هذا الموضوع اعتبروه صله لموضوع امونه عن الاعلام ومايجري فالاعلام ..الى اين؟؟؟الله اعلم
والموضوع لايخص بلد بعينه بل نحن ننقد ونشير الى البلاوي التي تحصل هنا وهناك في اي بلد اسلامي لانه هو مايدعوا الى الاشاره اما لو حصل بلاء من دوله كافره فهذا ليس غريبا فهذا ديدنهم ..المهم
هل رايتم المتسابقات السباحات في قناة قطر قبل ايام وبالمايواهات جابوهم فالتلفزيون وعادي ماكأن الموضوع فيه شي ..ماكأن هذا الشي حرام ..اذا كانت هي كافره وتلبس كذا ببلدها وعادي فمن متى صار عندنا عادي ؟كيف اجيبها لبلد مسلم وانا عارف انها بتلبس كذا (لزوم الرياضه طبعا)هل نتجاوز ديننا لنفرح باستقبال الوفود واستضافة الرياضيين..الرياضه مافيها شي اكيد لكن كل شي كان لازم يتم وفق شريعتنا عجبهم ولاماعجبهم ولو راعيناهم واستحينا من ديننا فنحن الخسرانين دنيا واخره والله يستر علينا من العقوبه حتى الافتتاح كان معه موسيقي وهذا يحصل في جميع الاحتفالات حتى عندنا فالسعوديه اللي المفروض هي بلد الحرمين وهي الاكثر التزاما ولكن للاسف نرى الشريعه تطبق في مكان وتنسى في مكان اخر ..و هذه الدنيا بما فيها ملك لمن ..اليس لله الواحد القهار ..اليس بقادر على ان ينزل عقوبته عليهم في اي وقت وفي اية لحظه ولكنه الحليم الودود سبحانك ربي ماأحلمك .. سبحانك ربي مااعظمك ..عصوك في ملكك وفوق ارضك وتحت سماءك وبرزقك ..سبحانك ربي مااحلمك علينا وانت القوي العزيز من بيده ملكوت كل شيء ..نسألك ياربي عفوك وسترك ..اللهم اهدنا واهدي ولاة امورنا واصلح حالنا في ديننا ودنيانا..

سيرين3 @syryn3
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


Passion :
المشكلة أن استمرار النعمة يحدث لدى البعض غفلة وسكرة فينسى أن عقاب الله أقرب إليه من حبل الوريد .. وأن العبر بالعقوبات التي أصابت الأمم كثيرة قديماً وحديثاً .. أخشى والله أن يصيبنا ما أصاب سويسرا العرب (لبنان) التي دخلت منذ عام 1976 في حرب أهلية طاحنة حتى امتلأت الشوارع بالجثث التي لا تجد من يدفنها خوف القنص ..
قال تعالى " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت ارجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض".
لقد تحدث كثير من العلماء بعد غزو الكويت محذرين من أن البلاء والفتنة ربما تكون قد وقعت بسبب قلة من أهل المعاصي والزيغ والانحراف قال تعالى:
" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
وحذر العلماء من أن ما أصاب الكويت على يد الغزو الصدامي الغاشم ما هو إلا إنذار لعل الغافل يرجع .. قال تعالى:
" ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
نعم العذاب متوقع .. قد يكون في زوال النعمة .. أو بكارثة اقتصادية .. أو غزو خارجي .. أو فتنة داخلية وحرب أهلية .. (لا قدر الله .. لا قدر الله) .. والمعطيات موجودة، وتأملوا هذه الآية وفيها عبرة لكل مدينة قابلت نعم الله بالمعاصي ، قال تعالى:
(( ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة
يأتيها رزقها رغدا من كل مكان
فكفرت بأنعم الله
فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ))
تأملوا هذه الأوصاف ألا تبدو مألوفة ..؟
ألا ترين كيف انطبقت علينا هذا الأوصاف ؟
.. ألا تأتينا الثمرات من كل مكان ؟
ألا تأتينا المنتجات والخيرات بل والخبرات البشرية والعمالة من كافة أنحاء العالم ؟
فهل شكرنا النعمة كما ينبغي ..؟
هل ازدادت المعاصي أم نقصت ؟
إن رب العالمين يمهل ويستدرج .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، وهو القائل سبحانه:
" ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون "
وقد سألت أمنا زينب بنت جحش رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم :
((أنهلك وفينا الصالحون ؟
قال: نعم إذا كثر الخبث )) أي الزنا والفواحش.


الحين كل دول الخليج قاعدة تتسابق في الفساد بدعوى الحرية والتفتح والعياذ بالله
هذه علامات اخر زمن
هذه علامات اخر زمن
الصفحة الأخيرة
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.
عن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا . قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .