
وقال ان الرؤيا لا تتحقق جزافاً مع أول تفسير لها ممن كان وكيفما كان وقال في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا عبرت الرؤيا وقعت»، إن ذلك يعني إذا عبرت على الوجه الصحيح وقال عليه السلام «الرؤيا عند أول معبر»، وقال «الرؤيا معلقة على قدم طائر»، فلو لدى الإنسان رؤيا وسأل والدته على سبيل المثال فهي تصبح معبرة، فلو كان المعنى أن الرؤيا تعبر عند أول شخص لكان كل امة محمد معبرين.
2900 مكالمة
الشيخ وسيم يوسف من مواليد الأردن، درس في المدرسة الشرعية وتخصص في الثانوية الشرعية، كان ينوي دراسة ميكانيكا الطيران لكن حبه للشريعة والقرآن والتفسير جعله يترك هندسة الطيران ويلتحق بجامعة البلقاء التطبيقية في الأردن تخصص القراءات القرآنية العشرة، والتفسير واللغة العربية وتوجه إلى الإمارات بعد تخصصه مباشرة ليعمل باحثاً شرعياً ثم انتقل إلى مؤسسة دبي للإعلام.
ومنذ أن دخل يوسف عالم تفسير الأحلام بدأ يدفع ضريبة ذلك حيث اضطر لتغيير رقم هاتفه عدة مرات، فوصل عدد المكالمات الواردة إليه 2900 مكالمة وتلقى أكثر من 500 رسالة نصية، من أشخاص يطلبون تفسير أحلامهم، وبالطبع لم يتمكن من الحديث معهم جميعا لعدم كفاية الوقت لكل تلك المكالمات فكان معظمها «مكالمات لم يرد عليها».
وقال: «من يطرق بابي لا بد أن أفتح له، وكل تلك الاتصالات هي طرق على بابي ولا أملك الوقت الكافي لأفتح المجال للجميع، يستحيل ذلك، فاضطررت لتغيير رقم هاتفي لأبرئ ذمتي إمام الله».
سجين في قفص الشهرة
عن ردة فعله تجاه الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها وأن صوره باتت تتصدر الجرائد والإعلانات التي جعلت رجال الدين كنجوم الفن والإعلانات قال وسيم يوسف: للأسف نعم، هذه الصورة التي تعرض لي في الصحف كنت رافضا لها بقوة، وعلى العموم فأنا متعلق بالإذاعة أكثر من التلفزيون فبداية ظهوري كانت على الإذاعة، كما أن أهل الدين أولى بالشهرة من غيرهم.
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين»، نحن أولى بالشهرة، فلا يمنع إذا امتاز رجل بعلم أن يشتهر بين الناس، كمحمد بن سيرين، كان الناس يسافرون إليه من بغداد إلى المدينة، فالشهرة إذا كانت في مجال الدعوة للحق لا بأس بها، أفضل من الشهرة في أمور الرذيلة والعياذ بالله.
أما كيف يتعامل مع هذه الشهرة فقال: متعبة، أحياناً أشعر كأني سجين، أتمنى الذهاب إلى الإمارات مول، أو دبي مول، أتمنى أن أتمشى على ممشى منطقة الممزر، فكلما ذهبت إلى مكان عام يستوقفني الناس.
لذلك أغلب تسوقي في الليل، أدخل إلى الأماكن العامة خلسة، ولأنه يتوجب علي ممارسة الرياضة نتيجة لجلوسي في مكتبتي لوقت طويل أمارس القراءة والاطلاع والبحث، فإني أضطر إلى ممارسة الرياضة بعد صلاة الفجر.
حوار - فادية هاني
منقول
{سكون الليل} @skon_allyl_25
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
روووووووووووووووعه
الله يكثر خيرك
لااله الا الله
ولاحول ولاقوة الا بالله
صلوا على النبي
الله يكثر خيرك
لااله الا الله
ولاحول ولاقوة الا بالله
صلوا على النبي
الصفحة الأخيرة
ويشـــــّـــرفنّي اكـــــــّـــون اول مـــــــــن يــــــــــرد على موضـــــــــوعك
تقــــــّــــــ مروريّ & وديّ ـــــــّــــبلي