ياعمري بصراحة ما ألومك لأن مجتمعك يتزوجون وهم صغار
وكل بنت تتكلم عن مجتمعها ...
الله يوفقك ويرزقك الزوج الصالح ,, بس حبيت اقولك ترى 20
سنة عز الشباب ابداً مو كبيرة ,, بالعكس توووك تدخلين سن
الزواج الفعلي ,, الله يوفقك ويسهل امرك ,, لا تحسسين نفسك
ولا الي حواليك بالنقص لأنك بتتعبين نفسياً وجسدياً

رهوفة
•

المبتدأه
•
يابنتي حرام عليكي انتي لسه صغيره الله يكون في عوني علي الحال ده انا29 ولسه مش اتجوزت الي الان وانا كمان حلوة وعيلتي تشرف وابي يشرف اي نعم جاني خطاب بس لسه ماتجوزت اصبري وان شاء الله ربنا يكرمنا جميعا بمشيئته:)

توووووووووووووووك مرة صغيييييييييييييييييييييرة على ايش مستعجلة
هالموضوع يضيق صدري مرة والله ماخلقنا بس للزواج فيه اشياء كثيرة مرة لازم نخليها من اهتماماتنا
لاتزعلين مني بس كلمة (ماتزوجت ) ترفع ضغطي بالحيل لاتقولون اللي يده في النار مو زي اللي يده في الموية
هالموضوع يضيق صدري مرة والله ماخلقنا بس للزواج فيه اشياء كثيرة مرة لازم نخليها من اهتماماتنا
لاتزعلين مني بس كلمة (ماتزوجت ) ترفع ضغطي بالحيل لاتقولون اللي يده في النار مو زي اللي يده في الموية

الصفحة الأخيرة
ولذلك قال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
لكن الذي يحتاج إلى وقفة هو (أنت)!!
هل ستبقين هكذا حبيسة الحزن والأسى والضيق والبكاء؟
وهل سيحقق ذلك ما تتوق إليه نفسك؟
كلا بالطبع، بل ستزيد حالتك النفسية سوءاً يوماً بعد يوم، وربما تصلين إلى الانهيار، والعياذ بالله.
عنك مشاعر الخوف من شبح العنوسة الذي تحسين أنه يهددك وأنت في هذا السن.
ولكن ألا ترين أنه خوف مبالغ فيه؟!
عشرون سنة
هذا العمر لم يعد كبيراً عن سن الزواج، نعم كان هذا لفترة مضت، ولكن المجتمع الآن يعيش فترة تقلب في الأفكار والمفاهيم، ولقد شهدت أنا – وربما أنت – الكثيرات تزوجن في هذا السن وبعده بسنوات أيضاً، فلم هذا الخوف إذن؟!
ثم إنك مؤمنة بقضاء الله وقدره
والزواج مما قدره الله للإنسان في وقت محدد لا يقدمه ولا يؤخره الحزن والخوف.
أختي الكريمة:
إن الإنسان إذا انساق مع مشاعره بهذه الطريقة فهو حقيقة يخوض بحراً لا ساحل له ويسلك طريقاً لا ينتهي، خاصة وأنك تشاهدين وتسمعين غيرك من البنات ممن تزوجن وأنجبن فلا تزداد حالتك إلا سوءاً.
والحل هو أن تملئي حياتك بما لا يدع لك مجالاً للتفكير في هذه الأمور، بمعنى ألا تدعي لنفسك فراغاً يجعلك تنساقين مع تلك الأفكار، وهذا يكون بأن تضعي لنفسك أهدافاً في الحياة تسعين لتحقيقها حتى يأتي ابن الحلال ليضمك إلى رحابه، مثلاً: العمل الخيري..
وفيه ـ ولله الحمد ـ مجال خصب للنفع والإنتاج والإيجابية والأجر من الله تبارك وتعالى؛ تشغلين نفسك بعمل ينفع الآخرين ويملأ وقتك بشكل كامل، وإذا استغرقت فيه فسوف تتمنين أن لديك وقتاً إضافياً لتنهي عملك إذ إن مجالات العمل الخيري رحبة وعالمه واسع.
- تطوير الذات، بأن تنمي مهاراتك، سواء كانت موهبة وهبك الله إياها أو تكتسبي مهارة جديدة في اللغات ـ مثلا ـ أو الحاسب الآلي، أو مهارات التعامل مع الناس وبناء العلاقات مع الآخرين من أساليب الإقناع والخطابة وغيرها مما أصبحت الآن فنوناً تقام لها دورات مستقلة في معاهد متخصصة.
وأنا في الحقيقة أعتبر تفرغك الآن فرصة لا تضيعيها عليك في تطوير ذاتك، فبعد الزواج لن يكون لديك الوقت الكافي لذلك.
- الطاعات والتقرب إليه تعالى بها، ومن أعظم ذلك: حفظ القرآن الكريم بالالتحاق بدور التحفيظ النسائية، أو طلب العلم بسماع الدروس عن طريق الأشرطة أو البث الحي مع الإنترنت أو حضور الدورات التي تقام في المساجد.
أختي الكريمة:
لو أردت أن أفتح لك آفاق العمل لملأت عشرات الورقات مما هو متاح في الواقع يناسب كونك امرأة، فيبقى أن تخرجي من هذا السجن الذي سجنت فيه نفسك إلى عالم رحب من الإيجابية والعمل ونفع الآخرين.
ربي يوفقك ويختار لك خير الدنيا والاخره
منقول عسى الله ان ينفعك به