عاشقة البر @aaashk_albr
كبيرة محررات
وش رايكم
اناعندى ولد اخوى عمرة الان سنتان وسبع شهور والى الان مايتكلم ينطق بعض الكلمات ولكن ماتفهمين من كلامة شى انا ولدى اصغر منة بس يتكلم بعض الكلامات يبنات ساعدونى اللة يخليكم لان اهلة مرة متضايقين ياليت حتى اذا ماعرفتو حطو لى رابط استطيع من خلالة اتصل بالاخصائية اودكتور المهم ردو على لاتتاخرون ابغى اساعد اهلة :44:
4
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم سياف
•
مسببات ا ضطرابات النطق
في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف العقلي تناقش في الفصول الخاصة بها من هذا الكتاب.
في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي ) Functional articalation disorder ( أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي ).
تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورز ) Powers ( 1971 ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامـــة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .
بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.
من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .
كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للساننجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( 1968 ) .
يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل مـن ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( 1974 ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من 80% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كـــــــل مـــــن ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .
اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz 1969 ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون 1967 ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.
من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما :
أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام
وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،
لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.
باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.
تفاوت حدة عيوب النطق
تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.
من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.
اعدها للانترنت :البنفسج.المرجع هنا.المصدر(شبكة الخليج)
في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف العقلي تناقش في الفصول الخاصة بها من هذا الكتاب.
في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي ) Functional articalation disorder ( أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي ).
تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورز ) Powers ( 1971 ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامـــة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .
بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.
من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .
كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للساننجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( 1968 ) .
يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل مـن ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( 1974 ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من 80% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كـــــــل مـــــن ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .
اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz 1969 ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون 1967 ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.
من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما :
أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام
وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،
لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.
باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.
تفاوت حدة عيوب النطق
تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.
من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.
اعدها للانترنت :البنفسج.المرجع هنا.المصدر(شبكة الخليج)
أم سياف
•
الشروط الواجب توفرها لكي يتكلم الطفل
هناك شروط اساسية يجب ان تتوفر لكي يستطيع الطفل ان يتكلم .و نستطيع ان نقسمها الى الاستطاعة، المعرفة،الارادة و هي كما يلي:
ان يستطيع ان يتكلم:
مقدره على التمييز السمعي
مقدره ذهنيه مناسبه
مقدره جسمانيه مناسبه( اعضاء الكلام سليمه لسان-فكين-اسنان-تنفس).
ان يعرف ان يتكلم:
يتوقف هذا على التجارب التي تعرض لها(روائح-مذاقات- اصوات- معرفة اللمس- ………..-ومدى نجاح الام او المعلم في ترجمة هذه التجارب الى كلمات بسيطه تكون مفهومه للطفل ومتفقه مع الموقف.
ان يريد ان يتكلم :
يُترك للطفل مجال للتعبير عن احتياجاته لا نسرع بتلبيتها قبل ان ينطق بها فيفقد الحافز على الكلام.
يهيأ للطفل جو غير متوتر يتأكد فيه ان البالغ سيستمع اليه دون تهديد بأسئله او طلبات اوبذنب مرتبط بالكلام.
اذا وجد المعلم نفسه مع الطفل لديه تأخر في نمو اللغه عليه ان يتسال أي الشروط السابقه غير متوافره في هذا الطفل وكيفية التغلب على هذا النقص.
اهدافنا في التنميه اللغويه :
ايجاد وسيله للتعبير( لغوية او غير لغوية )
زيادة الحصيله اللغويه للتعبير عن اكبر قدر من الافكار وهذه الخطوه اهم من -النطق السليم , في هذه المرحله نشحع أي محاوله لاستعمال كلمات جديده وليس فقط الكلمات الصحيحه
لا نبداء في علاج عيوب النطق الا بعد نمو اللغه كوسيله اتصال وتعبير.الطفل يتعلم ليس فقط الكلمه ولكن المعنى المرتبط بها من خلال موقف يسعده وشخص يحبه وليس كلمات مفرطة غير مرتبطه سويا.
مهارات الاتصال المبكره( اتصال غير لغوي).
يبكي الطفل في الشهور الاولى -تفترض الام انه يريد توصيل رساله معينه اليها فتحمله-تطعمه- تشعره انهما يتكلمان نفس اللغه ).يتعلم من ذلك فائدة لغة الكلام:يستطيع ان يلفت نظر الام- يتحكم في المجتمع ويوجهه
يعلم ايضا استعمال اللغه :التعبير- رغبات- احاسيس.التوجيه : تنفيذ الرغبات- توجيه تصرف الاخرين.الوصف : الاشاره الى الاشياء.
يجب ان نحاول استخدام الكلام بالمنزل للتعبير- للوصف-للعب- للسؤال.
اذا كنا نتكلم كثيرا : لانترك مجال للطفل ليتكلم او يستجيب.
اذا كنا نستعمل جملا معقده او نتكلم بأيقاع سريع- لانوفر له نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس سريعا.
اذا كنا نسأل كثيرا ولا نفعل شيئا.او نتكلم فقط بغير افعال.
اذا كنا ندقق على الاخطاء دون الالتفات للمعنى ودون التشجيع على الصواب -فاننا نفقده الحافز على الكلام.
اذا كنا نقبل كل كلام الطفل دون إعادة الكلمات بطريقه صحيحه- فاننا لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه.
اذا كنا نضغط عليه للكلام امام الاخرين-فاننا نفقده هدف التخاطب كوسيلة اتصال وليس للمفاخره او التأنيب اذا لم ينجح.
اذا كنا نجد انه من الاسهل استعمال الاشارات دون ان نقول الكلمه التي تصاحبها- فاننا لا نعلمه كلمات.
اذا كنا نتكلم عن الطفل في وجوده وكأنه لا يفهم - فاننا نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام والاستجابه.
قواعد المحادثه
كيف نلفت انتباه الطفل؟
لا تتكلم معه من ارتفاع كبير ولكن من مستوى منخفض يتناسب مع مستوى اذناه.
نشعر الطفل يتغيرات وجهنا وصوتنا .
نجعله بشترك معنا فيما نقوم به فالوسيله المثلى لتعلم الكلام هي القيام بنشاط معين.
نتكلم عما يهم الطفل.
ما الذي نتكلم عنه؟
نتكلم عما يحدث الان.
نتكلم عن الاشياء الواضحه.
نتكلم ونعبر عن احساس الطفل بكلمات.
ما الذي نقوله لطفل لا يتكلم؟
بما ان لكل شىء اسم نقول له اسماء الاشياء….
نستعمل جملا قصيره وبسيطه.
اذا استعملنا كلمه منفصله نضعها بعد ذلم في جمله.
نستعين باشارات عاديه مع الكلام.
قبل ان نقوم بعمل شيىء نتكلم عما ستقوم به .
نستعمل التكرار … نكرر .. نكرر ما نقوله.
نعطي الطفل فرصه كافيه ليوضح لنا اذا كان قد فهم ما نقوله
كيف نساعد الطفل على اصدار اصوات ؟
نقلد الاشارات والحركات التي يقوم بها ونضيف اليها الصوت.
تنوع الاصوات التي نصدرها بحيث يهتم الطفل بالاستماع اليها.
نعطي فرصه للطفل ليصدر اصوات-نستمع اليه كما استمع الينا .
نقلد هذه الاصوات التي يصدرها.
نكافئه كلما اصدر صوتا.
كيف نتكلم مع الطفل الذي بداء في استعمال الكلمات ؟
- كافىء الطفل كلما قال كلمه.
نكرر هذه الكلمه ونضعها في جمله.
نضيف الى حصيلته اللغويه كلمات جديده.
نكرر بطريقه سليمه الكلمات التي ينطقها الطفل بطريقه خاطئه.
نستعمل اشكال مختلفه للجمل .
عندما يعبر الطفل عن فكره معينه نشجعه ونضيف اليها معلومه جديده.
اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر(شبكة الخليج)
هناك شروط اساسية يجب ان تتوفر لكي يستطيع الطفل ان يتكلم .و نستطيع ان نقسمها الى الاستطاعة، المعرفة،الارادة و هي كما يلي:
ان يستطيع ان يتكلم:
مقدره على التمييز السمعي
مقدره ذهنيه مناسبه
مقدره جسمانيه مناسبه( اعضاء الكلام سليمه لسان-فكين-اسنان-تنفس).
ان يعرف ان يتكلم:
يتوقف هذا على التجارب التي تعرض لها(روائح-مذاقات- اصوات- معرفة اللمس- ………..-ومدى نجاح الام او المعلم في ترجمة هذه التجارب الى كلمات بسيطه تكون مفهومه للطفل ومتفقه مع الموقف.
ان يريد ان يتكلم :
يُترك للطفل مجال للتعبير عن احتياجاته لا نسرع بتلبيتها قبل ان ينطق بها فيفقد الحافز على الكلام.
يهيأ للطفل جو غير متوتر يتأكد فيه ان البالغ سيستمع اليه دون تهديد بأسئله او طلبات اوبذنب مرتبط بالكلام.
اذا وجد المعلم نفسه مع الطفل لديه تأخر في نمو اللغه عليه ان يتسال أي الشروط السابقه غير متوافره في هذا الطفل وكيفية التغلب على هذا النقص.
اهدافنا في التنميه اللغويه :
ايجاد وسيله للتعبير( لغوية او غير لغوية )
زيادة الحصيله اللغويه للتعبير عن اكبر قدر من الافكار وهذه الخطوه اهم من -النطق السليم , في هذه المرحله نشحع أي محاوله لاستعمال كلمات جديده وليس فقط الكلمات الصحيحه
لا نبداء في علاج عيوب النطق الا بعد نمو اللغه كوسيله اتصال وتعبير.الطفل يتعلم ليس فقط الكلمه ولكن المعنى المرتبط بها من خلال موقف يسعده وشخص يحبه وليس كلمات مفرطة غير مرتبطه سويا.
مهارات الاتصال المبكره( اتصال غير لغوي).
يبكي الطفل في الشهور الاولى -تفترض الام انه يريد توصيل رساله معينه اليها فتحمله-تطعمه- تشعره انهما يتكلمان نفس اللغه ).يتعلم من ذلك فائدة لغة الكلام:يستطيع ان يلفت نظر الام- يتحكم في المجتمع ويوجهه
يعلم ايضا استعمال اللغه :التعبير- رغبات- احاسيس.التوجيه : تنفيذ الرغبات- توجيه تصرف الاخرين.الوصف : الاشاره الى الاشياء.
يجب ان نحاول استخدام الكلام بالمنزل للتعبير- للوصف-للعب- للسؤال.
اذا كنا نتكلم كثيرا : لانترك مجال للطفل ليتكلم او يستجيب.
اذا كنا نستعمل جملا معقده او نتكلم بأيقاع سريع- لانوفر له نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس سريعا.
اذا كنا نسأل كثيرا ولا نفعل شيئا.او نتكلم فقط بغير افعال.
اذا كنا ندقق على الاخطاء دون الالتفات للمعنى ودون التشجيع على الصواب -فاننا نفقده الحافز على الكلام.
اذا كنا نقبل كل كلام الطفل دون إعادة الكلمات بطريقه صحيحه- فاننا لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه.
اذا كنا نضغط عليه للكلام امام الاخرين-فاننا نفقده هدف التخاطب كوسيلة اتصال وليس للمفاخره او التأنيب اذا لم ينجح.
اذا كنا نجد انه من الاسهل استعمال الاشارات دون ان نقول الكلمه التي تصاحبها- فاننا لا نعلمه كلمات.
اذا كنا نتكلم عن الطفل في وجوده وكأنه لا يفهم - فاننا نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام والاستجابه.
قواعد المحادثه
كيف نلفت انتباه الطفل؟
لا تتكلم معه من ارتفاع كبير ولكن من مستوى منخفض يتناسب مع مستوى اذناه.
نشعر الطفل يتغيرات وجهنا وصوتنا .
نجعله بشترك معنا فيما نقوم به فالوسيله المثلى لتعلم الكلام هي القيام بنشاط معين.
نتكلم عما يهم الطفل.
ما الذي نتكلم عنه؟
نتكلم عما يحدث الان.
نتكلم عن الاشياء الواضحه.
نتكلم ونعبر عن احساس الطفل بكلمات.
ما الذي نقوله لطفل لا يتكلم؟
بما ان لكل شىء اسم نقول له اسماء الاشياء….
نستعمل جملا قصيره وبسيطه.
اذا استعملنا كلمه منفصله نضعها بعد ذلم في جمله.
نستعين باشارات عاديه مع الكلام.
قبل ان نقوم بعمل شيىء نتكلم عما ستقوم به .
نستعمل التكرار … نكرر .. نكرر ما نقوله.
نعطي الطفل فرصه كافيه ليوضح لنا اذا كان قد فهم ما نقوله
كيف نساعد الطفل على اصدار اصوات ؟
نقلد الاشارات والحركات التي يقوم بها ونضيف اليها الصوت.
تنوع الاصوات التي نصدرها بحيث يهتم الطفل بالاستماع اليها.
نعطي فرصه للطفل ليصدر اصوات-نستمع اليه كما استمع الينا .
نقلد هذه الاصوات التي يصدرها.
نكافئه كلما اصدر صوتا.
كيف نتكلم مع الطفل الذي بداء في استعمال الكلمات ؟
- كافىء الطفل كلما قال كلمه.
نكرر هذه الكلمه ونضعها في جمله.
نضيف الى حصيلته اللغويه كلمات جديده.
نكرر بطريقه سليمه الكلمات التي ينطقها الطفل بطريقه خاطئه.
نستعمل اشكال مختلفه للجمل .
عندما يعبر الطفل عن فكره معينه نشجعه ونضيف اليها معلومه جديده.
اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر(شبكة الخليج)
أم سياف
•
نصائح مهمة للاسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق1
انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك لمحتوى الحديث وليس للتلعثم.
اسمع للطفل ان يكمل حديثه دون مقاطعه.
انظر اليه بطيقه طبيعيه زهو يتكلم ولا تتعمد ادارة ظهرك او جهك عنه خاصة ان كان يتلعثم.
تجنب ان تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث.
ليكن ردك هائا وغير متعجل.
استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو.
انتظر لحظه قبل ان تبداء بالرد.
اقضي بعض الوقت في احديث مع طفلك.
اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه.
حاول ان اوفر جوا منزليا هدائا.
لا تتحدث بسرعه.
قدم لطفلك نوذجا عن الحديث الهادىء.
اغلق التلفزيون او الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك.
اذا تحدث طفلك وانت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا.
لا تصحح اخطائه اللغويه دائما وبشكل مباشر.
لا تحثه على التكلم بسرعه.
لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.
لا تضغط عليه للتحدث امام الاخرين
اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)
نصائح مهمة للاسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق2
إقتراحات تساعد في الإستجابة لمحاولات الكلام التي يقوم بها الطفل وذلك بطريقة تشجعه على محاولة التحدث باستمرار أثناء التحدث .
كرر الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم مايقوله .
اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين.مثلا قال سيارة قل سيارة بابا.
انطق الكلمة بصورة صحيحة إذا ما أخطأ بهاإبنك.وطبعا لاتطلب منه إعادتهاولاتقول له أنها خطأ بل فقط أعد أنت ماقاله إبنك بصورة صحيحة.وطبعا بزيادة كلمة أو إثنتين معها.
ذا قال طفلك كلام غير واضح قل ما يعنيه هو بطريقة مفهومة واضحة.
لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب.
علم طفلك الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره ورغباته.
إسأل طفلك أسئلة متعددة الخيارات وذلك كأسلوب للحصول على إجابةمنه مثلا قولك له أتريدحليبا أم عصير؟هذا أوضح وأفضل من أن تقول له هل تريد أن تشرب ؟
إستخدم المفارقة لإيضاح الإختلافات للطفل.مثلا تقول له(صير) آه قلت صير ولكنك لاتعني عصير.بهذه الطريقة أنت لم تنتقد الطفل ولكنك وضحت الفرق والصورة الصحيحة لنطق الكلمة .
ركز على الأصوات التي ينطقها بصورة صحيحة ولكنه يحذفها.أو يستبدلها.مثلا قال لك (تمك) ىيمكنك هنا أن تقول أنت له مازحا.س س س سمك كبيرة.هنا أنت أتحت لإبنك فرصة النظر إلى فمك كي يرى الطريقة التي تنطق بها ذاك الحرف .
اعدها للانترنت :الاستاذ فهد من السعودية .المرجع :كتاب تعليم المعاقين سمعيا .د.فوزية أخضر.المصدر(شبكة الخليج)
انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك لمحتوى الحديث وليس للتلعثم.
اسمع للطفل ان يكمل حديثه دون مقاطعه.
انظر اليه بطيقه طبيعيه زهو يتكلم ولا تتعمد ادارة ظهرك او جهك عنه خاصة ان كان يتلعثم.
تجنب ان تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث.
ليكن ردك هائا وغير متعجل.
استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو.
انتظر لحظه قبل ان تبداء بالرد.
اقضي بعض الوقت في احديث مع طفلك.
اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه.
حاول ان اوفر جوا منزليا هدائا.
لا تتحدث بسرعه.
قدم لطفلك نوذجا عن الحديث الهادىء.
اغلق التلفزيون او الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك.
اذا تحدث طفلك وانت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا.
لا تصحح اخطائه اللغويه دائما وبشكل مباشر.
لا تحثه على التكلم بسرعه.
لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.
لا تضغط عليه للتحدث امام الاخرين
اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)
نصائح مهمة للاسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق2
إقتراحات تساعد في الإستجابة لمحاولات الكلام التي يقوم بها الطفل وذلك بطريقة تشجعه على محاولة التحدث باستمرار أثناء التحدث .
كرر الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم مايقوله .
اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين.مثلا قال سيارة قل سيارة بابا.
انطق الكلمة بصورة صحيحة إذا ما أخطأ بهاإبنك.وطبعا لاتطلب منه إعادتهاولاتقول له أنها خطأ بل فقط أعد أنت ماقاله إبنك بصورة صحيحة.وطبعا بزيادة كلمة أو إثنتين معها.
ذا قال طفلك كلام غير واضح قل ما يعنيه هو بطريقة مفهومة واضحة.
لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب.
علم طفلك الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره ورغباته.
إسأل طفلك أسئلة متعددة الخيارات وذلك كأسلوب للحصول على إجابةمنه مثلا قولك له أتريدحليبا أم عصير؟هذا أوضح وأفضل من أن تقول له هل تريد أن تشرب ؟
إستخدم المفارقة لإيضاح الإختلافات للطفل.مثلا تقول له(صير) آه قلت صير ولكنك لاتعني عصير.بهذه الطريقة أنت لم تنتقد الطفل ولكنك وضحت الفرق والصورة الصحيحة لنطق الكلمة .
ركز على الأصوات التي ينطقها بصورة صحيحة ولكنه يحذفها.أو يستبدلها.مثلا قال لك (تمك) ىيمكنك هنا أن تقول أنت له مازحا.س س س سمك كبيرة.هنا أنت أتحت لإبنك فرصة النظر إلى فمك كي يرى الطريقة التي تنطق بها ذاك الحرف .
اعدها للانترنت :الاستاذ فهد من السعودية .المرجع :كتاب تعليم المعاقين سمعيا .د.فوزية أخضر.المصدر(شبكة الخليج)
الصفحة الأخيرة
الرحمن علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان.
إن التواصل بين البشر له عدة أشكال، أبرزها استخدام اللغة كسبيل للتفاهم مع أبناء المجتمع الواحد ووصف مشاعرهم وعرض أفكارهم، وتلخيص المعاني المعقدة لكثير من الحالات والمواقف والمشاعر التي تجول بخاطرهم؛ لذلك يلجأ الأطفال في الأشهر الأولى من أعمارهم الندية إلى انتهاج الصراخ والحركات المعبرة والإيماءات كوسيلة للتعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم، أو اللجوء إلى البكاء الذي ينطوي على الكثير من التفسيرات، وسرعان ما تتقدم بهم أعمارهم النضرة ليكتسبوا لغة آبائهم ومجتمعهم كوسيلة للتعبير أو التفاهم.
إن الأطفال في الأشهر الأولى لحياتهم يتنغمون بالاستماع إلى الأصوات، ثم يبدأون بالانتباه إلى الكلمات والتفكير بها قبل أن يستخدموها. وذلك يعتمد على الإشارات والحركات وأساليب الإثارة المصاحبة للعبارات التي يوجهها الأب أو الأم إلى الوليد الصغير مباشرة، وقد أكدت بحوث ودراسات تربية الطفل أن الأطفال يصبحون أكثر مهارة عند تحدث الوالدين إليهم مباشرة، وترك الفرصة المناسبة للأطفال ومساعدتهم على الإجابة، لا سيما أن الحياة اليومية مع الأطفال مليئة بفرص التواصل والتكلم معهم، وبخاصة في توجيه الأسئلة والأوامر والنواهي، وتعطي نموذجاً مناسباً لعرض العديد من المواضيع بعدة أشكال، كما يجب مراعاة عدم حدوث ضوضاء أو تداخل كلام مجموعة أشخاص آخرين أثناء محادثة الأطفال لما لها من تأثير واضح على عدم انتباه الأطفال وقلة إصغائهم للمتكلم. وعند التحدث مع الأطفال بدون وجود ضوضاء، نلاحظ كيف يتتبع الأطفال حركات شفاه المتكلم وحرصهم على التركيز بدقة على نغمة صوت الشخص وحركاته والإصغاء إلى الكلمات ومن هنا يتعلم الأطفال الكلام.
الاستماع والانتباه:
إن المقدرة السمعية عند الطفل تبدأ خلال أشهر الحمل الأخيرة وهو في رحم الأم، فيستطيع بذلك بعد الولادة أن يميز صوت أمه من بين مجموعة من الأصوات، حيث أن الطفل يقفز ويصرخ عند سماع الأصوات المفاجئة، بينما يظهر الطفل استمتاعه بالأصوات المنغمة والمألوفة لديه، فنلاحظ انتباهه إلى صوت الأم برغم سماعه الكثير من الأصوات الأخرى. ومن أجل ذلك ننصح الأم المسلمة والتي تدين بالولاء للرسول الأكرم (ص) وأهل بيته الطاهرين(ع) أن تستغل هذه المقدرة السمعية للطفل بأن تقرأ خلال فترة الحمل كتاب الله المجيد بصوت مسموع وأن تكثر سماع القرآن وترديد الشهادتين قدر الاستطاعة؛ لتتعطر أسماع طفلها بأنشودة المتقين فتعمه البركة وترافقه العناية الإلهية بإذن الخالق.
بداية الكلام:
إن الأطفال حديثي الولادة عادة تكون لديهم أشكال بكاء مختلفة التعبير عن احتياجاتهم وأحاسيسهم، وكلما زادت شدة بكاء الطفل كلما تيقن الأطباء من أن صحة المولود ممتازة، لأن البكاء عند الأطفال يدل على أن مركز التنفس وعضلات التنفس والرئتين والحنجرة والحبال الصوتية تعمل بتوافق، كما تستطيع الأم بعد الولادة غالباً أن تميز صوت طفلها بين أصوات الأطفال الآخرين.
وخلال الشهر والنصف الأول من عمر الطفل يبدأ بالاستجابة إلى الابتسامة والحديث وعادة ما تكون الابتسامة والحركات السريعة لأطراف الطفل دليلاً على سعادته وطريقة للتعبير عنها. أما في الشهر الثاني فيبدأ الطفل بإضافة بعض الأصوات الخاصة به.
وفي الشهر الثالث من عمر الورد يبدأ الطفل بتمييز الابتسامة عن الكلام أو الحديث معه فيطلق أصوات المناغاة، ويعد هذا العمر من أسعد الأوقات المشتركة بين الأم وطفلها لممارسة المناغاة والتي تعتبر بداية الطريق لتعليم الطفل أخذ الأدوار في الحديث لأن الأطفال في هذا العمر لا يحاولون إصدار الأصوات إلا بالتحدث المباشر إليهم، أما عند إكمال الطفل النصف الأول من السنة الأولى، فيكون قد بدأ بربط الأصوات ببعضها كمحاولة لمزجها عن طريق المناغاة وبالتمرين المستمر للطفل تصبح الأصوات أكثر تعقيداً أو تطوراً.
أما في الشهر الثامن فأغلبية الأطفال يمتلئون سروراً بالحديث حتى ولو لم يكن موجهاً إليهم، فلو لاحظنا عند تحدث شخصين بالغين في موضوع معين أثناء وجود طفل صغير بالعمر المذكور آنفاً بينهما، فإن الطفل يلتفت برأسه نحو الشخص المتكلم بالتوالي كأنه كرة تنس، والتركيز بعينه على حركات شفاههم بينما إذا مضت فترة من الزمن ولم يشركوه في الحديث أو النظر فإنه سيستخدم لغته الخاصة أو إطلاق صرخة للتنبيه بوجوده.
خلال الشهر التاسع يبدأ الطفل بإعادة الكلمات المألوفة بطريقة تساعده على تعلم العلاقة بين الصوت والشيء أو العمل؛ لذلك لا بد من استخدام جمل قصيرة أو عبارات مختصرة مع التلفظ الواضح والتوقف عند الكلمة عدة مرات.
فالإعادة والتكرار مهمان جداً في هذه المرحلة، لا سيما ربط الكلمة بمدلولها، وحتى الشهر العاشر، عادة يتعلم الأطفال الطبيعيون بعض الكلمات البسيطة والتي تثير اهتمامه لخطوة أولى للكلام.
تقليد اللغة:
إن مرحلة بدء الأطفال في تقليد اللغة تبدأ في الشهر الثامن عشر إلى ثلاث سنوات؛ فنجد الأطفال حينها يحاكون ألفاظاً أكثر تعقيداً لتكوين عبارات من كلمتين، وهذه محاولات ممتازة تعكس مقدرة الأطفال على إيصال أفكارهم، فالأطفال مقلدون جيدون، وهذه المهارة تزداد بتعلم الكلام، فعادة ما يحاول الأطفال خلال هذا العمر الثرثرة مع أنفسهم أو مع ألعابهم؛ لذا يجب عدم مقاطعة هذه الثرثرة، لما لها من تأثير في تطور مقدرتهم على الكلام خلال هذا العمر الذي يميزهم بحدة الانتباه.
الطفل الأول في العائلة عادة ما يتكلم أسرع من الذين يأتون بعده؛ وذلك لتركيز اهتمام الوالدين والأقارب على الطفل بصورة كبيرة، فيكون بذلك خزين الكلمات لدى الطفل البكر ممتازاً؛ مما يساعده على النطق المبكر.
ومن الطبيعي جداً للطفل الثنائي اللغة في المراحل الأولى لكلامه أن يمزج بين اللغتين ويكون بطيئاً في الفصل بينهما.
اسباب تأخر النطق:
على الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن البعض منهم قد يتأخر عن النطق للأسباب التالية:
1- الأمر قد يتصل بطبيعة العائلة، فقد يكون تأخر كلام الطفل حتى بلوغه العامين أو أكثر أمراً طبيعياً بالنسبة لأشقائه الآخرين.
2- وجود نقص في خلايا الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية أو عوامل مرضية مثل التهاب السحايا والتهاب المخ، فيقل بذلك مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر الكلام وقد تصاب الأم أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى والتي تؤدي إلى نقص الأوكسجين لدى الطفل وتتلف خلايا مخه، وقد يكون سبب نقص خلايا الدماغ عند الطفل يعود إلى سوء تغذية الأم الحامل حيث أن الفواكه والخضراوات الحاوية على فيتامين B تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان، والأم التي تتناول هذا الفيتامين أيام حملها فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكراً ولا يصاب باللكنة.
3- الصمم أي عدم قدرة الطفل على سماع الكلام.
فلكي يتعلم الطفل الكلام لا بد أن يكون سمعه طبيعياً، وإذا كانت درجة الصمم عند الطفل شديدة، لم يستطع النطق بتاتاً حتى لو كان ذكاؤه طبيعياً أو أعلى من الحد الطبيعي.
4- عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم مما يمنع حركة اللسان بحرية.
5- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية، والتهابها، لأن المستوى السمعي للطفل يتضائل في مثل هذه الحالات.
علاج تأخر الكلام:
إن العامل المهم والمتحكم في علاج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال هو درجة الذكاء إذا كانت ضمن المستوى الطبيعي أو دونه. فإذا كان الطفل ذا مستوى ذكاء طبيعي، فالأولى بالآباء والمربيين أن لا يعيروا أمر تأخر النطق عند الأطفال الكثير من الاهتمام؛ لأن الأمر قد يكون اعتيادياً بالنسبة للعائلة الواحدة.
أما العامل المهم الآخر فهو المقدرة السمعية لدى الطفل ويتم التأكد من سلامتها بمراجعة الطبيب، إضافة إلى التأكد من سلامة اللسان وعدم وجود رباط بينه وبين الفك السفلي للفم، وإلا فلابد للجراحة من التدخل في هذه المسألة، وذلك بقطع الوتر الماسك بمقدمة اللسان وتأتي بعد ذلك المعالجة الصعبة، إذا كانت درجة ذكاء الطفل دون المستوى الطبيعي، أو وجود نقص في المخ، فلا بد عندها من عرض الطفل على الأطباء لإعطائه جرعات منشطة للمخ والغدة الدرقية، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التعلم في المدارس العادية للأطفال بل الواجب التحاقهم بالمدارس الخاصة لرعايتهم.
و إذا كان تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية المزمن سبباً في تأخر النطق وجبت المعالجة، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون النوم إلا وأفواههم مفتوحة.
اضطرابات النطق:
قد يعاني الطفل ما بين العام الثالث والعاشر من العمر وربما بعد ذلك، صعوبة في نطق بعض الكلمات أو تكراره الكلمة الواحدة لعدة مرات قبل النطق بها، أي التلعثم في الكلام، وقد يصاحب هذا النوع من النطق حركات غير إرادية في الأطراف إضافة إلى احمرار الوجه والنطق بصوت مرتفع.
الحقيقة أن تلك الاضطرابات تعتبر حدثاً طبيعياً عند عدد غير قليل من الأطفال والذي ننصح به كل المهتمين بعالم الطفل أن لا يعيروا هذه الاضطرابات المؤقتة في الكلام أي أهمية تذكر، ومن واجبهم أن لا يشعروا الطفل الصغير بتاتاً بحديث اللعثمة في الكلام، لأن هذا الإشعار ضار جداً على الوضع النفسي للطفل مما يؤلم مشاعره ويجرح إحساسه المرهف إضافة إلى استمرار اللعثمة لمدة طويلة.
كذلك ننصح الأخوة الكبار أو التلاميذ في المدارس أن لا يجعلوا من التلعثم عند بعض الأطفال سبباً للضحك أو المزاح، لتأثيرها السلبي في نفس الطفل.
في الواقع لا يوجد طفل مضطرب وإنما هنالك عائلة مضطربة وهذا صحيح في 99% من حالات اضطراب الكلام عند الأطفال؛ فعلى الأسرة عدم التشديد على هذه الحالة إضافة إلى محاولات تلطيف الأوضاع التي أدت إلى العصاب.
ومن الأمور الهامة في هذا المضمار هو نصح الآباء والأمهات بالحنان على الطفل والعطف عليه في حدود المعقول، وعدم تأنيبه لأتفه الأسباب؛ إذ لا بد أن تكون العلاقة بين الطفل والمجتمع المحيط به علاقة ودية وطيبة للغاية حتى تنمو عواطف الطفل ومشاعره على أنبل ما يكون، وبذلك تزول جميع اضطرابات النطق عند الأطفال بفترة وجيزة.
اعدها للانترنت :الاخصائية ريان من الامارات .المرجع : مجلة بشرى.المصدر(شبكة الخليج)