وصلت الدوام وانا مرعوبه من الي صار

صباح الخير فيه سواق محترم معه زوجته. كل يوم يودوني لم الدوام. اليوم وحنا بطريق كانت الشباك مفتوح وانا كنت اكلم المهم الحرمه قالت لزوجها سكر الشباك عشان البنت تسمع هي المسكينه رافعه صوتها عشان يسمعها لان تعرفون صوت السيارات والشبابيك مفتوحه المهم مادريت الا صرخ بوجهها وقال تكلمي بسلوب مايحتاج كذا انا افهم الحرمه يا عمري سكتت انا بغيت ابكي وخفت لاني ما اتحمل اشوف هواش او احد يصرخ على زوجته اتضايق وايضا حسيت بتانيب الضمير لاني انا السبب لو اني ما كلمت بلجوال كان ما صار الي صار تمنيت لو ان الارض تنشق وتبلعني. وايضا في الروحه والرجعه اشوفهم ساكتين ماهي من عوايدهم وجدا تضايقت لاني لي ثلاث سنوات اركب معهم وكانو ماشاء الله سمن على عسل وسوالف وضحك وفجئه اشوفه صرخ عليها هذا الي ضايقني والاسواء من كذا انه صرخ عليها قدامي وانا غريبه المفروض يراعي شهورها بنات وصلت الدوام وانا جدا جدا مرتعبه من الموقف ومتضايقه