* لا يخفى علينا أن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن الكريم بأوصاف عظيمة :
وصفه بأنه (حكيم)، فقال الحكيم جلَّ في علاهـ :
( يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ )
يس (1-2)
ووصفه بأنه (كريم)، فقال الكريم جلَّ في علاهـ :
( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ )
الواقعة (77)
ووصفه بأنه (عظيم)، فقال العظيم جلَّ في علاهـ :
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )
الحجر (87)
ووصفه بأنه (مجيد)، فقال المجيد جلَّ في علاهـ :
( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )
ق (1)
وهذه الأوصاف التي وصف الله بها كلامه تكون لمن تمسك بهذا الكتاب، وعمل به ظاهراً وباطناً، فإن الله تعالى يجعل له من المجد، والعظمة، والحكمة، والعزة، والسلطان، ما لا يكون لمن لم يتمسك بكتاب الله عز وجل.
قال الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
ولهذا أدعو من هذا المنبر جميع المسلمين حكاماً ومحكومين، علماءً وعامةً إلى التمسك بكتاب الله عز وجل ظاهراً وباطناً، حتى تكون لهم العزة، والسعادة، والمجد، والظهور في مشارق الأرض ومغاربها.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
-------------------------------------------
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احلى من الزين
•
جزاج الله كل خير
احلى من الزين :جزاج الله كل خيرجزاج الله كل خير
يسلمووو على مرورك الرائع وحضورك المميز!
وجزاك ربي خيراً ويعطيك العافيه!
وجزاك ربي خيراً ويعطيك العافيه!
الصفحة الأخيرة