ذهبت أعمار الكثير وهو يعيش في بيت إيجار وبيت الإيجار يفتقد الشعور بالاستقرار والخصوصية ويعتبر هدر للمال فسنوات طويلة حصيلتها مبالغ مالية ندفعها لغيرنا ولذا كان من أفضل النعم التي يمن الله على عبدهـ أن يوفقه ببيت خاص يسكن فيه وأولاده مهما كان مستواهـ المهم أن يشعر الانسان أنه حر في بيته لا أحد يشاركه فيه فبيت الإيجار يعتبر مؤقت وبحكم الغير ومن توفاهـ الله وانتقل من هذه الحياة وكان لديه مسكن فأن أولادهـ يكون لديهم استقرار مع أمهم بعكس من مات وأولاده في إيجار فأنهم يعيشون حياة الهم والغم والتنقل والإهانات من قبل المؤجرين ولو وقف على حالات كثيرة من النساء تعيش هم الإيجار طوال العام ورأيت مقدار الذل التي تتعرض لها المرأة من الناس المؤجرين سواء مكاتب العقار أو أصحاب المنازل حتى أن بعض النساء تُساوم بعرضها من أجل تأجيل الإيجار أو تخفيفه تقول أحدى البنات الأيتام لأمها أمي هذا سابع بيت نسكنه
فوصية أن يكون هدفك أن تؤمن بيت لأبنائك ويجب أن لا نؤجر عقولنا لغيرنا وتذهب الأيام ونحن نعيش الأمل في بناء بيت الأحلام الذي تصل التكلفة فيه إلى مبالغ خيالية بل أن البيت المعقول في بنائه وتشطيبة لا يكلف أحيانا ألا نصف ما نتوقع من التكلفة لأن تنافس الشركات في مستلزمات البويات جعلت الأسعار تنزل إلى معدل النصف أحيانا خاصة فيما يخص التشطيب كالبويات والسباكة والبلاط.................الخ و بعض الناس من حرصه على أبنائه وخوفه عليهم من الشتات بعد موته يقوم و يكتب البيت لمن يستحق من الورثة حتى لا يباع بعد موته فيكون البيت مأوى لزوجته ولمن يستحق من الورثة
فمرة أخرى لا تمت ألا وقد بنيت سكن لأبنائك ولو صغيرا جدا
هدف للمرأة ان تسعى مع زوجها لبناء بيت للمستقبل
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لمعة الماسة99
•
جزاك الله الف خير
الصفحة الأخيرة