قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استحيوا من الله حق الحياء " قالوا : إنا نستحي يا رسول الله ، قال : " ليس ذلكم ، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى ، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء " . رواه الترمذي وأحمد ، وحسنه الألباني .
إن الحياء ليس الخجل الذي يعتبره كثير من الناس ، أو يعتري كثيراً من الناس ، لأن الخجل قد يكون من المعصية ، وقد يكون من الطاعة ، بل إن هناك فئة من الناس يخجلون من الانتساب للإسلام والعياذ بالله .
الحياء الشرعي هو الذي يحفظ العينين من النظر إلى الحرام ، ويحفظ الأذنين من سماع الباطل بكل أنواعه ، ويحفظ اللسان من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان ، ويحفظ البطن من أكل الحرام ، ويحفظ اليدين من السرقة والبطش والمس المحرم ، ويحفظ الرجلين من السعي للحرام .. يضبط الجوارح كلها .
فال ابن القيم - رحمه الله - : والحياء من الحياة ، ومنه الحياء للمطر ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . قلة الحياء من موت القلب والروح ، كلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجلـة الاسلاميـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاعر @mshaaar
عضوة فعالة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
( والحياء شعبة من شعب الإيمان )
بارك الله فيك غاليتي ..
أختك في الله الداعيـــة ..