الألم ليس مجرد وخزة عابرة
أو ظل ثقيل يمر بنا..
بل هو الوشاية الصادقة الوحيدة
في مسرح الحياة الصاخب.
يأتيك ليخبرك أن هناك شيئًا ما
قد تحطم في الداخل..
ليس بالضرورة جزءًا من الجسد!
بل ركن من أركان الروح
أو حلم من خيوط الأمل..
هو المُعلِّم الصارم الذي لا يمنح شهاداته
إلا بعد عبور المحرقة❣️
في صمته المطبق..
تسمع صدى الخسارات الماضية
وتَعُدّ النبضات التي كادت أن تتوقف.
يغمرك بشيء من البرودة
لتعرف قيمة الدفء.
ويُشعل فيك نارًا
لتكتشف في رمادها
قوة لم تكن تدري بوجودها..
كل ألم هو نحتٌ صامت لِشخصيتك.
ما يكسرك اليوم..
هو ما سيعيد تشكيلك غدًا.
لا تراه عدوًا!!
بل مرآة مُعتمة تعكس لك الأجزاء
التي تحتاج إلى ترميم.
وتلك التي يجب أن تُزهر من جديد.
وعندما يرحل..
لا يترك خلفه دمارًا فحسب💔
بل يترك خارطة طريق للمضي قدمًا
وعلامة لا تُمحى تُثبت أنك عبرت..
وأنك نجوت.فسلامٌ على الألم
الذي يجعلنا أكثر إنسانية..
وأشدّ صلابة
وأعمق إدراكًا لِمَغزى البقاء.
و سلامًا على الآلام التي
من خلالها نعرف روعة
مانعيشه من سعادات
بقلمي غاده

🇸🇦السعوديه🇸🇦 @saudia1_
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
ناطق بالألم
أحسنت وبوركت 🌹