قال تعالى: ﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين﴾
قوله: {وشروه} أي: باعوه.
فمن هو الذي باعه؟
١- القول الأول: أن السيارة باعوه على تجار الرقيق.
٢- القول الثاني: أن إخوة يوسف باعوه حين أخرجه المُدلي بدلوه.
وهذا القول الثاني رجحه:
لقوله: {وأسروه بضاعة}؛ يعني كتم إخوة يوسف شأنه أنه أخاهم، وسكت يوسف خوفاً من القتل؛ ولقوله: {وكانوا فيه من الزاهدين} لأنهم يريدون التخلص منه على أي وجه، فالإسرار والزهد ينطبق على إخوة يوسف .
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :كنت أظن أن الذي اخرجه باعه وليس إخوته جزاك الله خيرا 🌷كنت أظن أن الذي اخرجه باعه وليس إخوته جزاك الله خيرا 🌷
واياك 💙🌸
الصفحة الأخيرة
وليس إخوته
جزاك الله خيرا 🌷