فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان ، وستعصى بعضها على الأطباء رغم وجود العلاج ، إذا ما جعل الله داء إلا وله دواء لكن جُهل علاجها لحكمة أرادها الله ، ولعل أكبر اسباب هذه الأمراض الذنوب والمعاصي .
فالمرضى يصارعون من الألم ويفعلون كل الاسباب ,,
فإلى كل مريض ومبتلى أقول لهم لاتنسى هذه الوصفة العلاجية والتي غفل عنها الكثير ألا وهي الصدقة !!
قال صلى الله علية وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقات ) نعم إنها الصدقة بنية الشفاء
ولنا في ذلك الكثير من القصص:
فهذا شخص أصيب بالسرطان وقد يأس من العلاج فتصدق على أم أيتام فشفاه الله .
وهذا آخر تشكو طفلته من الحمى وقد فقدت شهيتها ولم يترك باب إلا وطرقه وأصبح يرى طفلته توشك أن تهلك أمامه فأخبره أحد اصدقاؤه إن كان قد تصدق عن طفلته بنية الشفاء من مرضها ففعل ذلك فأكرمه الله بشفاء طفلته وكأن لم تكن تعاني من قبل
وغيرها الكثير من القصص ٠٠
فالصدقة تطفئ غضب الرب ,.,.,
ومن هنا أذكر نفسي وأياكم بأهمية الصدقة وأثرها في على النفس .
ولا ننسى الجمعيات الخيرية والتي تنفق على مجالات شتى من أبواب الخير ,,
وفقنا الله وإياهم لما يحب ويرضى ,,,
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،،،
