تحت الشجرة العظيمة وعلى جذعها الكبير ألقت بظهرهاالمنهك... لتلقي معه بهمومٍ
منسيةوأفكارسوداوية ....هكذا تمنت!!
وصوت حفيف أوراق الشجر تداعبه الريح على استحياء أضفى
جمالاً وروعة لطول البقاء والمكوث..في هذا المكان الذي تحوطه الخضرة ..
آآآآآآآآآآآآآآآه...أطلقت تنهيدة حارة خفف من وهجها ذلك النسيم العليل الذي داعب
شعرها فتناثر وتطاير بفوضوية على وجهها..
**ما أجمل الفرار من كل شيء..؟؟!! زحمة الحياة وضوضاؤها يخنقني...يشتتني..
(الهدوء الذي يحيط بالمكان إلا من مداعبة النسيم للشجرة..ألقى هيبة على المكان
أثارت أفكاراً في رأسها الصغيرواالذي أعيته طاحونة الحياة الدائرة التي ماكفت ولاللحظة
عن طحنها ..وطحن الكثير معها...
حدثت ..نفسها...
ترى متى أقف..؟؟
وهذه الدوامة من الحياة تهرسني وتفتت عظامي وتجعلني أبتسم راضية
وبعبارة بلهاء أنطق(( ليس في الإمكان أكثر مما كان))!!!
ماذا أنتظر؟؟
أتراني أنتظر أن توقفني عجلة الحياة..عن الحياة فأصبح في سجل الأموات!!
أي عجزٍ أجتره...كل يوم..وأبرره!!!
ليل كالنهار ونهار كالليل ...ولافرق!!!
أهذه حيــــاة...أم هو عزف للحن الموت البطيء و الذي يجعلك تموت آلاف المرات
قبل أن تموت!!
تمايلت الأغصان..واهتزت الشجرة...وتناثرت الأوراق...
تنبهت أنها كانت مستغرقة في أفكارها ..
بحركة عفوية تحركت بعيداً عن جذع الشجرة زاحفة على ركبتيها ...لترى المكان
قد افترش وفي وقت يسير بأوراق الشجرة المتساقطة..
بنبرة تعتليها الدهشة قالت: لقد سقطت!!!
أوراق خضراء ,صفراء..كلها سقطت...
ترى لم لم تقاوم الريح؟؟؟!! فكرت ملياً في ذلك ..وطال تفكيرها..
التفكير في هذا الأمر أعادها إلى ماكانت فيه..فآثرت العودة إلى مكانها..
ألقت بظهرها على ذلك الجذع الكبير...وطردت تلك الأفكار التي مازالت تحلق في سماء
عقلها........ وانصرفت ترهف سمعها لعزف النسيم الذي بدأ من جديد...
عطاء @aataaa_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217
•
ماذا فعلت كلماتك بي يا عطاء ؟؟؟؟
حقا نحن نتغنى بهذه المقولة ونرضاها لأنفسنا ...
والحياة لاتتوقف لتنتظرنا ....
وإنما نحن الذين سنتوقف عنها ذات يوم ....
هل نموت كل يوم وكل لحظة بقتل ما نستطيع فعله داخل تجاويف النفس قبل أن يظهر ؟؟؟
هل نزهق أرواحنا عندما نزهق هممنا وافكارنا قبل أن تكون صالحة للميلاد ؟؟؟
ما أقسى النفس التي تقتل نفسها ... وما أقسى تلك المقولة في عزائها :
ليس بالإمكان أفضل مما كان !!!!!
حقا نحن نتغنى بهذه المقولة ونرضاها لأنفسنا ...
والحياة لاتتوقف لتنتظرنا ....
وإنما نحن الذين سنتوقف عنها ذات يوم ....
هل نموت كل يوم وكل لحظة بقتل ما نستطيع فعله داخل تجاويف النفس قبل أن يظهر ؟؟؟
هل نزهق أرواحنا عندما نزهق هممنا وافكارنا قبل أن تكون صالحة للميلاد ؟؟؟
ما أقسى النفس التي تقتل نفسها ... وما أقسى تلك المقولة في عزائها :
ليس بالإمكان أفضل مما كان !!!!!
عطااااااااااء ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..:26:
قرأت كلماتك فحركت شجوني وأحاسيسي ..
جعلتني أنظر نظرة لهذه الحياة البسيطة التي لربما أغرت الكثييييييير منا ..
هذه الحياة التي سنرحل يوما عنها وستبقى هي ..
بالفعل كلمااااااااات ترن في إذن كل من له إحساس ..
سلمت يمينك ..
وتقبلي تحياتي..:26:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..:26:
قرأت كلماتك فحركت شجوني وأحاسيسي ..
جعلتني أنظر نظرة لهذه الحياة البسيطة التي لربما أغرت الكثييييييير منا ..
هذه الحياة التي سنرحل يوما عنها وستبقى هي ..
بالفعل كلمااااااااات ترن في إذن كل من له إحساس ..
سلمت يمينك ..
وتقبلي تحياتي..:26:
سر الأمل
•
عطائي الغاليه ...
.يبدو أنها لحظه من بين لحظات عديده تعتري النفس..
ويبدو أن الآلام تزداد وتقسو وتتزايد قسوتها...
وتراكمات للأحزان التي خلفتها قسوة الأيام..
أتظنين أنه اللحن العذب فعلاً....!
.يبدو أنها لحظه من بين لحظات عديده تعتري النفس..
ويبدو أن الآلام تزداد وتقسو وتتزايد قسوتها...
وتراكمات للأحزان التي خلفتها قسوة الأيام..
أتظنين أنه اللحن العذب فعلاً....!
كلمة سر
•
السلام عليكم .
عطاء ..
أصبحت كتاباتك لا تخلو من الآآآآآآآآه ..
سلمك الله منها .. و أذاقك عيشة هنيئة في الدنيا و الآخرة .
( لــــــــيس في الإمكان أكثر من ما كان ) ..
أواه .. أي قاعدة هذه ؟؟
قد تعزف الروح المغتربة لحن عجزها و ضعفها ..
لكنها .. إنما تقذف بهما بعيدا .. لتعاود النهوض مجددا ..
ليست طاحونة الحياة التي تسيرنا دائما .. و تطحننا ..
لأننا نديرها يوما و تديرنا أخر .
لكن .. مايطحننا ضعف من الداخل ..
مايطحننا فتور في الهمة ، و استسلام بلا مبرر نفرضه على أنفسنا المنهكة .
شجرة العمر .. تسقط أوراقها لحظة بعد أخرى .
و لو تأملنا قليلا في أوراقها .. أدركنا أننا نلونها بأعمالنا أكانت خضراء أم أصفراء .
و قد نرتكز عليها لحظة صفاء لنجدد من أنفسنا ..
ليهب نسيم الهمة قليلا فنتحرك أماما ..
لا تصاحبنا الآه .. إنما .. الأنس بالله .
أسأل الله لنا و لك التوفيق .
و لا عدمناك يا غالية .
عطاء ..
أصبحت كتاباتك لا تخلو من الآآآآآآآآه ..
سلمك الله منها .. و أذاقك عيشة هنيئة في الدنيا و الآخرة .
( لــــــــيس في الإمكان أكثر من ما كان ) ..
أواه .. أي قاعدة هذه ؟؟
قد تعزف الروح المغتربة لحن عجزها و ضعفها ..
لكنها .. إنما تقذف بهما بعيدا .. لتعاود النهوض مجددا ..
ليست طاحونة الحياة التي تسيرنا دائما .. و تطحننا ..
لأننا نديرها يوما و تديرنا أخر .
لكن .. مايطحننا ضعف من الداخل ..
مايطحننا فتور في الهمة ، و استسلام بلا مبرر نفرضه على أنفسنا المنهكة .
شجرة العمر .. تسقط أوراقها لحظة بعد أخرى .
و لو تأملنا قليلا في أوراقها .. أدركنا أننا نلونها بأعمالنا أكانت خضراء أم أصفراء .
و قد نرتكز عليها لحظة صفاء لنجدد من أنفسنا ..
ليهب نسيم الهمة قليلا فنتحرك أماما ..
لا تصاحبنا الآه .. إنما .. الأنس بالله .
أسأل الله لنا و لك التوفيق .
و لا عدمناك يا غالية .
الصفحة الأخيرة
نبدد فيها أياما ثمينة من حياتنا ونحن في مكاننا نتسائل
متى نقف ؟؟ متى نقف ؟؟
وتمضي الأيام وينتهي العمر ومازلنا نمني أنفسنا بالوقوف مجددا
ولا نقف
هل تعلمون لماذا ؟؟
لأننا في داخلنا لا نريد ذلك
اقتنعنا بمكاننا ورضينا به
لأننا أقعنا أنفسنا بأننا ضعفاء ولم نحاول النهوض أصلا كي نكتشف قوتنا
ولو كنا قد غالبنا آلامنا
وتحملنا أوجاعنا
لكنا نهضنا
لكنه اليأس
ذلك المرض المزمن هو الذي يفتك بنا
فمتى نطرده من أجسامنا
ومتى نقتنع بحقيقة أننا أصحاء حتى و إن تمارضنا ؟؟