حارقتهم

حارقتهم @harkthm

عضوة فعالة

وش بلاه الحظ لاطاح ماقام

الأدب النبطي والفصيح

وش بلاه الحظ لاطاح ماقام



القصيده مرثيه في / هشام خالد السلطان
عندما ولد هشام في ثاني يوم من ولادته قال الدكاتره ان مع ضيق في التنفس وحالته خطيره
وقلبه ضعيف .....
كل شيء يهون الا مرض القلب , فكرنا بمسقبل هشام وشلون رايح يعيش وكيف رايح يكون مستقبله مايقدر يلعب مع الأطفال الصغار ولايقدر يحتك بأحد لو عاش بسبب اصابته بالقلب

فخرجت هذه الأبيات وهشام بالمستشفى في المستشفى العسكري وبعد ترقيده بأيام جاءنا خبر وفاته .....


صحيح ليا قالو لبعض الضروف احكام
وتحدك الأقدار ولو ماحولك ضروف

تحوفه في وطنها تسعة أشهر بالتمام
ما تأسفت وتأففت كثر الوقوف

لين اشرق على النور وقالوا أبشر غلام
محفوف بالنور وجهه وبالخير محفوف

من وعت عينه على الدنيا لاقاها ظلاام
مابين اشعه ودكتور ومغذي وصوف

توه صغير ومابلغ سن الفطام
قدر الله وانكوى بالقلب بسيوف

ما أنلام في شعري وطرحي ابد مانلام
لاصار غنوتنا هو ولد نوف

يامغيث وياذا الجلال وياذا الاكرام
وياسميع ويابصير ويالطوف

وياللي شفيت أيوب من حر والالام
تجبر القلب السقيم وتروف

سافر لنجد ومامعه غير جرح وحزام
واودع القلب نار(ن) ونار بالجوف

دخيلك يامرض تكفى أهجر هشام
خلك بعيد وهاجر قليبه بمعروف

وان قدر الله عليه وبالسلامه قام
نذر(ن) على اني لنحر البيت و اطوف

لليوم ودوم ولو طول العمر قدام
لغير اوفي بعهدي ولو كنت مكفوف

ويمناك عبدالله ويسراك عزام
وان طحت وان صحت ترى خالد يشوف

وش بلاه الحظ لاطاح ماقام
كنه على الطيحات مولع ومعسوف

وفي لحضة سبات والناس نيام
جته المنيه واطلبنه حتوف

روضتنا الليالي واعسفتنا الأيام
تاخذ حبايبنا بدون منه ومعروف




نوف : ام هشام
عبدالله وعزام : اخوان هشام
خالد: ابو هشام



للشاعر بعيد المسافات
3
759

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلبٌ أدمته الجراح
قصيدة حزينة جداً.....

جعله تعالى شفيعاً لوالديه يوم الدين...إنه القادر على ذلك.....

شكراً عزيزتي لمنقولك الرائع...

دمتِ بألف خير.................
حارقتهم
حارقتهم
قلبٌ أدمته الجراح.... شرفني مرورك يالغاليه علي ماطرحته لكم ... تسلمين ياقلبي وانشالله دوم هل تواااصل
لا يأس مع الحياة.
عن محمد بن خلف قال كان لإبراهيم الحربي ابن له إحدى عشرة سنة حفظ القرآن ولقنه من الفقه جانبا كبيرا قال فمات ذلك الابن فجئت أعزيه فقال كنت أشتهي موت ابني هذا قال فقلت له يا أبا إسحاق أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا في صبي قد أنجبته ولقنته الحديث والفقه قال نعم رأيت في منامي كأن القيامة قد قامت وكأن صبيانا بأيديهم قلال فيها ماء يستقبلون الناس فيسقونهم وكان اليوم حارا شديدا حره قال فقلت لأحدهم اسقني من هذا الماء قال فنظر إلي وقال لست أنت أبي قلت فأي شئ أنتم ؟ فقال لي نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا وخلفنا آباؤنا فنستقبلهم فنسقيهم الماء قال فهلذا تمنيت موته .......
أسأل الله العلى القدير إن يكون هذا الطفل شفيعا لوالديه اللهم آآآآآآآآآآمين .
وأسأله سبحانه إن يجعل ما نقلتيه أختي الغالية * حارقتهم * في ميزان حسناتك ..
وتقبلي تحياتي..
أختك / لا يأس مع الحياة .