ام رنا 2007

ام رنا 2007 @am_rna_2007

كبيرة محررات

وصفات طبيعية وتقنيات حديثة لترجيح نوع الجنين " وكل شي بيد الله سبحانه "

الحمل والإنجاب

قديماً كان تلقي الزوجين نبأ الحمل يسوده فيض من الشوق والترقب ويظل السؤال عن نوع الجنين حائراً لا يلقى الإجابة الشافية، متأرجحاً بين التمني وتكهنات الخبيرات من أمهات وجدات حتى تأتي اللحظة الحاسمة، لحظة الولادة, أما الآن فأصبح بالإمكان معرفة نوع الجنين من خلال الأشعة الصوتية (السونار) وذلك بعد مرور حوالي أربعة أشهر من بداية الحمل, وهذا لم يصبح جديدأ ولا مستغرباً ولكن الجديد في هذا الشأن هو إمكانية تحديد أو ترجيح نوع الجنين على يد أطباء متخصصين في هذا المجال باستخدام تقنيات وأجهزة حديثة, والغريب أن هذه الفكرة موجودة منذ فجر التاريخ، واستخدمت فيها وسائل طبيعية وطرق متاحة للجميع.


قبل أن استعراض هذه الطرق نتعرف أولاً على كيفية تكون الجنين فقد أزاح العلم الحديث النقاب عن منظومة الحمل، واكتُشفت طريقة تحديد نوع الجنين وثبت أن الأب هو المسؤول الأول عن إنجاب الذكور والإناث لأن حيواناته المنوية تحمل نوعين من الكروموسومات (وهي الكروموسوم الجنسي المذكر ويرمز له بالرمز (Y)والثاني هو الكروموسوم الجنسي المؤنث ويرمز له بالرمز (X) في حين تحمل بويضات المرأة نوعاً واحداً من الكروموسومات الجنسية وهي ............ وعند حدوث الإخصاب بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم (Y) والبويضة التي بطبيعتها تحمل الكروموسوم (X) يكون الجنين ذكراً، أما إذا التقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم (X) مع البويضة (X) فيكون الجنين أنثى وسبحان الله العظيم الذي وهب هذه الأجزاء المتناهية في الصغر سمات خاصة تمكنها من تأدية وظائفها على أكمل وجه، كما ميز كل نوع منها عن الآخر في قوة تحمله وسرعته والظروف المواتية لبقائه.

الطرق الطبيعية:
أكدت الدكتورة هويدا عبد الحميد إخصائية النساء والولادة على وجود وسائل طبيعية متوارثة عبر الأجيال أثبتت صحتها أحدث النظريات العلمية، من شأنها ترجيح كفة جنس معين من المواليد على الآخر وذلك باستخدام مكونات طبيعية ومتاحة لأي إنسان وخالية من أي آثار جانبية أو مضاعفات صحية سيئة ولله الأمر من قبل ومن بعد وتنحصر في ثلاثة طرق، هي:-

1) معالجة الإفرازات:
إن الإفرازات الموجودة بالجهاز التناسلي للمرأة يغلب عليها الطابع الحمضي وذلك لمنع الميكروبات والجراثيم من العيش والنمو في هذا المكان إلا أن هذه الحموضة إذا ازدادت عن المعدل الطبيعي فهي تعيق الإنجاب بشكل عام وإنجاب الذكور بشكل خاص لأن هذه الحموضة تقتل الحيوانات المنوية، وبخاصة الذكرية منها (Y) لأنها ضعيفة جداً في مقاومة الوسط الحمضي أما الحيوانات المؤنثة (X) فلها قدرة أكبر على تحمل هذه الحموضة فعلى الراغبات في إنجاب الذكور إجراء غسيل لجهازهن التناسلي قبل الجماع بمحلول قلوي مثل (بيكربونات الصوديوم) وذلك لإتاحة فرصة أكبر للحيوان المنوي المذكر للوصول إلى البويضة وتلقيحها، أما الراغبات في إنجاب الإناث فالغسيل ............................. للتأكد من إعاقة الحيوانات المذكرة وإتاحة الفرصة للحيوانات المؤنثة التي تتحمل الحموضة لتتمكن من تخصيب البويضة.

2) برمجة الجماع:
هذه الطريقة تقضي بأن يتم اللقاء بين الزوجين وفقاً لتوقيتات محددة حيث إن الحيوانات المذكرة (Y) أسرع في الحركة من الحيوانات المؤنثة (X) ولكنها أقل قدرة على مقاومة الإفرازات لذلك تهلك بعد يوم واحد تقريباً إن لم تستطع الوصول إلى البويضة في حين تستطيع الحيوانات المؤنثة أن تتحمل لمدة خمسة أيام للوصول إلى البويضة. لذا على الراغبين في إنجاب الذكور بإذن الله أن يتم اللقاء يوم الإباضة وهو اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية للمرأة (وذلك في حالات الدورة المنتظمة) وهو أنسب الأوقات لإنجاب الذكور حيث يصل الحيوان المذكر إلى البويضة قبل المؤنثة ويراعى عدم التأخر إلى اليوم التالي من الإباضة لأن البويضة لا تصلح للتخصيب لأكثر من يومين فقط أما الراغبين في إنجاب الإناث فالأنسب لهم أن يكون اللقاء قبل الإباضة بيوم أو ثلاثة فتكون الحيوانات المذكرة قد وصلت مسرعة ولم تجد شيئاً وبمرور يومين تهلك وتفنى أما المؤنثة فيتوافق وصولها مع نزول البويضة فتكون هي الرابحة.
واستخدم قدماء المصريين هذه الطريقة منذ آلاف السنين ففي المتحف المصري توجد نقوش لزوجين وعلامة القمر وهو مكتمل خلف الزوجة وذلك يشير إلى أهمية اللقاء يوم ـ14ـ من دورة المرأة لإنجاب الذكور فمن المعروف عن الفراعنة تفضيلهم الذكور عن الإناث لأن الذكر يمكنه القيام بالكثير من الأعمال التي لا تقوى الأنثى على القيام بها الزراعة وغيرها.

3) الغذاء يحدد نوع الجنين:
يحتوي جسم الإنسان على معادن ملحية وهذه المعادن لها تأثير على تركيبة نطفة الذكورة عند الرجل وكذلك لها تأثير على تكوين صبغات نواة البويضة عند المرأة ومن ثم فإن الغذاء الغني بالصوديوم والبوتاسيوم المتوافر في اللحوم والأسماك والسبانخ والخرشوف والصودا يكون ملائم لإنجاب الذكور أما الغذاء الغني بالكالسيوم والماغنسيوم مثل منتجات الألياف والبيض والحليب فيساعد في إنجاب الإناث.
وقد نوقشت هذه الطريقة في الملتقى الدولي لطب النساء والتوليد الذي عقد في فرنسا وتقرر جواز صحتها بعد خضوعها للتجارب مع توصية بضرورة الالتزام بهذا النظام الغذائي قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل. وتضيف الدكتورة هويدا أن هذه الطرق الطبيعية تصل نسبة النجاح فيها إلى حوالي (80%).

تحديد نوع الجنين على يد الأطباء:
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التقنيات التي من شأنها ترجيح نوع معين من الأجنة باستخدام أجهزة طرد مركزي لتنقية النطفة وزرعها بالرحم وقت الإباضة بإجراءات طبية معقدة وتلقيح مجهري في المختبرات الطبية وهذه الوسائل متاحة ويعلن عنها بالصحف والمجلات ولكن نظراً للتكاليف الباهظة التي تنفق على هذه العمليات فإنها لا تلقى الإقبال المنشود علماً بأن نسبة نجاح هذه الطريقة تصل إلى (60%).
هذا وتزعم بعض النظريات الحديثة إمكانية تغيير نوع الجنين في أطواره الأولى عن طريق التحكم في الجين الوراثي الذي يعمل على إحداث تفاعلات حيوية تؤدي إلى تحويل المبيضين في أجنة الإناث إلى خصيتين ذكريتين خلال الأسابيع الثماني الأولى من الحمل وهذه الطريقة لا تخلو ................................وعن رأي الدين في هذا الموضوع فقد سألنا الشيخ سلمان بن فهد العودة فأجاب بأنه يجوز أن يحاول المرء تحديد نوع الجنين بالاختيار بين الذكر والأنثى والذي ينفذ في النهاية هو ما قضاه الله وقدره فإنه ليس من نسمة إلا الله خالقها والله تعالى يخلق ما يشاء ((يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)) سواء كانت هذه المحاولة عن طريق استخدام العقاقير التي يظن بأن لها تأثيراً أو استخدام غسول بالخل أو بيكربونات الصوديوم أو غيرها مما تستعمله المرأة أو عن طريق تناول بعض الأغذية التي من شأنها ترجيح جنس على آخر أو عن طريق أجهزة الترشيح والفرز. والأصل هو الجواز , وكون المولود ذكراً أو أنثى فهو ثمرة أسباب إذا عُلمت أمكن الانتفاع بها كما في الحديث الشريف "إذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت" والأحسن أن يترك المرء ذلك كله ويدع الاختيار لله سبحانه وتعالى فلا يدري المرء أين تكون البركة وأين يكون البر، ومن الخطأ أن يفضل الناس ولادة الذكور على الإناث وقد قدمهن الله في الآية الكريمة السابقة وفي قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام .......... ((وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً، فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رُحما)) وقد أبدلهما الله بأنثى، وإن التشاؤم بالإناث لهو من عمل الجاهلية والله أعلم.أنتهى كلام الشيخ سلمان.


ونقول إن تحديد نوع الجنين كان وما زال من الأمور الشائكة في العلاقات الزوجية فكم من زيجات قد انفصمت عراها بسبب عدم إنجاب الذكور اعتقاداً بأن الذكر يكون أقدر على تحمل أعباء الحياة ومساعدة الأسرة في حين تكون الإناث بمثابة عبء على العائلة يجب أن يتحملوه على مضض وهذا طبعاً اعتقاد خاطئ فالأسرة مثلما تحتاج إلى الذكر فهي بحاجة أيضاً إلى الأنثى فلكل نوع دوره المحدد وفقاً لقدراته وحتى يتحقق التوازن الطبيعي في الحياة لابد من وجود الذكر والأنثى كما أننا لا ندري أي من أولادنا أو بناتنا سيكون أقرب إلينا نفعاً.


منقووووول
9
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رولا11
رولا11
سبحان الله

لله في خلقه شؤون

جزاك الله خير على النقل الرائع
تالة الفيصل
تالة الفيصل
جزاك الله خير
ســــالي
ســــالي
يعطيك العااافيه
ميسرة40000
ميسرة40000
جزاك الله خير
عقد اللؤلؤ77
عقد اللؤلؤ77
الله يجزاك خير موضوع مفيد ومهم