السلام عليكم

قليل منا من يحاور نفسه او ينبش في اعماقه عن سبب الهموم التي تراكمت عليه

هذي اعتقد انها خطوة اولى للرقي بالنفس ,,,,,

وتعتبر قمة "الشجاعه الحقيقية " ,,,,,

فالشجاعة هي قدرة الانسان على الوقوف امام نفسه ومواجهتها ولومها

و"تقويمها " طبعا ,,,,,

لا لومها فقط اذ ان اللوم وحده ممكن يسبب للشخص الضيق والتعب اكثر

ويزيد همومه ضغثا على ابالة,,

اما لومها وتأنيبها مع "التوبه " كما ذكرت احدى الاخوات هو الطريق

الصحيح للسعادة والرضا عن النفس ,,,,,,,,


وايضا ان نعترف بأنه نحن السبب في همومنا

وليس الغير, اذ غالبا ما نعلق هذه الهموم على غيرنا ,,

هم من سببوا كذا هم فعلو هم عملوا لو انهم كذا لو لو لو الخ ..

فأن نحن تخلصنا من لوم الاخرين واكتفينا بلوم وتصحيح مسارنا

فقد بلغنا شيئا من النجاح مع النفس وشيئا من السيطرة على ذواتنا

والتحكم فيها فلا سبيل للمعاصي الينا ولاسبيل للشيطان ان احكمنا العقل والضمير

ومحاسبة النفس ,,, فالمؤمن من دان نفسه ....

فتشجعوا وواجهو تصّحو وتسعدو,,,,,


وجزاك الله خيرا ياعطاء


سلام مربع للكل ,,,,,,
:)

السلام عليكم ورحمة الله
مشكوره أخت عطاء على الكلمات الرائعه وكما ذكرت يلزم الإعتراف قدر
كبير من الشجاعه وكما ذكرت أيضا بحور ماذا بعد الإعتراف.....هناك
خطوه أصعب وهي التوبة التوبة بقلب صادق خاضع

شكرا مرة ثانية على الكلمات الرائعة

................................................fofy............

مرحبا بك يا فوفي ..

طالت الغيبات ..

لا فض فوك يا غالية ..
و لا عدمناك أختا ناصحة ..
سدد الله خطاك للخير و أنار بصرك و بصيرتك ..
فعلا .. إذا كان هذا الداء .. فماذكرت جزء ليس باليسير من الدواء ..
رغم صعوبة الاعتراف إلا أنه مهم للغاية ..
ولي إضافة بسيطه و هي تذكير لكل من يمر هاهنا أن يتذكر قول الذي إذا مرضت فهو يشفين حين قال " و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى "
ذكر الله من أعظم الأسباب التي تزيح عن كاهل المرء ضيقا غشاه في ساعة بعد عن الله .. بل قولي ساعات ..
و كذلك سبب في حصول السعادة بعد الرضا

جعلنا الله و إياكم من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات

و إلى الأمام

أختك
كلمة سر