السلام عليكم
نلاحظ كثيرا أن هناك ممن يفتون وهم لا يعلمون
مثال: شخص يحلف ويقول قسما بآيات الله....يأتي إليه شخص ويقول : يا أخي لايجوز أن تقسم بآيات الله لأن القسم لايكون إلا بالله وحده............وجدناها في المنتديات بكثرة...
مثال آخر..شخص يتحدث..ويخاطبه آخر ويقول له بتعجب : أمانة؟...فيأتي المفتي بغير علم ويقول
حرام تقول أمانة....لايجوز الحلف بالأمانة....
رغم أنها ليست من الحلف وستجدون شرحها في الفتاوى ولكن اقرؤا الموضوع كاملا...
السؤال: ما حكم القسم بآيات الله؟
الجواب: القسم بآيات الله أن يقول: أقسم بآيات الله أن أفعل كذا.. إذا أراد بآيات الله القرآن فلا بأس, لأن القرآن كلام الله, وهو صفة من صفاته, والحلف بصفات الله جائز، مثل: وعزة الله.. وقدرة الله.. وقوة الله.. وإن أراد بالآيات الآيات الكونية التي هي: الشمس والقمر والليل والنهار، كما قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فإنه لا يجوز القسم بها؛ لأنها مخلوقة, والقسم بالمخلوق شرك, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) لكن في ظني أنا أن العامة أكثرهم يريدون بالآيات هنا الآيات القرآنية وعلى هذا فلا بأس
( لقاء الباب المفتوح ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111751#p37406
السؤال :
ما حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة؟ والشرف والذمة؟ وقول الإنسان "بذمتي"؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:
الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز، بل هو نوع من الشرك، وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم والكعبة كلاهما مخلوقان، والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك.
وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ".
لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان: "بذمتي" لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة، وإنما يراد بالذمة العهد، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي هذا هو المراد بها، أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز، لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد.
حكم قول أمانة :
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : ماحكم الحلف بالأمانة لمن لم يعلم أن الحلف بها شرك ؟ وهل يحبط عمله ؟ وإذا قاله بعد العلم بالحكم ناسيا مالحكم مأجورين ؟
فأجاب ( الحلف بالأمانه كغيره من الأحلاف بغير الله نوع من الشرك لكنه ليس الشرك الاكبر الذي يحبط جميع العمل
فلايحبط عمل من حلف بالأمانه ، لكن كثير من الناس يكلم الشخص ويقول " بالأمانة " ولايقصد اليمين وإنما يقصد الائتمان فيقول مثلا : إذا حدثه بحديث قال : هذا معك أمانة يعني لاتفشيه أو يقول الحديث بالأمانة يعني لاتفشيه .
فالمهم أن كثيرا ممن يقولون بالأمانة يقصدون العهد والائتمان وحين إذ لايكون حلفا بالأمانة أما إذا قصد الحلف بها فإنه محرم ونوع من الشرك .
وسئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين : بعض الناس يتكلمون بألفاظ أظنها في نظري كلمات شركية والله أعلم فمثلا يريد شخص أن يتأكد من شخص عن صحة خبر أو إجابة طلب فيقول له : " أمانتك .. في ذمتك " هل هذا صحيح ؟
فأجاب : ينبغي التقيد بالألفاظ الشرعية والبعد عن الكلمات المشتبهة فقولهم " أمانتك " إن كان يريد الحلف لم يجز لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بالأمانة فليس منا ) فإن كان يريد هذا الكلام أمانة عندك أو يريد التذكير بالأمانة التي حملها الإنسان فلا أرى بأسا .
سئل العلامة صالح بن فوزان الفوزان عن حكم
قول بذمتي وأمانة وفي التالي النقل:
السائل:نسمع من البعض بعض الكلمات مثل ( بذمتي ) ويقصدون بذلك أن هذا الأمر
إن لم أكن صادقاً فهو في ذمتي وأحاسب عليه
وكلمة ( أمانة ) فإذا حدث شخص بشيء قال له
الآخر ( أمانة ) ويقصد بذلك هل ما تحدث به
صدقاً ولا يقصد الحلف فما حكم ذلك.
وفقكم الله وسدد خطاكم
الشيخ: 1.هناك فرق بين عبارة ( بذمتي بالواو) فهذا قسم بمخلوق ولا يجوز
وقول: ( في ذمتي ) يراد به الضمان والالتزام وهذا لا بأس به.
2.قول: ( أمانة ) مختصر بكلمة:
( بالأمانة ) وهو قسم لا يجوز لنهي النبي
صلى الله عليه وسلم من الحلف بالأمانة.
منقول للفائدة
وفقكن الباري
المصدر
الرابط:
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNews/tabid/87/Default.aspx?more=454&new_id=73
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وحدهـ فـ الدنيا
•
جزااااااااااااااااااااااك الله الجنه
الف الف شكر لك على هالموضوع
كثير محتاره بكلمه امااااااانه
لان كثير اقولها عجزت اشيلها من لساني
كثير محتاره بكلمه امااااااانه
لان كثير اقولها عجزت اشيلها من لساني
الصفحة الأخيرة