وصايا طبية

تقبل الإنسان للطعام وتأثيرة على حواسه:
قد يكون الطعام المقدم مكلفا وقيمته الغذائية عالية ، ولكن مظهره ورائحته ودرجة حرارته وطريقة تقديمه غير شهية مما يجعل الشخص لايقبل عليه مهما كان جائعا ، ومن الأسس الهامة عند التقديم : أن يحرك شهية الآكل مهما كان بسيطا .

ويمكن الحكم على جودة الطعام بعدة عوامل حسية منها :

1-نكهة الطعام flavour وتشمل الطعم والرائحة .

2-درجة حرارة الطعام وهي إحساس اللسان بحرارة وبرودة الأطعمة .

3- شكل الطعام أي رؤيته بالعين وتأثيره عليها من حيث ألوانه وطريقة تنسيقه وتقديمه .

4- قوام الطعام أو ملمسه .

وتجهيز الطعام هو فن خلط ا لأطعمة ببعضها البعض بالكيفية التي ترضي العين و الأنف والفم واللسان مهما كان الصنف المجهز بسيطا .

النكهة :

هي مجموعة احساسات معقدة يشعر بها الإنسان ويستخلصها من الطعام وتشمل الطعم والرائحة و خاصة الرائحة التي يفضل بها الإنسان طعاما عن الآخر . وهذه الاحساسات تتأثر بحالة الفرد ، فإذا كان مصابا بالبرد أو الزكام تضعف أعضاء الشم ولا يستطيع أن يشم الرائحة الزكيةللفراولة مثلا . وتنشط حاسة الشم بوجود الزيوت الطيارة في الطعام.

كيف يحس اللسان بالطعم؟

يميز اللسان بين إحساسات التذوق الأربعة وهي الطعم الحلو sweet والمالحsalty والحامضasid والمرbitterوذلك بواسطة العديد من براعم التذوق المنتشرة على سطحه العلوي . والمقدرة على التذوق أكثر نضجا عند بعض الأشخاص . ومن الطريف أن لسان الرضيع به أعداد كبيرة من براعم التذوق عند طرف لسانه لتمكنه من التمتع بالطعم الحلو للبن أمه .

إحساس اللسان بحرارة الطعام وقوامه :

يختلف الإحساس بالحرارة من شخص لآخر فالبعض يفضل الطعام ساخنا جدا كالحساء في حين أن البعض الآخر وخاصة الطفل يفضله دافئا . والمشروبات تبدو أكثر حلاوة وهي ساخنة عنها وهي باردة ، كذلك الليمونادة تبدو حموضتها أشد وهي ساخنة عنها وهي باردة ، لهذا السبب تبدو المثلجات كالآيس كريم شديدة الحلاوة قبل تجميدها وتقل حلاوتها بالتثليج .

كذلك يشعر الفم بصلابة الخبز وليونة الجلي وقد يرفض الإنسان والطفل خاصة الأطعمة اللزجة كالجلي عندما يتناولها لأول مرة ثم يتعود على طعمها بعد ذلك